Chair.

P:58

( مرحبا بنات , اسفه ع التاخير , بس كنت عندي حمه تبع تغير الجو و خلافه , المهم علقوا ع الفقرات سريع سريع ولا تأجلوا لانوا اذا شفت تفاعلكم كبير , رح انزل ثلاث بارتات اليوم ) 

حاولت الاقتراب ايضا انا الان محاولة ان ارصن شفتي على خاصته , مستشعره انفاسه , في الحقيقه اود ان اغمض عيناي رغماً عني الان الا ان هنالك ما يمنعني الان وانا احدق به , حاولت ان استدير براسي الى الجانب الاخر الا ان اره ايضا ينتقل برفقتي وهذا لن ينفع بالقبلة

" احني رأسك على هذا الاتجاه .. "

همس هاري , كيف يتنفس , هو فقط يعود الي وانا اشعر بان ثقل جسده بي وانا جالسه ..

"اء توقف , اشعر بان الامر غريب قليلاً .. اعني كثيراً "

ابعدت و انا انظر الى هاري , هو فقط يقوم بالتحديق بي وهو يقضم بشفته , معدلته وانا التف على كتفه

" ألم يروقك الامر ؟"

سأل باهتمام .

" ليست مسألة الامر يروقني ام لا , انا فقط لم اعتاد فانت صديقي المقرب هاري , و التقبيل ليس للأصدقاء "

هزز برأسه وهو يهرش على خصلاته

" لم يعجبك الامر هاري اليس كذلك ؟ "

لست مرتاحة الى التجربة التي قد قمنا بها الان و اشعر بالذنب , فانا مرتبطة الى الان بجوزيف

"لا اعلم , شفتاكِ رائعة , و الجو مثالي , و القبلة للشخص المثالي بالطبع , الا انكِ لم تكوني تقبليني بالطريقة التي اود "

" نعم انا اعلم , لذلك يجب ان نعترف باننا نعشق بعضنا بجنون .. كأصدقاء"

ضحك هاري مقهقها وهو ينظر الى عيناي , لا اعلم ان كانت ضحكة سخريه كما هي تثبت ملامحه

" هيا الان لأدخلك الى الداخل قبل ان تبرد "

حملته بين ذراعاي و انا اسحب جسده الى الكرسي ..

" انتي فقط ستسلمينني الى عدوتك ! "

امسك بيده على خصري وهو يبتسم ويحدق على يده

" بعيدا عن الغيرة , فخوفي عليك من ان تمرض اكبر من غيرتي , الان الى الداخل وضع يدك هذه بعيداً "

ابتسمت وانا اخبره بعد ان قمت بسحب الكرسي الخاص به ..

" الغريب بأن المنزل هادئ وكأن لا يوجد به غيرنا .. "

" هذا افضل ! "

انا رددت على هاري الان بعد ان فتحت باب غرفته

" انها نائمة "

انا همست الى هاري بعد ان اشار الي بنعم

تسحبت قدماي متجاهلين ربيكا النائمة على الكرسي المقابل الى سرير هاري و انا اسند هاري الى سريره برفق