Chair.

P:37

(مرحبا يا قمرات , ان شاء الله تكونوا تمام , انا بحبكم على فكرة , علقوا ع البارت , هاه ركزوا على هالجملتين , انا احبكم , علقوا ع البارت )

قهقهت بغباء و انا لا اعلم ان كان علي ان اشعر بهذه الطريقة الان اشعر بنبض قلبي تسارع للحظه الان , حراره غريبه اشعر بها بكلتي وجنتاي

" ماذا ؟! اعني ماذا تقصد هاري ؟"

" الذي فكرتي به الان ! "

انا لم افكر بهذه الكلمة بطريقة صداقة البته , انها كلمه من الصعب ان تقال حتى بين الاصدقاء , ابتسامته تقلقني , لساني منعقد ولا اعلم كيف علي الرد عليه اكثر

" اصدقاء ؟ لا تكن مجنون "

ضحك مقهقها وهو يمسك بيدي

" يا اللهي ملامحكِ اب , انتي فقط .. منصدعه حرفياً "

اشار الي ليس ساخرا بل مُحدِداً و هنالك اختلاف بي الاثنان

" ارجوك لا تقلها من جديد , اشعر بان من الغريب ان تقول هذه الكلمة "

احاول الابتسامة برغم ان الغرابة تجتاح جميع مشاعري وانا اهرش بيدي على خصلات شعري

"ولما تشعرين بانها غريبه بما اننا صديقان اب , لما لا تكن طبيعية بيننا و نكسرها , انا اخبرك بانني احبك .."

" كصديق , انت تحبني كصديق هاري "

اشرت بيدي وانا اقاطعه , ابتسامته وهو يهزز براسه الي تجعلني اطمئن , فنظراته الجادة اختفت وهن سيفتح الي باب كوني افهمها كمزاح

" ها ما اود ايصاله , لا تهلع وامسحي العرق الذي تراكز على جبينك "

مسحت بكم يدي مشيرا مع حديثه

" هيا رفاق .. "

امي قالت وهي تخرج من المحل هي وابي بيدها الكثير من الاكياس , توقفت من على ساقان هاري وانا انظر الى نظراتها عن كثب , انها فقط شاردة وهي تنظر الي والى هاري بنفس تلك النظرة , ولن أتسأل ابدا لأنها تفكر بالذي افكر به حرفيا , احبك كلمه استمع اليها كثيرا هذه اليومان الا ان هذه المرة اشعر بحيلها ... بالذنب

_

مر الوقت و انا اتفقد هاتفي بجوار امي على المطبخ , هاري متواجد و امي ايضا مع الخادمتان , انا فقط انتظر مجئ جو الي بحسب قوله

" اين ابي هل هو بالعيادة "

سألت انا , نعم لقد قضيت وقتي في النوم منذ ان اتينا من السوق ولم اراه بعد ان استيقظت الى الان

"لا انه هنا في المنزل , الا انه في مكتبه "

هززت برأسي الى امي وهي تقوم بعد الشوكولا الذي على القدر , لا اريد ان اتجاهل لأنني لا اخشى من السمنة كثيرا