P:91

6.1K 579 448
                                    


(البارت الثاني لليوم , تستاهلوا )


" يا اللهي , ابنتي اوسكار .. "

صوت امي وهي تجفي بجواري لا انا لست واقعه ارضا او منهارة بكاء , انا اضحك الان بهستيرية تجعلني امسك برداء الجيش الخاص بجوزيف بيدي بعد تسليم صاحبة الي , انا فقط ارى هاري واضحك مقهقها وانا اقترب

" هل رأيت كم انت محظوظ , جوزيف قد رحل , جوزيف قد خسر , جوزيف قد جرح , ولم يسامح ولم يحظى بفرصته مثل ما انت قد قمت بالاستيلاء على كل الفرص "

نوبت البكاء تمرر على نبرتي و انا اقولها الى هاري و انا اترابت بانقباض بات ينفجر بداخلي كشعلة غضب القيها الى هاري الذي كان على الكرسي الخاص به لأقابله , لا اهتم ان رحل رفيقة ام لا و لا حتى بكون امي وابي هنا

" لا اظن بان هنالك ما هو اكثر ألم عن الذي اشعر به انا الان هاري , لد ضحكت على نفسي وانا اراك تأخذ مني نفسي هاري و انا مبتسمة لأتأمل بحلم جميل قد قمت بتلوينه بالخداع و الكذب "

"آب انا اعترف بانني مذنب و بالكامل بشأن ما فعلته بكي , بكل خطأ اخطأت , عن اول موعد قد جمعنا , عن اول لقاء قد خذلك مني , لأعاقب بعقوبة ألهيه تبرر بانني قد اصبحت منشل الان بكرسي , لقد اخطأت بكوني فرقتك عن جوزيف بغباء عشق لم اكن اشعر به .. "

"ما الذي تقوله هاري .. "

جدتي من تحدثت بجوار هاري بعد ان تقربت اكثر و انا اوجهه بوجهي المشحون بالدموع

" لقد حظيت بصداقتي هاري و سمحت اليك بفرصة , الا انك لم ترتاح الى ان كسرتني من جديد , الان ها انا بماذا صفيت , برداء وصورة كان يخبرني كم هو سيقبلها عندما يفتقدني , سينظر الى السماء عندما يفتقد عيناي , الان ارتاح لقد رحل و لم يترك لك أثر بالوجود لتعبث به على هوائك , لكن صدقني , لن ... "

ابتلعت ريقي مع الشهقة التي اطلقتها و انا اتكئ بكلتي يداي على ركبتاي بسند لا استطيع تحمله وألم لا استطيع تقبل الاكثر لليوم

" لن ادعك تعبث بقلبي هاري .. "

يبكي نعم , لكنني ألتفت و انا استمع الى صوت نهاية علاقة باتت بالفشل منذ البداية , تسامحت وجوه امي و ابي وربيكا وهما يفسحان الي الطريق لأعبر الطريق بالخارج , كلمات الحب التي كنت ارتلها لم تكن بالحسبان بانها سوف تنكس الى بكاء يصحبني للانطواء بغرفتي من جديد لتأخذ قصت كبير من وقتي وعالمي شخص سوف اندم عليه طوال حياتي ..

" وقد رحل .. "

شهقت وانا امسح بيدي الشمال على عيني و انا ارددها بغباء اريد به ان القي بسماعتي بطول يدي على الارض لأتجنب اصوت طرقات الباب و انا اعلم بان ابي وامي هم من سيهمون بتلويح بيداهم لأنجادي , الا ان بعد ماذا , بعد ان اصبح لا يوجد هنالك من يفهم عذابي الذي اشعر به الان ..

Chair.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن