Chair.

P:64

( مرحبا بنات , بصراحة امس الاجابات نموذجيه ع السؤال , واستمتعت وجدا و انا اقراهم لان قراء اب حسوا الفرق بين هالروايه و لرواية الاخرى , وحبيت حماسكم مثل بارت اليوم حاسه انه بتصير فيه دراما , بس ما عليه متحمله انا وبتقتنعوا بالنهايه , المهم علقوا ع الفقرات كالعادة , واذا حصلت في تفاعل برجع اكتبلكم بارت اخر )

" اذا اخبريني حبيبتي ! ما الامر المهم الذي كنتي تودين ان تقولينه الي ! "

جوزيف امامي ونحن متقابلان في احد المقاهي ليلة اليوم التالي ! الان اظن بان الان حان الوقت لأفكر بجاديه للأمر الذي يتوصل الي بالجنون بالتفكير , امي بذلك اليوم لم تحاذق علي مثل ما ظننت , بل كنت تشعر بي بانني سوف اقع في مشكله بتصرفاتي التي لم افهمها !

" اريدك ان تخبرني بجاديه جوزيف , اجبني وانت حقا تشعر بما تقوله ! "

اختفت ابتسامته

" ما الامر آب , انتِ تقلقيني ! "

" جوزيف , انا كنت مصابه بالحساسية لمدة اسبوع , تحدثت اليك بعد اسبوع ولم تكن متحمس لذلك برغم انك قد اخبرتني بانك تفتقدني , الا انني لم اجد الاهتمام الكافِ منك !"

" آب هل هذا ما وددتِ ان تقوليه فقط , اتينا الى هنا , و كنت سأظن بانك ايضا اتيت هنا بانك تفتقدينني ! ونقضي الامر كأية حبيبان طبيعيان .. "

" هذه المشكلة , انا وانت لسنا حبيبان طبيعيان ولا نتصرف كذلك , انا اكره هذا "

" ولما تكرهين هذا اب ؟ اخبريني؟ بما اننا معا لما تشعرين بهذا اتجاه الامر لا افهم هذا الرعب الذي انتي به الان"

اشار الي بحرج

" انت تعلم بانني اكرة ان اكذب على هاري , مثل ما انا اعلم بانك ستستاء من حديثي الان "

" هاري مجدداً ! "

ضرب بيده على الطاولة , لقد بدأ يفقد اعصابه

" ارجوك افهمني , جوزيف, هاري اعلم به من قبل ان اراك , انه صديقي الذي قام بتحميسي لأخوض مواعدتك في يوم ما !"

" والان هو يقوم بحبطكِ بي من اجل ان ينح الوقت و الفرصة اليه اكثر , انا لم انسى تلك النظرة التي كان يلقيها اليك بالملعب , و لا حتى تحبطيه الي برفقة والدتك بالمطبخ , و تقبيل رقبتك امامي في يوم التخرج , برغم هذا صمت واحترمت رغبتك بما ان تودين ان تبقين معي اب "

عضضت على شفتي متلقيه حديثه , لم اكن اود منه ان يصل بنا الى غضبه !

بجاديه احدثك , الامر وصل بي الى المحك , في كل مره هاري , و بي كل امر هاري, الا تتكرين حتى من الموعد الاول لنا كنتي تتحدثين عنه , اريد يوم واحد فقط لنا , بدون ذكر هاري "