Chair.

P:45

(مرحبا بنات , اســــــــــــفه اسفه اسفه لاني ما نزلتلكم يومين بس واللهي عندي ظروف قهرية بالمنزل ,ارجوا التعليق ع الفقرات لمن يهمه الامر )

" ارجوك جوزيف يجب ان نتوقف بجاديه !"

اوقفته ، ففي الحقيقه تبادلنا القبل وهذا الذي لم احتمله هو كوني افتقده و لا استطيع ان اخبره خوفاً ان يزداد خفقان قلبي و كونه تعلقه بي .

" انا لا ارى مانع منكي ، اب ارجوك لتفكري بي ليوم واحد فقط "

اشر الي معدلا بأزرار قمصه وهو ينظر الي ممسحه بيدي على وجهي ، نعم فانا اتجاهل نظراته الجاديه الي .

" انتي تفتقدينني اب ، انا اعلم و استطيع ان اشعر بهذا ، كل الذي تفعلينه من اجل من ؟ من اجل هاري "

امسكت بيدي على جزء السفلي من وجهه لإسكاته مصمتته الان .

"ارجوك ، لا اود من صوتك يعلوا اكثر من هذا جوزيف "

"بحقك اب انا غاضب ، و منه و انتي الان تصمتيني خوفاً على مشاعر .."

" نعم جوزيف خوفاً على مشاعرة ، افهمني انا اود ان يكمل علاج هاري بإكمال وجه ، لا اود منه ان يتأذى نفسياً و لا جسدياً بسببي , ليكمل علاجه و يعود للوقوف من جديد جوزيف افهمني , علاقتنا تؤثر على نفسيته ..."

انا اخرج عن السيطرة

"وماذا عني ، هو لا يتعذب ينما انا ليست لدي مشاعر "

" اتظن بانني مرتاحة بهذا الوضع جوزيف ، انا في كل ليلة افكر بك و احاول ان اتناسى برجوعي الى حياتي الروتينية بصعوبة ، انا عالقة "

تبدلت نظرات مبالغاً، بينما بلع ريقه ناظرا ، ابتعدت بخطوات و انا اعدل بملامحي هدف ما قلت .

" حسنا لما العذاب اذا ، انا اعشقك اب ، لم استطيع التقبل كوننا ننهي كل شي بهذهِ السرعة .. من فرحتي اخبرت الجميع عنكي ، انا الى الان لا استوعب كوننا مفترقان اب "

شعرت بكلتي يده مسندتان على كتفاي ، اغمضت بعياني وانا اتنفس بارتخاء. .

" لا تمسك بي هكذا ارجوك و لا تخبرني كم انت تحبني جوزيف ، يجب ان ننسى لأنني انا من يُقاسي ، ارجوك "

ابتعدت يداه بعد حديثي برغم انني لا اود منه ان يقوم بإزالتهما من كتفاي .. شعور قلبي مع عقلي متناقض .

" اتعلمين انا بمجرد رايتك في المقهى صباحاً ، جريت الى هنا الى منزلك لأقوم بالاعتذار الى والداكي و اقنعهما بانكِ ستكونين جيده الي مثل ما انا جيد اليك !"

التفت و انا انظر اليه مكملا

" لم اجدهما و ببساطه اخبرتني الهادمة بانهما مسافران ، لذلك وجدت طريق لتسلل بما ان ... صديقك هاري بالخارج برفقة احدهم ، لم اهتم ودخلت من الباب الخلفي لأراكي فقط !"