P:89

5.9K 584 600
                                    


( مرحبا بنات , اليوم البارت خرافي , شكرا للي اهتم امس وكتب كومنتات وعلى الله تكتبوا وتكملوا حماسكم لهالبارت )


" هاي انتما الاثنتان , نحن متأخرون و لا اظن بان من اللائق ان نذهب نحن لنلقي التحية الى الضيوف "

أمي قاطعة الحديث و هي تقوم بالإشارة بيدها باستعجال الينا انا وربيكا معا

" نحن سنلحق بك بسيارتي , اذهبوا انتم "

قلت أنا و لا ازال انظر الى ربيكا بتمعن لكن ليس بملامحها لا بل بشرود , بحديثها بمجرد كلمتان قد قالت قبل ان تقولها امي التي رحلة الان من الباب لأعود بناظري الى ربيكا الجالسة بالجوار , أمسكت بمعصمها قبل ان تتقدم وقوفا و انا لا ازال على جلوس بالسرير

" ما المقصد بحديثك ربيكا , ارجوكي لا اريد ان اذهب الى الحفل قلقة ؟ ما الذي تقصدينه بان هاري خدعني , بماذا فعل؟ ارجوكي انتي يجب ان تخبريني بالأمر الذي تخبئانه "

" سبب ترددي شي و احد وهو كوني اكون بنظرك مفسدة علاقات , قبل كل شي آب , ضعي بين عيناكِ الهدوء .. "

" ارجوكي , ربيكا قولي هذا فقط .. "

توسلتها , و انا امسك بكلتي يداها بإصرار مني , ليس عدم ثقه بهاري لا ..بل لأنني فعلاً اشعر من اعماقي بانها لا تكذب

" انا فقط كنت استمع اليه في الايام التي كنتي قد استقررتِ في منزل حبيبك المدعو بجوزيف , لقد كان يصر بأنواحه و انا اذهب لتغير المحلول اليه في حال اصابته بالتسمم , لقد وقعت بينه وبين رفيقة المدعو بإيد مكالمة هاتفية كانت دوما ما يتكرر بها حديث هاري , لقد كان يتوعد كثيرا , لم يقتصر اللقاء بينهما بالهاتف فقط لا بل , اتى إيد رفيقة الى هنا .. "

حواسي جميعها مركزه اليها الان مع نبضات قلبي التي بدأت بتسارع

" أكملي .. "

" لقد قال كلمة أهانتني انا شخصياً آب , بعد ان اخبرها إيد بحديقة المنزل ان يكف عن الحديث عنك و بشأن علاقتكما انتي و جوزيف بما انك سعيدة , الا انه اثرى اليه صراخاً مما جعلني شخصياً انتبة بكونه يحبذ ان يراكي تتعذبين فضل من كونه هو يتعذب ! "

لا ارادياً انا استمع وكل حواسي شارده الان وانا جلوساً على سرير

" ايعقل ؟ "

" ليس من مصلحتي ان اقوم بالكذب عليك , ليس هذا فقط , فهاري وشايلوه قد قاموا بوضع خطه مع فتاه اسيوية الاصل هنا بالمنزل بذلك اليوم التي اتيت بيه باكية و وصبتي بالانهيار العصبي .. "

" أسيوية .. "

انا اتذكر هذا جيدا , نعم هي التي وجدتها بالناد الليلي و ألقت التحية الي بكل رحب صدر لتخبرني وقتها بانها تعرفت على جوزيف من اربع اشهر بذلك الوقت اذا لم تخونني ذاكرتي

Chair.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora