P:14

9.4K 744 332
                                    

(مرحبا حبيباتي , شكرا لكل من هناني بعيد ميلادي وما نسى , على فكرة صار عمي 22 الان , كبيرة , ما علينا الحين اريدكم تروحوا وتضيفوني تويتر @zaraH95 اليوم شكلي بسهر عليه :D  المهم بنات زيدوا التعليقات حبيباتي )

" تبا كنت سأفقد لأمل حقا بانها ستهم بالرد علي , اللهي كم افتقدها اب "

هاري قالها الي وبما يقارب المرة المئة لليوم , لا ألومه ابدا لأنه يفتقد حبيبته بحق , الملام بالأمر هي انا لأنني قمت بالسماح لنفسي بالكذب عليه , ولا انكر ايضا بانني من جانب اخر اشعر بانني مرتاحة لأنني انتهيت من هذا الأمر

" ولما تفقد الامل , لا تثق بها ام ماذا؟ "

" لا ليس من هذه الناحية يا فتاه , لكن لنكن واقعيين برجل بمثابة ظروفي هذه بالطبع سيخسر اناس كثيره واسس كثيرة بجانب اعاقته , لديك هنا انا لدي الكثير من الاصدقاء , واغلبهم يعلمون بما حدث لي منذ تحطم الطائرة , وانا لم اجد لهم اثر في المشفى لزيارتي "

قلتها و انا قوم بمساعدته من اجل تمرينه اليومي بيداه محدقة به بحذاقه و انا اقوم بالمسح بكلتي يداي على ذراعه , تجالسان معا على الأريكة .

" لترى الجانب الممتلئ من الكأس فانت بهذه الحالة اكتشفت معادنهم , من هو الصديق المزيف و من هو الصديق الجيد , اليس كذلك "

" كذلك "

ابتسم مع ابتسامتي التي القيها اليه و انا التفت من جديد الى يده اليمنى وانا اقوم بمتابعة تمرينه

" رائحة العطر الذي تضعينه رائع , ما اسمه ؟ "

ابتسمت على الاثراء الذي قاله الي وهو يحاول الاقتراب براسه متقدم بصعوبة لكي يشتم رائحته بشكل اقرب مما جعلني ابتسم بحذاقه مقتربة اليه

" بدون عنا اسمه كارل من دور شانيل "

" واو لم يسبق لي ان اشتممته انه رائع حقا "

اثرى اليه بنظرات جاده مليئة بالأعجاب ! نظرت اليه و انا اتسأل الان حقا مما يجعله ينظر الي ايضا بنفس تلك النظرة

" هل هنالك ما تودين ان تقولينه الي ؟ "

ابتسامته هادئة وهو يسألني مما يجلني اترك يده و انا لا انظر اليه

" اتسأل !"

" عن ماذا ؟ "

" عن كوني كنت اكرهك بحق بالسابق , بعدها اصبحت اتوتر منك , وبعدها لاكن صريحه اشفقت عليك حقا مما جعلني احاول التحدث معك .. والان "

لا تزال ابتسامته الهادئة على محياه

" والان نحن صديقان قريبان , انا اشعر بهذا بحق "

اعترفت اليه بود وحقيقه اشعر بها و انا انظر اليه

" وانا كل ما رايتك وتحدثت معك الى الان و اتذكر ما فعلته اشعر كم انا لا استحق صداقتك "

Chair.Where stories live. Discover now