P:51

8.4K 673 446
                                    

(مرحبا مره ثانيه , البار الثاني لليوم و اطول السابق كان خمس صفحات الان ثمان صفحات برغم انكم نايمين في التعليقات , ارجووكم علقوا ع الفقرات )


"ماذا ؟!"

جوزيف قالها الي بتعجب و هو يرفع بكلتي حاجباه وفمه المفتوح محدقا بي .

" اقسم لك بانني لم اشعر كيف اقولها سواء بانني مفتقدتك ، انا اسفه جوزيف ، تجاهلني "

تصرفت بغباء و هذا متضح على ملامحي و انا احاول المغادرة

سحب يدي وهذا ما توقعته

" وهل تظنين بأنني سأتركك ترحلين بعد كلمة انتظرتها سنه وستة اشهر الى ان تقوليها !"

سحبني الى صدره و هو ينظر الي .

" انا حقا مللت ، يجب ان اقول ما اشعر به ، وها انا قلت و لا اظن بلن من الانتفاع ان اقول لاحد غيرك هذا ، الجميع ضدي بحبي اليك جو"

صارحته و انا انظر الى عيناه مباشراً

" نعم هذا ما انتظره ، شكرت الرب بانني وقعت لتامين لأراكي ، انا لا ارتاح سوى و انتي برفقتي ، عيناك هائلا يخطفان و لا استطيع ان اردع نفسي "

تحدث الي كالجنة و هو يقرب الحديث

" مت غيضا و انا ارى هاري يثوم بتقبيل رقبتك ، شعرت بأنه يسرق شي خاص لي !"

" كان يغيظك !"

" وانا اعلم ، ملامحك اثبتت الي ، حديثي بدر هدف غيرتي ، توقفت انام منزلك طوال الليل و انا على أمل ان تخرجي للحظة و ألمحك "

صادق ، لأنني اشعر بحديثه يصلني وانا انظر الى عيناه المحدقة بعياني .

" ما الحل الان ! هل نعود ام ستتراجعين و تتركين رايك من جديد لنعود الى دوامة المفترقان "

جوزيف قالها الي وهذا ما يجعلني احتار

" هذا ما يجعلني احتار الان ، انا حقا اتمنى ان اعيش اجمل قصة حب برفقتك ، الامور تمشي على مل يرام بالبداية ؛ الا اننا انظر الى اين وصل بنا الامر "

" نعم لان الاخرق يحبك انا اعلم "

جوزيف قالها بغضب .

" لا بل انت المغفل اذا نعته بذلك ، يعني كل من احبني يكون مغفل ! انت مغفل ايضا لا تقل مغفل !"

ضرب بيده على يدي بخفه وهو يعود الى الامساك بها و تقبيلها ، انه غائر

" انا يجب ان اصل الى حل اخر غير فراقي عنك لأنني حقا احب وجودك بجواري جوزيف ، ووجود هاري مهم في حياتي ايضا !"

لا يزال جوزيف صامتا و ينظر الي.

" هاري يحبني نعم جوزيف ، و انا لا اعلم كيف حدث هذا كنا اصدقاء جيدان حقا ، انحدر الامر بسخافة لا اعلم كيف ، الا انه انحدر و انتهى الامر !"

Chair.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن