(مرحبا مره ثانيه , البار الثاني لليوم و اطول السابق كان خمس صفحات الان ثمان صفحات برغم انكم نايمين في التعليقات , ارجووكم علقوا ع الفقرات )
"ماذا ؟!"
جوزيف قالها الي بتعجب و هو يرفع بكلتي حاجباه وفمه المفتوح محدقا بي .
" اقسم لك بانني لم اشعر كيف اقولها سواء بانني مفتقدتك ، انا اسفه جوزيف ، تجاهلني "
تصرفت بغباء و هذا متضح على ملامحي و انا احاول المغادرة
سحب يدي وهذا ما توقعته
" وهل تظنين بأنني سأتركك ترحلين بعد كلمة انتظرتها سنه وستة اشهر الى ان تقوليها !"
سحبني الى صدره و هو ينظر الي .
" انا حقا مللت ، يجب ان اقول ما اشعر به ، وها انا قلت و لا اظن بلن من الانتفاع ان اقول لاحد غيرك هذا ، الجميع ضدي بحبي اليك جو"
صارحته و انا انظر الى عيناه مباشراً
" نعم هذا ما انتظره ، شكرت الرب بانني وقعت لتامين لأراكي ، انا لا ارتاح سوى و انتي برفقتي ، عيناك هائلا يخطفان و لا استطيع ان اردع نفسي "
تحدث الي كالجنة و هو يقرب الحديث
" مت غيضا و انا ارى هاري يثوم بتقبيل رقبتك ، شعرت بأنه يسرق شي خاص لي !"
" كان يغيظك !"
" وانا اعلم ، ملامحك اثبتت الي ، حديثي بدر هدف غيرتي ، توقفت انام منزلك طوال الليل و انا على أمل ان تخرجي للحظة و ألمحك "
صادق ، لأنني اشعر بحديثه يصلني وانا انظر الى عيناه المحدقة بعياني .
" ما الحل الان ! هل نعود ام ستتراجعين و تتركين رايك من جديد لنعود الى دوامة المفترقان "
جوزيف قالها الي وهذا ما يجعلني احتار
" هذا ما يجعلني احتار الان ، انا حقا اتمنى ان اعيش اجمل قصة حب برفقتك ، الامور تمشي على مل يرام بالبداية ؛ الا اننا انظر الى اين وصل بنا الامر "
" نعم لان الاخرق يحبك انا اعلم "
جوزيف قالها بغضب .
" لا بل انت المغفل اذا نعته بذلك ، يعني كل من احبني يكون مغفل ! انت مغفل ايضا لا تقل مغفل !"
ضرب بيده على يدي بخفه وهو يعود الى الامساك بها و تقبيلها ، انه غائر
" انا يجب ان اصل الى حل اخر غير فراقي عنك لأنني حقا احب وجودك بجواري جوزيف ، ووجود هاري مهم في حياتي ايضا !"
لا يزال جوزيف صامتا و ينظر الي.
" هاري يحبني نعم جوزيف ، و انا لا اعلم كيف حدث هذا كنا اصدقاء جيدان حقا ، انحدر الامر بسخافة لا اعلم كيف ، الا انه انحدر و انتهى الامر !"
أنت تقرأ
Chair.
Fanfiction(امنوا بقدراتكم , واختلقا دائما الاعذار لجميع هواجسكم ،كل ما تحلمون به حقيقي وامام أعيونكم ، الحب ليس كل شىء )