P:36

8.9K 738 450
                                    


(مرحبا حبيباتي , بارت اليوم اسفه ع التأخير , الا انو عندي ظروف شوي , اليوم البارت طويل تقريب تسع صفحات , المهم من الساعة ثمان و انا اعبل فيه وامتسح بقالي النص قررت اعيد عليه واللهي حاسه فيني بكوه , المهمم علقوا ع الفقرات ارجوكم , و ايوة ركزوا على ارجوكم , لاني انا براحتي اتوسل فانزي , ياختي مالها علاقه الفيلسوفه يللي تطلع بالنص , لا تفشلوني قدام الاعداء خلوني اتحامى فيكم وتحامو فيني , علقووا كلكم ع الفقرات ) 

ابي هل بإمكاننا ان نتحدث !"

انا قلت متوقفة على الردهة الخاصة بالمطبخ الان , انا سعيدة الا ان بداخلي ش يمنع ولا يريد حتى الاستسلام لخروجه بفضوليه مني , لم اهتم لنظرات امي او حتى هاري الذي يعلم جيدا بماذا افكر , لكن ليس واثق ماذا سأقول , فانا الى الان لم ابدي برأيي بالأمر

" بالطبع , ما الامر اب عزيزتي "

ابي قالها و نحن نتسحب الى غرفة المعيشة متماشيان الان

" ابي , هل انت حقا نود ان تفعل هذا !"

نظراتي توحي الى اشتكاء

" نعم اب , انا متأكـد "

" حسنا اقنعني , انا لست مقتنعة , لما سامحتها وهي قبل عدت اشهر اخبرتني باها تود ان تأخذ فرصة في حياتها بعيده عنك , انها تلومك بانك تكابرها سنن و قد اضاعت حياتها برفقتك .. وفوق هذا لقد قامت بخيانتك ! هذا ما يجعلني لا استطيع الاقتناع ابي انا كبيرة و ناضجة و افهم لست طفله "

امسك ابي بكلتي يداه على كتفاي مبتسم بهدوء , انا فقط منفعلة بملامحي و انا احدق به

" تحدثنا كثيرا بهذا الاسبوع اب , الذي بيني وين والدتك شي اكبر من حب قد بدأ و انتهاء الامر , كل شخص العالم ستجدين بان يتجالى فرصة , وفرصتي و فرصة والدتك بين يدينا الان , قالت عني الكثير مثل ما انا صمت و لم اتحدث لأنني اعلم بانها بيوم ستندم عليه وتعود , قررت الانفصال عنها نعم لأنني كنت انا محطم بوقتها ايضا .. "

" انا لا امنعكما من العودة , واحبك مثل ما احبها ايضا بالقدر نفسه , لكنني اعلم بأنها هي من قد جرحتك قبلها أي هي التي اخطأت في حقك .. "

امسك بيده على معصمي و هو يسحبني الى عناقه

" انا احاول النسيان و انتي كنتي شحنت سعادتي التي تساعدني على المشفى , انتي الاهم بالنسبة الي "

قبل كتفي و انا اتنفس مرتخيه على عناقه وهذا الاهم الان , هو رضى ابي قبل امي , هي من اخطئت وجرحته سابقاً

رحت قدماي الى المطبخ لأنظم برفقة هاري الذي امسكت بكتفه بمجرد حضوري , امي اقتربت مني وهي تعانقني , لا افهم ما الامر

" شكرا لكي . "

اعدلت بيدها على خصلات شعري وهي تبتسم بهدوء , رحلت من جواري بعد ان نظرت الى هاري

Chair.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن