Chair.

P:18

(مرحبا اولادي , ومدرسات اللغة العربية المصححين كيفكم مجهزين الورقه و القلم عشان نطلع الاخطاء , المهم هالبارت اليوم حلو وفيه عبره بسيطه تخليني اتحمس اشوف اراكم فيه , للامانه ما كنت ناوية اكتب بارت بس همين في ناس هنا مالها ذنب من اللي ما يكتبون ولا يدعموني , فلذلك انا مضطره عشان خاطرهم , و اتمنى بعد البقيه ما يكسلوا عشان ما يصير تاخيري بالتنزيل منكم )

بمجرد جلوسنا الان انا و جو في احد طاولات احد المطاعم الذي اختارها لتناول الغداء امسكت بهاتفي و ان ابحث عن رقم ليلي الان , لعلني اتخلص من شي بات يعذبني و يريحني ويريح هاري بالان نفسه

احترم جو رغبتي و هو يقوم بطلب الطعام بينما انا الا اقوم بوجع السماعة بالقرب من فمي وانا اتصل الى ليلي

" اخبريها فقط بانك تريدي مقابلتها بشئون امر مهم "

جو قالها ايل بعد ان هززت بارسي اليه بالموافقة

*مرحبا *

هي قالت

*مرحبا ليلي ادعى اب اوسكار *

*مرحبا اب ! هل اعرفك ؟ *

*لا انتي لا تعرفينني فعليا الى الان الا انني حقا اود مقابلتك في الحقيقه *

نبرتي تبدو متوترة

*مقابلتي ؟! لما انا حتى لا اعرفك *

*اردت مقابلتك بشأن شخص يود اوصل بعض من المور برفقتي هنا , وطلب مني ان اقوم باتخاذ السرية التامة بشأن هويته فرجاءً لا تقومي بإحراجي *

اشار الي جو بيده بابتسامه , نعم فانا لا توجد لدي حيله سوى هذه الان

*برغم انني الى الان اشعر بان الامر غريب الا ان هل يناسبك ان نتقابل الليلة , في الساعة السابعة مثلاً؟ *

هي قالت

*بالطبع يناسبني , اراكي في متنزه مدينة لورديا *

*حسنا جيد , الى اللقاء *

*الى القاء *

اغلقت الهاتف بعد ان صفقت يد جو وهو يبتسم الي

" نعم فتاتي فعلتها "

" اللهي كان قلبي سيقف , كنت اخشى ان لا توافق بعد كل الآمال الي قمت بتعليقها "

وضعت يدي على صدري وشكوت

" الان عليك الارتياح و التركيز الي قليلا لا يوجد هنالك ما تفكرين به "

جو قالها الي وهو يمسك بيدي , ابتسمت وانا اهزز براسي

" لأكون صريحة فانا زاد ارتباكي الان بدل التفكير , لأنني لا اريد ان اجعل للأمر امال كثير وترفض ! "