P:10

10.3K 774 907
                                    

(مرحبا وراعيني على قولت صديقاتي من السعوديه , المهم اليوم البارت تسع صفحا شفتوا كيف انا اعشقكممممم , علقوا ع الفقرات والحوار ردات فعلكم وتوقعاتكم اي شي ) 

" ما الامر هاري "

التفت على نبرته التي فجأة هكذا تصبح محرجه , و انا لا الومه في الحقيقه

" كلامك حقا جعلني اريد ان التحدث الى ليلي حبيبتي "

ابتسمت بهدوء فانا لست رومنسيه حقا الا انني استهوي عاطفية احدهم للأخر وكأنني ما انا اشعر بذات شعوره بهاجسي بحق

" يا ربي , حسنا سوف نضع اليها رساله صوتيه ما رايك , لأنك يجب ان تنام الان "

انا في الحقيقه من يريد النوم اشعر بالنعاس

"حسنا انا موافق , بالتأكيد ستستمع اليها وسترد علي .."

ابتسم الي وهو يحكي بتلهف الي , فتحت عى رقم هافها الذي اظن بانها اخر من اتصل به بحق , واسم حبيبتي الذي يوضح بانه رقم هاتفها

" هيا ها نحن سأضغط الزر وتحدث "

ضغط على زر الهاتف الخاص به و انا اضعه بجانبه .. "

" مرحبا ليلي حبيبتي , افتقدك جدا .. اردت فقط الاطمئنان عليك , لم اعتاد على ابتعادك عني كل هذه الفترة لكن كما تعلمين فانا اتلقى علاجي الطبيعي الان .. اعلم بانني لا اروق عائلتك ولذلك لا تتصلي بي كثيرا و انتي برفقتهم الا انني اعلم بآنكي تفتقدينني مثل ما افعل , اتمنى ان تتصلي بي بمجرد ان تستمعي الى رسالتي حبيبتي , انا احبك الى اللقاء "

هذا ما قاله هاري كرساله لحبيبته ليلي التي من الواضح بانه يفتقدها حقا , الامر يبان بمجرد ان ترى نظرته اللامعة وهو يتحدث ..

" لا تضعي الهاتف على الطاولة , خديه برفقتك , بمجرد ان ترد عليك اتي به الي حتى وان كنت نائم "

هاري قالها الي وانا احاول ان اضع هاتفه على الطاولة , هززت براسي و انا اقوم بوضع هاتفه بيدي من جديد , اغلقت المصباح من جديد وانا اغلق باب غرفة هاري بوجهه الباسم , الذي اظن بان تفكيره بحبيبته انساه بانني صما و من الممكن ان تقع سماعتي في ايت لحظة و انا نائمه .. على ايت حال سأحاول

وضعت هاتف هاري اسفل وسادتي و انا اضعه على نظام الاهتزاز لعلني اشعر به .. فنومي في الحقيقه خفيف واشعر به مسرعا

" يا ربي , ظهري سنقسم نصفين "
تذمرت و انا اغمض بعيني , اشعر بالافتقاد لشالوه و تاف حقا , لم استمع الى سذاجتهما منذ مده فبطبع فهما في مخيم الصيف يستمتعان , بينما انا اهتم بهاري الذي قد قام بالسخرية مني .. اللهي

_

في الصباح استيقظت بروتينيه على يد الخادمة على كتفي , تنفست الان متذمرة و انا اعلم بان لدي عمل شاق و ان احاول ان امسك بهاتف هاري الذي اسفل وسادتي , لا توجد رسائل ابدا به ..

Chair.Where stories live. Discover now