P:74

7.9K 652 922
                                    

(مرحبا حبيباتي , المهيم اليوم البارت حده حماس وحاسه ان بيكون فيه تعليقات كثيرة , فاتمنى تعلقوا ع الفرات ارجوكم )

"لقد اتصل بي المدير الاقليمي على حسب قوله ليخبرني باننا بحاجه الى الجيش المبتدئون لتدريبات المشددة قبل البداء , انا لا اعلم ما علي ان افعل سواء بانني مستاء بالأمر و بالأخص بهذا الوقت , انا لا اود منكي ان .."

توقف عن الحديث وهو يتجرع ريقه , انا نعم لدي مشاعر وهذا يؤلمني , فانا قد اعددت نفس الى ان ابقى بجواره لفترة اطول من هذهِ

" ماذا جوزيف , تود مني ماذا! "

" انا اخشى ان تنسيني وانا مبتعد , هذهِ اكبر مخاوفي , انا لم امكث برفقتك بتلك المدة الكبيرة التي تجعلنا نلتقي بعد رجوع , انا قلق "

استندت اليه و انا احاول معانقته مثل ما هو استقبل عناقي وهو يقوم بمسح وجهه على كتف , متنفس الهواء بشعوري به على كتفي الايسر و انا احاول ان ادبدب بيدي على ظهره بهدوء بلمستي يكاد ان يبان

" انا اسف لم يكن علي ان اقول هذا , الا ان هواجسي هذه اليومان لا اعلم ما بي , انا فقط افكر بطريقة درامية قليلا "

" لا عليك الاهم من هذا باننا يجب ان نقضي وقت ممتعاً ليوم , والذي بعده "

" لا يجب ان نتلاقى بعدها اليس كذلك ! "

همس الي جوزيف ..

" كذلك بالطبع , انا حبيبتك و بالطبع لن اتركك "

قبلت وجنته وانا احاول الابتسامة وانا انظر الى عيناه المحدقة بعيناي ايضا , برغم الغصة التي اشعر بها , و الاستياء الذي اشعر به ايضا , الا نني لا يجب ان اقوم بتبين ذلك لكي لا ابين انا درامية اكثر منه في الوقت الحالي و اقوم بإشعاره بالسوء

_

" هل انت جاهزة حبيبتي "

جوزيف قال لي و انا اقوم بارتداء علاقة صدري في الحمام الان , نعم سنذهب بعد قليل الى الحفل الذي اعده جوزيف أصدقاءه

" انا لا اعلم ما الذي يجعلك تتأخرين الى هذا الحد ليس من طبعك التبرج بطريقة كبيرة , هو فط احمر شفاه الذي وضعته اليك والدتك, و ايضا لما غلقتي الباب ؟"

فتحت الباب و انا اقوم بالاستدارة اليه ليقوم بغلق السحاب

" هيا اغلق السحاب "

" مهمه شاقه الي حبيبتي"

غلقه و هو يقوم بربط كلتى يداه على خصري معانق ظهري وهو يقوم بتقبيل رقبتي

" لا تقومي بربط خصلاتك , ستبدين مثيرة اكثر , من يهتم بالسماعة اذا اوضحت"

جوزيف همس الي وهو يقوم بسحب قابضت شعري وهو يرمي بها على طاولة المغسلة الخاصة بالحمام , ابتسمت على إثرائه وهو يقوله الي ونحن لا نزال امام باب الحمام

Chair.Where stories live. Discover now