Chair.

P:86

(السؤال من هنا ببدي : ليش تنقرضوا ؟ اللي مالها خلق تتوقعي انا لي خلق بعد ما اكتب بارت , بتتضايقوا و تزعلوا و تقولولي تأخرتي , في ناس عندها اختبارات و تعلق على فكرة ,  على ايت حال , انتوا احرار تعبت وانا اتحلطم 

" قومي بإعادة الجملة من جديد ! "

امي من قالت وهي ترسل الي نفس تلك النظرة التي يلقيها الي أبي تماماً , لا اعل لما اريد ان اضحك برغم انهما غاضبان مني و الوقت غير مناسب , الا انني حقا يجب ان افرغ ضحكي الان , لم استطيع ان اكبح و انا اشعر بيد امي وهي تضرب على كتفي بقوة

" ما بكي امي , انا كبيرة و اظن بان من احد حقوقي ان ابقى أم في يوم من الايام ! "

لا ازال اريد ان ارفع من كونهما غاضبان بهذه الطريقة , لا اعلم الى الان لا استطيع ان اكبح ابتسامتي و انا ادير براسي الى ربيكا الجالسة المبتسمة الي , نعم هي تعلم بي و تفهم بانني فقط اريد ان اقوم برفع من ضغوط الاثنان , باشتياق الى امور لم افعلها منذ مده لهما

" انا لا اجد ما هو مضحك بحديثك آب "

ابي من قال

" لا يعني باننا في نيويورك , وحبيبك بجوارك , وسمحنا لك بذلك , الا اننا ايضا لا نزال نريد منك ان تكوني طاهرة الى النهاية , جميعنا نحب واحد حقوقك الامومة , الا ان الامر لا يزال مبكر , الامر ليس بتلك السهولة التي تتخيلينها آب "

برغم ان امي هي من تتحدث الا ان ملامح ابي من هي متحدده اكثر

" هل ترين بان كل ما انا به سهل , هل تعلمين ما معنى نك لا تنامين سوى بوضعيات لا تحبينها , او حتى كونك تطلقين الغازات بطريقة محرجه امام زوجك , انا اسفه حبيبي , الا انني لا استطيع ان اسيطر , اتعلم ما معنى انك في بعض الايان من ثقل جسدك لا تستطيعين ان تذهبي الى الحمام سواء و انت قد تبولتي القليل على سروالك , او حتى تلك الانقباضات التي تجعل من قدماك تتجمد ,والقشرة التي ملئ رأسك , ووزنك الذي سوف يوازي البقرة "

امي بحكمة و صارخ يجعلني لا اود ان امزح اكثر من هذا الامر انقلب الى جادي , انا فقط كنت اقول واحتمل ليس الا

" عزيزتي , انا فقط كنت امزح .. "

انا قلت الى امي باعتراف مني , لأنظر من بعيد قليلاً الى تنفس ابي بحركة صدرة و هو يتنفس الصعداء

" لا تمزحي ثانياً "

امي اشارت بأصبعها

الجو اصبح مريب , فأمي لا تريد التحدث و لا حتى ابي ونحن نحدق بالتلفاز

" آب "

ربيكا نادت باسمي , لتجعلني انظر اليها الان

" ماذا ربيكا "