P:71

7.2K 632 838
                                    

(مرحبا يا قلبوباتي , ما عليه اذا كنت بتاخر شو بالوقت لتنزيل البارت باليوم , بس ما عليه عشان ادرس و تدرسوا انتو كمان لامتحاناتكم , المهيم , علقوا ع البارت , يمكن بنزلكم البارت الثاي لانني ببلش اكتبه الحينه ) 


يده تلاقت على وجنتي وهو يقوم بالمسح عليها بهدوء , يبدو كسول , فلمساته الي بطيئة و هذا متضح , انه فقط يحاول تحريك جسده الا انه لا يقوى , ارتفعت بجسدي لأقوم بالجلوس هموماً , ليس فقط كذلك انا فقط اخذت يده على يدي وانا احاول الابتسامة اليه مثل ما هو يفعل وهو ينظر الي ..

" باستثناء كل شي حدث بيننا في الآونة الاخيرة, كم اشعر بانني اود ان احكي اليك كم انا افتقد تواجدك بجواري , وكم ارى بانك محظوظة لأنك لا تشعرين بالذي اشعر به الان , لكن صدقيني انا لا اود ان اراكي تفعلين هذا "

ابتسمت برغم .. الاساء

" انا افتقدك ايضا , و اتيت لأحكي اليك بانني قد اكون ابتعدت عنك , الا انني كرهت الكرداشيان و انا لا اراهم برفقتك , اشعر بان الجميع يكرهني وليس انت فقط .. "

ضحك مقهقها

"أكرهك ! هل انت مغفلة ام ماذا ! "

" انا فقد افترض .. "

أستند بكلتي يداه على السرير وهو يحاول سحب نفسه للجلوس بدل الاستلقى

" لقد اصبحت تستطيع ان تسند نفسك للجلوس "

" انا استطيع ان استند للجلوس , و المكوث على المرحاض و الاستحمام و الجلوس على الكرسي الخاص بي ايضا , الا انك لم تري هذا , و لا انا افعل , لأنك انت من كنتي تساعديني في كل هذا "

ابتسمت و انا ارى هاري الطبيعي الغير مبتعد امامي ويتسامر معي الان بروتينيه ... افتقدها حتى الموت

" كيف تشعر ؟ اعني من ناحية جسدك ؟ هل انت جاهز للعملية ام بعد "

سألته انا , بعد ان استند بيده قريبا اكثر من يدي التي بين كف يده الواسعة

" لا اعلم , الأشعة تصدر هزات استطيع ان اشعر بها حقا في ساقاي , و هي الشي الوحيد الذي اشعر به بكل مره تضع بي , والدك اخبرني بان الامر نادراً ا يصبح كذلك , برغم عدم شعوري بهذا , قدماي ترجان حتى بعد هذا لمدة ساعة كاملة , اتتصورين ! "

بدون ان اشعر وجدت يدي اليسرى وهو وسط قلبي

" يا ربي , لما لم تخبرني هاري ! اعني انا اعلم بانك تريد الافتراق عني , الا انني .. اشعر بالافتقاد اليك و الى حديثنا السابق معاً هاري , اعتدت عليك و لا استطيع التخلص من هذا في اليوم التالي هاري , انا لم اطيق ان افضل في مكاني بمجرد مهاتفة ابي الي , اتيت اليك قبل ان اذهب من المنزل بليلة , اخبرتني .. "

" نعم , لم اكن نائم , قلتي لي ها انا هنا بغض النظر عن الذي قته صباحاً , الا انني حقا افتقد وجودك بجواري .. "

Chair.Where stories live. Discover now