P:72

7.2K 631 706
                                    

( مرحبا قمراتي , يمممه فديت لمعصبين في البارت الماضي , المهم , هذ دليل لانكم متحمسين على فكرة , وانا حبيت حماسكم و اتمنى تكون التعليقات مثل امس , و ما تسحبوا ( كلنا عندنا امتحانات ) ) 


قرار غبي اعلم , الا انني قلت و انتهاء الامر

" لا اب , ما الذي تفكرين به الان , هذا ليس صحيح !"

" تحيرني جوزيف ؟ "

صارحته وانا اواجه وجهه الجاد وهو يحدق بي

" لا انكر بان جزء بي وكبير , يريد هذا , الا انك لا تنسي بأنك قد قمتي برفض الزواج لأنك لست مستعده , انظري اليك الان تريدين ان توافقي على طفل قبل الزواج , قرارك ليس من اعماقك حبيبتي ! "

هو محق !

" انا جيد اتعلمين , لم يكن علي ان اقول هذا , يجب ان اتقبل ما الذي يحدث بيننا بشكل عام , انا وانت جيدان معاً الى الان و علاقتنا جيده وهذا الذي اريده "

" لما طول الوقت تقوم بتذكيري جوزيف باننا جيدان الى الان و الى اين وصلنا و اين كنا , انا اشعر بانني اكره هذا فعليلاً "

استندت على الجانب الاخر لوسادتي مكومه كلتى يداي اسفل راسي بسند , نعم هو دائما ما يفضل ان يقوم بتذكيري بهذا , وهذا بحد ذاته غريب و غير مرغوب بالنسبة الى ايت شخص طرفه الاخر يقوم بتذكيره الى اين هما وصلا بعلاقتهما

" انا حقا لا اعني ان اصل اليك الامور الى هذا الحد , الا انني افكر .. اتعلمين انت افضل مني , تقبليني تحمليني "

لمس بيده على خصلاتي بعد ان استند معانقاً جسدي اليه بضم

" لا تشعرني بانني سخيف بحديثي قبل قليلا برغم انني اشعر به كذلك, الا انني حقا اود ان افعل ما الذي انت تود "

لمست بيدي على وجنته وهو براسه على رقبتي

" لا اني لستي سخيفه انا من هو كذلك , الان ارتاحي , ونامي "

همس الي وانا اشعر بأنفاسه تتباعد على وجنتي , اشعر بالهلع من اسلوبه في الحقيقه, يقلقني بدون سبب سابق

-

استيقظت من النوم متأخرة جدا , وبالطبع سيكون كذلك فانا نمت وشمس مشرقه , وضعت الصحن على مكانها و انا اقوم بتوضيبها بمكانها , توقفت امام النافذة الخاصة بالمطبخ و انا انظر الى سيارة جوزيف التي الى الان يقوم بتصليحها , ابتسمت , فمنظرة ظريف وهو يفعل ذلك , الا انني اشعر بخلى رهيب بيومي هل لأنني قمت بالتخلي عن حياتي الروتينية ؟ ام هي فقط تضجر ؟

سحبت هاتفي و انا اقوم بوضع سلك سماعته على سماعة اذني الذي ارتديها , الامر ليس صعب الى ذلك الحد لقد اعتدت.

Chair.Where stories live. Discover now