P:65

6.8K 686 469
                                    


(مرحبا بنات , التوقيت اختلف في التنزيل شوي , عشان انزل الثاني واشوف كلكم معلقين ! ويكون لي عذر انزل الثاني )


انا واقفه طويلا الان احدق بجوزيف المستند امامي ! اجابتني قد توقفت في بلعومي الأن لا استطيع الرد هنالك نعم ولا برأسي متناقضة ! لم افكر بهذه اللحظة سابقاً , وها انا متفاجئة وهذا متضح بهاجسي الذي احاول ان ألقيه بأية وجه هاري سيستاء أكثر و الأمر مزرا ، يكفي الموقف الذي يتلقاها إلى الآن اشعر بهذا وهو ينظر الي مثل ما انا افعل فعل .

جلست و انا على الأرض أيضا و انا اهم بكلتي يداي محاوله الامساك بكلتي معصما جوزيف

" انت ايضا أجمل ما حدث لي يوما جوزيف حبيبي ، وجودك بجواري فتح الي أبواب كثيرة جميله في حياتي ، سواء كنت تخصك ام لا ايضا ، وضعي برفقتك يصحبه كل ما هو رائع ! وأشعر باننا بحاجه الى اكتشاف امور كثيرة في علاقتنا بعد ! لن اقوم بربطك بالزواج "

حديث صدر مني من قلبي وصادقة به , يجعل منه ابتسم بضحك عريضة ، جوزيف محرج .

" من الممكن أن أكون قمت بالاستعجال بهذا ، إلا أن الحياة تجارب , لم تكن فاشله فشل ذريع ! انا لا ألومك على هذا "

قبل راسي ..

" اشكرك على تفهمك جوزيف أرجوك لا تشعر. بالإهانة من هذا ! "

" اعتبرنا لسنا موجودة أيضا "

امي قالتها محاوله تلطيف الجو

_

رحل جوزيف و انا اشعر بخيبة امل من الجميع و نحن على طاولة الغداء ، امي لن تتحدث بما ان ابي ينظر إليها في كل لقمه تأكلها ملمحا في صدقاً الأمر محرج لي أيضا ولم ينتهي بشكل جيد ..

هاري لم يسأل فقط يتناول طعامه بهدوء ، يدي عن يده مبتعدة وابتسامه و حسه أيضا. .

لا اود التدقيق حقا فكل هذا يجعلني مستاءة

" سأذهب إلى الداخل ، لا اظن بان له داعي أن أكون هنا ، لا أحد يسألني لما لم أكمل طعامي لأن اجابتني معروفه !"

وضعت المنديل من على قدماي على الطاولة , وبررت بغباء الا ان هذه الحقيقه

" توقفي .. "

هاري امسك بمعصمي

" سآتي برفقتك إلى الداخل "

قالها الي بإصرار برغم هدوء نبرته .

أخشى مواجهته إلى الآن و انا اسحب الكرسي الخاص به إلى الداخل جلست على الاريكة و انا اتنفس الصعداء بجواري هاري ، لم ألقي ناظري بنظرة لأنني أعلم بانني لن أقوى , فإلى الان لم نتواجه بشأن كذبتي المخبئة عليه !

Chair.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن