Chair.

P:63

(مرحبا بنات , البارت لليوم قيم وفيه شغلات نفسي تفهموها , علقوا ع الفقرات مثل امس لو سمحتوا , كلكم , كلكم , لا تخلوني اضطر اني اقول كل يوم علقوا ع الفقرات , خلكم مستقيمين معي مش يوم ايوه ويوم اكسل ) 

" حسنا قبلنا بعضنا , و لما تهكمين الينا الان امي "

احاول ان استند بعيدا بوزني عن جسد هاري , لم اهتم ا اراه الان و انا انظر بملامح امي وهي تخاطبني , انا فقط تصنع ملامحي التي لا اود ان تبدو عليها متوترة

" أتهكم ؟ لما انتي برفق.. "

" أشش امي , اظن باننا بحاجه ان نتحدث معا على انفرد "

امسكت بيد امي لا ارادياً احاول ان اصمتها قبل ان تقوم بي ايقاع السماء على رأسي .

توقفت بها على الممر , خارج غرفة هاري تماماً

" ما الذي كنتي ستقولينه امي , هل يعقل بانك ستقومين بطريي انني على علاقه مع جوزيف الى الان امام هاري ! "

تحدثت هامسة , الا ان نبرتي الغاضبة متضحه اليها

" انا لا اعلم كيف ترضين على نفسك هذا باستثناء كوني حقا كنت سوف اخطأ , الا انني اريد ان تضري الى نفسك ابنتي , الا ترين بانك.. "

" بأنني ماذا امي .. "

" ستقومين بجرح شخصان ! اب ابنتي انا ألاحظ عليك بأنك حقا واقعه بحب هاري , والذي يؤكد كلامي كوني رأيتك و انتي تقومين بتقبيل هاري بالحديقة , و اليوم ايضا ... "

" نعم , انا اعترف بانني قد قمت بتقبيله الا انها كنت مجرد تجربة حمقاء كنا نود ان نخوضها لم تكن قبله جاده ولو كنتي توقفتِ لدقائق لا رايتي انني ابتعدت , و اليوم لم يقوم بتقبيلي .. نحن فقط كنا ... لا اعلم كيف اصف لكي الا انني لم اكن اعني الامر بمشاعر احباب , انا وهاري صديقان قريبان جدا من بعضنا البعض وهذا ما يجعلني اتصرف بحميميه برفقته بدون ان اخجل .. "

" لا تعنين بدون ان تشعرين , عطفتك هي من تتحكم بك من داخلك لتدفعك تتصرفين بحميمية برفقته , مشاعرك تحبه عاطفتك تترجم بهذه الطريقة .. "

" حسنا اين يكن لما انتي غاضبه امي , انه قراري و لا اظن بان لك الأحقية لتتهكمي علي بموضوع كهذا , انه يخصني انا فقط "

اشرت اليها , نعم فانا لا استطيع فهم نظرتها الغاضبة

" الا ترين بانني والدتك ام ماذا ؟! انظري الي , نعم الامر هو شأنك و لا يخصني , لكن انا ما الذي يخصني فعلا و اتجنب رؤيته , كون ابنتي تتصرف كالشيطان وهي لا تعلم , انتي تعلقين الاثنان بك , اعني هاري و جوزيف , و تعلمين ما الذي سيحدث بالنهاية ؟ "

توقفت عن الحديث وهي تنظر الى عيناي

" ماذا ! "

بثقه لا تتواجد بداخلي قلتها