P:42

8.7K 710 469
                                    


(مرحبا بنات , اعتذر على التأخير بسما عليه الكيبورد عندي المساحة مالوته ما تنضغط , وضاغطتني , المهمم اليوم ويكند واذا شفت تعليقات و فوتات حيل وتحمستوا بنزل بارت الثاني اليوم )


داعب بأنفه على انفي , ظريف الا انني لا اعلم لما اتى ببالي ان بإمكان صديقي ان يقوم بتقبيلي الا ان من الممكن الوضع الذي انا به يجبرن على التفكير ذلك, في حال قوله جملة انه من الممكن ان احتاج ذلك كان يعني العناق , انا اعلم

" يجب ان اذهب الى غرفتي الان .. "

اشرت بيدي مبتعدة عنه

" لا اود منكي ان ترحلي انا اعلم بأنك بمجرد مكوثك وحيده ستبكين "

اشرت اليه بكتفي بعد تأكيد

" لا عليك انا قويه بإمكاني الصمود , الامر انتهاء الان "

نعم انا كذلك , الا انني لا اعلم بماذا سيحصل غدا انا فقط منزعجه بالوقت الحالي

" في الحقيقه انا لا اود التساؤل اكثر حول ما الذي يجعلك تتخذين مثل هذا القرار في علاقتكما او ماذا فعل ليغضبك لتنفصلي , لأنني حقا اود ان يأتي هذا اليوم "

لا استطيع ان اخبره بانني افعل كل هذا رغماً عني وعلى جوزيف من اجله , انه فقط يظلمه بالحديث بدون ان يشعر في كل جمله ينطقها باسمه

" تصبح على خير هاري "

اشعر بالانزعاج منه ولا استطيع ان اخبره ويكفي بأنه يشعر بي وهو ينظر الي الان بصمت , برغم انني ابتسم متزمتة " "لكِ ايضا عزيزتي "

هو قالت بعد ان انسحبت من غرفته متسارعة , لا اعلم لما لوهله اشعر بأن هذا اكثر موضوع لا اتفق على كوني احكيه الى هاري و هو امر جوزيف , فتحت باب غرفتي و انا اقوم بإزالة ربطه شعري لاستند جلوسا على السرير

انا الى الان امتلك القلادة التي اهداني اياها جو في عنقي , تحسستها بيدي و انا استند خلفي لأستريح على السرير متنفسه الصعداء , اظن بأن البكاء قد اشعرني بانني افضل قليلا , ولا يعني بانني نسيت الامر تماما قلبي لا يزال يؤلمني

نظرت جو و تزمته , و مكافحته لإرضائي حتى و انا أودعه , ليس غباء مني , بل انا مضطرة على التضحية لحماية امور كثيره من بينها مشروع ابي , سلامة هاري وكونه سيعود من جديد الى المشي

" يا ربي .. "

تذمر و انا امسح بكلتي يداي على عيني ,من جانب اخر انا فقط متعلقة بجوزيف و لست مستعده بعد لنسيانه , ليس بسهولة بدا , قلبي يؤلمني عليه , اصبح ليس مجرد موعد واردت ان أنوله !

_

مرت الايام وشعوري بالاستياء تلاشى , لكن ابدا لم يمسح كوني افتقد جوزيف على الدوام , وامور كثيره قد بدأت تنسيني الالم كون امي هي من تقوم وتشرف على تمارين هاري في حديقة المنزل بينما انا اتناول الطعام كعامل اخر لنسيان محدقة بهم و انا على الطاولة المجاورة منهم..

Chair.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora