Chair.

P:38

( البارت الثاني لليوم , يالله يا سهرانين اثبتوا وجودكم , هالبارت اكبر من السابق كمان )

التالي اليوم و اشعر بان كون حديقة المنزل انتشرت بها طاولات ستضج بعد ساعة من الان سيكون جيد ام مزعج , لكن بمزاجيتي الان فبطبع هي مزعجه

انا لم اتحدث مع هاري ولا امي البته منذ الليلة الماضية حتى الاهتمام لم اذهب وقمت بالاعتناء بهاري , واعتذرت الى ابي بحجة ان يدي لا تزال تؤلمني

لما لا استاء فانا حقا لدي شخص مميز احببته في حياتي و بكل بساطه قد احرج , وماذا امامي ومن اشخاص مقربون جدا في حياتي , هو لا يتحدث معي نعم احد حقوقه هذهِ , انا من لم يكن علي ان اجعله ان يتسكع برفقتهما بحق , والمصيبة الاكبر بانه كان يعلم بان هاري كان يردعني عن كوني اتبادله القبل كأية شخصان نحب بعضنا البعض ..

" اب "

امي قالتها وهي تفتح باب غرفتي , لا ازال امام مرأتي وانا اقوم بتضفير خصلاتي

" ما الامر ؟ "

سألت , فعدم الرد على امي بحد ذاته خطير حتى وان كنت مستاءة منها

" خذي هذا الثوب ابتعت اليك واحد البارحة "

امي قالت وهي تضع احد الاكياس على سريري , تجاهلتها الان و انا امسك بخصلتي اليمنى و انا اقوم بتظفيرها

" اب , ابنتي , انا اسفه لم اكن اقصد ان اضايقك صدقيني "

سندت امي يداها الان على كلتى كتفاي , نظرت اليها من المرات التي امامي

" بعد ماذا , انه يرفض حتى ان يتحدث معي بسببكما "

" لا اود ان الوم هاري برفقتي , الا حديثه كان واقعي , انا لا اود ان يقوم احدهم بسلبك مني او من والدك , اود احدهم يكون جيد وبعمل جيد , و سمات تنفع للمهندسة اب اوسكار "

" لستي انتي من تودين امي , ولا انا من اود , قلبي هو من يختار امي , انا متعلقة به امي .. "

صمت و انا اتجرع رقي مفكرة

" انه الرجل الوحيد الذي قد طلب مواعدتي امي , كنت سوف افقد الامل "

" لا تقولي هذا اب "

" لا انا من عاش المعاناة , انا واقعيه جدا بحول كوني صما , لن يتقدم احدهم بخطوه واحده لكونه يوعدني , لا الوم نفس ولا الوم احد هذا بخير , انا بخير .. "

صمت و انا احاول جاهده ان لا الوم نفسي بالبكاء في كل مره اشعر بانني اتذكر , اشعر بانني اود البكاء لذلك افضل ان اصمت كوني اشتكي , فالاشتكاء يدفعني الى البكاء

" انا اسفه مره اخرى ابنتي , لم اكن اعلم بانك متعلقة به بهذه الطريقة , افعلي ما يجعلك سعيدة , و اعدك بانني سوف احاول تقبل جوزيف كحبيب لكي "