Chair.

By zara_l99

844K 67.7K 52.3K

(امنوا بقدراتكم , واختلقا دائما الاعذار لجميع هواجسكم ،كل ما تحلمون به حقيقي وامام أعيونكم ، الحب ليس كل شى... More

P:2
P:3
P:4
P:5
P:6
P:7
P:8
P:9
P:10
P:11
P:12
P:13
P:14
P:15
P:16
P:17
P:18
P:19
P:20
P:21
P:22
P:23
24:P
P:25
P:26
P:27
P:28
P:29
P:30
P:31
P:32
P:33
P:34
P:35
P:36
P:37
P:38
P:39
P:40
P:41
..
P:42
P:43
P:44
P:45
P:46
P:47
P:48
P:49
P:50
P:51
P:52
P:53
P:54
P:55
P:55 II
P:56
P:57
P:58
P:59
P:60
Please. .
P:61
P:62
P:63
P:64
P:65
P:66
P:67
P:68
P:69
P:70
P:71
P:72
P:73
P:74
P:75
P:76
P:77
P:78
P:78 agn
P:79
P:80
P:81
P:82
P:83
P:84
P:85
P:86
P:87
P:88
P:89
P:90
P:91
P:92
P:93
P:94
Chair الجزء الثاني
الجزء الثاني من رواية CHAIR

P1

43.6K 1.2K 910
By zara_l99


(القصة فيها شيء من الواقعية استوحيتها هي غير غير, اتمنى انكم تدعموني فيها ومثل ما تعودتوا يا قرائي واللي منا تعود وجديد يا هلا بيه , واتمنى تعلوا ع الفقرات وتعطوني وجهات نظركم , واتمنى تنشرولي عندكم الروايه )

"لا يعني بآنكي عشتي فترة مرهقتك السابقة بدون والدتك تمشين بهذه الثياب في ارجاء جامعتك, انظري حولك آب الجميع لديه اسلوبه الخاص في اثوابهم الأنيقة , او تى تلك الشعلة التي تجعلهم يجذبون الانتباة "

نعم انها رفيقتي شايلوه وهي تثري على مظهر كا كل يوم و الذي لا اظن بانه متكلف و اتعب على اتقانه كل يوم مثل ما يفعله البقيه , لست كالبقية الا انني اشعر بالرضاء عن نفسي وهذا هو الاهم ..

"حسنا سنتهاتف .."

قالتها و انا احاول التهرب امام الباب الرئيسي الى منزلي


"سنذهب بعد الرابعة الى تناول العشاء في منزل تيفاني , لا تتهربي لأنني سوف اصطادك صديقتي "

ونعم ايضا انا لست بوحيدة فلدي اصدقاء , ليس كما تدعي لأغلب الافلام التي لا تدل الى الواقعية بانني لن أملك اصدقاء في حال لم اكن فتاه مشهورة او تتمتع بالأناقة التي يستعيد بها الجميع الان

"حسنا "

بمجرد دخول الى منزلي ملتقيه بخادمة المنزل الجديدة التي حتى لا تعلم كيف عليها التحدث الإنجليزية الا انها طيبه وتجيد القيام بعملها

استنشقت هواء المنبعث من غرفتي , انها ليست رائحة شيء معطر لا .. بل هي رائحة الصمغ المنبعث منها بما انها جديده

وضعت كتبي الجامعية بجانب طاولة سريري و انا اذهب الى فتح نافذة غرفتي , قمت بإزالة ربطة راسي السوداء مع سماعة اذني الصغيرة التي استمع بها , فانا صما نعم , وبالكامل ولا استمع الا بهما

اذهب طريقا الى الاستحمام ..

لا اعلم لما بمجرد ان اتي الى حوض استحمامي تبدا الفتاه الدرامية التي بداخلي بالخروج , انا فقط اشعر بالوحدة واريد حبيب هذا كل ما في الامر , قبلتي الاولى المثالية , شخصا يحبك بجميع عيوبك بدون ان يراء الجوانب السلبية التي بكي ا حتى يستطيع تعديلها مثلا , وبنفس ذلك الوقت يكون وسيم ويحسدك الجميع بأنك انت فقط المحظوظة التي اختارها ..

بمجرد ان اقف امام مراتي الان وانظر الى نفسي ارى بنفسي شيء احب الرضى به , انا مقتنعة جدا بانني جميله لذلك انا ارى ذلك , ولا ارى بنفسي ايت خطب يجعل بان ايت فتى لا يريد الاقتراب لمواعدتي الى الان ..

ارتديت سماعتاي البيضاء

على ايت حال لن يفي حديثي الى نفسي كثيرا الى النفع بما انني الى الان لم ارتدي ملابسي , قمت بارتداء بجامتي الحلبية المفضلة لدي في كل الوقت , لا اعلم ما السر الا بحسب تقريبا بانها مخططه بالون احبها كالأحمر و الابيض مثلا ..

خرجت من غرفتي و انا اذهب لاستقبل جنتي وهو

" ابي "

قلتها و انا اراه ينتظرني بالمطبخ

" ها هي ابنتي وبموعدها "

قبلت جبين والدي الذي لا يوجد لدي احدا بالدنيا غيرة باستثناء امي

" كيف كان يومك بالعيادة ! "

سألت و انا اخذ احد اصابع الرقاق المتواجدة على مائده الغداء لي انا و ابي

"انه متعب لطبيب امراض اعصاب باطنيه "

" لا انا اقصد عن مشروعك الذي الى الان تريد ان تنقل به ابحاثك ! "

" تقصدين جلسات العلاج الطبيعي الى مريض الشلل الرباعي !؟! الى الان اعمل به ولا اجد ايت توقيع من ايت مريض يؤمن بانه يستطيع المشي من جديد , الجدير بالذكر بانني اعمل بمركز ليس كأية مستشفى اخر انه خاص بالأثرياء المدللين الذين لا يودون حتى المقاومة من اجل معالجة المرض "

هززت براسي وانا اقهقه ضاحكه متناوله طعامي

" اتعني بانك لست ثري ايضا !"

" ثري من ثري يختلف ابنتي , انا فقط لا اود ان ازيد مال , انا حقا اود ان اصل رسالة قيمة بأهمية الصبر و الإرادة التي نحتاجها من اجل ان نمسك برغباتنا عزيزتي "

في الحقيقه كلام والدي دائما هكذا لذلك اجد بانني احب شخصيته كاي فتاه من الممكن في العالم , الا انه يختلف انه بطلي الاول باستثناء انني اود امتلاك الاخر

" ماذا عنكي , كيف هي الجامعة ؟ "

"جيده "

جوابي متذمر الا انني لست متفوقه في الجامعة بقدر ما انا اتفوق في مجلي الذي هو التصميم ..

"حسنا "

"سأخرج اليوم بصحبة شيلوا الى منزل ستفاني "

"حسنا ابنتي , اقضي وقتا ممتعا "

تحمحم وهو يكمل طعامه وهو يمسك بيدي

" هل ستذهبين الى والدتك اليوم ؟"

ادرت بعياني من حديث ابي و انا احاول الابتسامة اليه لكي لا اشعره بانني اشعر بالنقص , حديث مليء بالمشاعر .. فابي وامي منفصلان منذ خمسة عشر شهر من الان , منذ ان بدأنا ان نسكن بهذا المنزل بتقريب

"سأحاول "

_

بمجرد ان قمت بوضع هاتفي على حقيبتي و انا اقوم بتمشيط شعري بروتينيه متحضرة لأذهب برفقة شايلوه الى ستفاني

لا ازال استهوي ان ارتدي الصندل في الحقيقه يبدوان ظريفان على قدمي ويظهراهما اصغرا حجما ..

ذهبت الى النافذة وانا اير اليها بيدي بعد ان رايتها على متن سيارتها مفتوحة السقف الذي الى الان اعجز ان احفظ اسمها , فانا رديإه في الحفظ الامر صعب لعقل مهمله لا تحضر سوى محاضرات التصميم

بمجرد ركوبي على سيارتها عانقتها و انا القي اليها التحية

" هل تأخرت ؟ "

" لا عزيزتي لم تتأخري اب , اليوم انتي نشيطه هل السيد اوسكار ذهب الى العيادة ؟ "

ابتسم , فانا اعلم بانني اشعر بالملل بدون والدي في المنزل لذلك اتفق على كوني اريد ان اذهب بصحبتهن لليوم

" تعلمين , هنالك خبر سار نريد ان نحدثك عنه انا وتاف .. "

تاف هو الاسم المستعار لستيفاني , انا لا احب اخبارهن السارة في الحقيقه لأنها تجعلني محرجه باستمرار

" لنرى برغم انني لست تفاءله .."

بمجرد وصولي الى ستيفاني صرخت باعلى صوتها صراخا وهي تنظر الي فبطبع هذا نظام القى التحيه لفتاة امريكية شقراء تملك كلب ابيض بعقيق كارتير على رقبتها .. عانقتها و انا اشعر بانها تطاولني وهي تصرخ باذني , لكن حقا انا في بعض الاحيان اشعر بانني محظوظه بانني صما .. حقا

بمجرد جلوسي الان على طاولة المسبح الخاصه بمنزل تاف الكبير وامامي تاف الشقراء وشايلوة الافريقية السمراء , الامر ابدا لا يبشر بنر خير بنظراتهم لتي يلقيانها الان لي ..

" ما الامر , ما بكما تنظران الي هكذا اخبراني بما تجول بهما حسكما الامريكي "

وضعت تاف كلبها على الارض

" اهب واعبث , اب انظري الي , لقد وجدنا شي رائع سوف يخرجك من عزلتك بما انك تشعرين بالوحده "

نظرت الى تاف بعد حديها الي بتعجب

" لا تهلعي اب ولا تحملقي الينا هكذا , عندما كنا في احد النوادي الليلة في المرة الاخير وثملتي قلتي بانكي تشعرين بالوحده وتحتاجين الى حبيب "

اللهي , ذا ما اتحدث عنه كونكي لا تكوني ثمله مع امريكيتان وصديقتاكي المقربتان

" انظرى الي .. انا .."

" لا تتهربي انظري الي هنالك شاب سيناسبك , واظن بانني اريد ان اخبرك بانني قمت بوضع موعد غرامي اليكي مع احدهم !"

قالتها تاف

" انتظري ماذا !"

" نعم , انه موعد مدبر , لقد قرتنا انا وتاف لكي نثبت دورنا كصديقتان مقربتان اليكي هنا , انا بالطبع اكره انا اراكي تواعدين قبلا مني الا انني انا مضطره ان اقوم بمساعدتك اب "

" اللهي شايلوه ماذا تقولان بالطبع لن افعل ذلك اشعر بان الامر محرج نوعا ما "

اعترفت اليهما نصفيا بما يجول بخاطري الان برغم انني الى الان منصدمه من حديثهما , الا انني اشعر بانه يروقني وهذا الجزء يسعدني

"بما انكي صمتي عن المجادله انتي اقتنعتي !"

شايلوه تبتسم بجانبيه وانا اهزز براسي اليها بنفي

" يا اللهي اناا كنت متاكده , اتعلمين سوف نقوم بالاهتمام بردأك وكل شي !"

" لا لا لا انا وافقة على كلامكما وقراركما المجنون لانني احتاج الى هذا حقا في الحقيقه , لكن لا يعني بانني ايضا موافقه بانكما ستقومان بإخفائي , اعلم بانكما متحمستان عزيزتاي الا انني انا ابحث عن مغزاه بالأمر بدل عن كوني ارمي بنفسي في حفره وانتهيت , اريد ان اشعر بانه يتقبلني انا مثل ما انا اتقبل نفسي في اسواء حالاتي "

لا ادعي الماثاليه الا انني على مغازي قديمه قد تاهدتها على نفسي ولن اقوم بتغيرها

" حسنا لكي ما اردتي لكن دعيني اخبرك بانني لا اعلم ايت بيانات عن الفتى سوى بنه يسكن في مخيمات البحيرة الخاصه بالمدينة , انه يدرس الطيران البحري في جامعة هيذر "

شايلوه قالت الي معلوماته

" والملفت بالأمر بانه امريكي , بمعنى انه بالتأكيد سيكون رومنسي ايتها البريطانية , غدا الساعة الثانية عشر على الغداء ستكون لكما طاولة في صالة البولينج القريبه من هنا !"

تاف قالتها بحماسه بعد ان ابتسمت باقتناع وشرود استطيع الشعور به بتمدد عيناي و انا انظر اليهما .

" حسنا , سنرى اين سيوصل الامر , انه موعدي الاول في حياتي يا فتيات اظن بان الامر مربك بعض الشي "

اعترفت و انا اتقرفص باستراحة على الكرسي

" نعم ستشعرين بآنكي تريدين القيئ هدف التوتر الا ان الامر رائع صدقيني , سيتغزل بكي وسيبتسم وسيقوم بفتح الكرسي الياكي , او حتى سيثري على ردأك بطريقه تجعلكي تعشقين نفسك "

كلام تاف قادر على جعلي اريد ان اتخيل كل شي الان , الخيال الشي الرائع الذي قام بتصويره الرب الينا لنشع حقا باننا نزين ما موجود بواقعنا

نظرت الى الساعه التي قد اصبحت السابعه

" اتعلمان يجب ان ارحل الان الى امي "

" لما ؟!"

" انا فقط اريد ان اذهب من اجل ابي , لكي لا يشعر بالذنب في حقي والى اخره من هذا لحديث "

توقفت شايلوه برفقتي بعد ان امسكت بيدي

" اذا ساوصلك ما رايك "

ابتسمت للطفها وانا اقبض بيدها ايضا

"حسنا , لكما ما ارتما اب , لا تتوتري كوني قويه كعادتك وواجهي الامر من يعلم من الممكن بانكي ستعجبي به اليس كذلك "

هززت براسي الى تاف بعد ان ابسمت وانا اشير اليها بيدي بالرحيل برفقة شايلوه

ها نحن في طريقنا الى منزلنا القديم الذي هو الان ملك لامي بعد انفصالها من ابي

لفت الى شايلوه التي كانت تغني مع جهاز المسيقى

"اود حقا ان اقتاد سياره مشابهه لسيارتك , نوعها جريئ "

ابتسمت الي وهي تخفض صوت المذياع

" نعم انها انيقه "

"ابي يصر على كوني احسن معدلاتي ليبتاع الي واحده , انه يحبني كثيرا "

ضحكت ساخره مع ضحكة شايلوه التي اعلت على صوت المذياع و انا ادندن بالغناء مع احد اغني التي تخص الزنوج , انها ممتعه انه يقول الكثير من الشتائم الذي تخرج السيدة الوقحه التي بداخلي انها تروقني في الحقيقه الا انني اخشى ان اظهر هذا الجنب من شخصيتي

وصلنا الى منزل امي بعد ان قامة ادمتها بادخلنا , المنزل هو لم يتغير به ايت شي من اثاثه مع العلم بان امي تحب ان تقوم بالكثير من التغيرات بالمنزل

"اين والدتك اب , نحن هنا منذ نصف ساعه "

شايلوه تذمرت وهي تهمس الي

" انها تفعل هذا دائما منذ ان انفصلت هي وابي , تدخلني والى ان تاتي كون قد مللت او قد اردت الذهاب الى الحمام لكثرة العصير الذي احتسيته "

اشتكيت اليها , من السافل بان الموضوع مضحك الا انه في الحقيقه مزعج بالنسبة لي في الوقت الراهن انها تتهرب مني

" اتعلمين , لنرحل "

قلتها الى شايلوه بعد ان امسكت بيدها و انا اسحبها من يدها ونحن نهم خروجا

" لا تجادليني لما رحلنا بهذه الطريقه الا انها حقا تزعجني وكانني انا المذنبه عن انفصالها عن ابي , امي جيده لكن لا اعلم ما الذي غيرها منذ ان بدات مشاكله هي وابي التي لم تكن واضحة بالبدية "

صمت و انا اشعر بانني تحدثت كثيرا وانا التفت لانظر الى شايوه التي كانت تنظر الي بدون تحدث فهي تعلم ما بي

صعدت الى سيارتها و انا اهرش على يدي بمجرد وجودها بجواري وهي تتولى القيادة

" ما سبب انفصالهما ؟ انتي الى الان لم تخبرينا بالأمر برغم اننا صديقتاك المقربتان "

" لا يهم , اوصليني الى المنزل فانا لدي يوم كبير غدا "

انا متصامده الى الان برغم الالم الذي اشعر به من امي الا انني اتخطاه الى الان وصلت الى المنزل بعد ان قمت بتناول الطعام برفقة والدي الذي كان متعمق لنظر الى التلفاز لمباراة ما به

" ابي "

قلتها بعد ان التفت الي

" ما الامر عزيزتي "

" انا .. لدي موعد غرامي لي غدا "

ابدا بناظره الي وهو يعقد بكلى حاجباه محاول الابتسامة الي

" واو , ومن يدعى الشاب .. "

اخشى ان اخبرة بانه موعد مدبر ويمنعني

" يدعى جاك "

هزز براسه الي

" جاك ,اين يدرس وما هي مؤهلاته "

" الى الان لا اعلم ابي انه زميلي بالجامعة واراد ان يخرج معي في موعد لنتعرف على بعضنا البعض وانتهى النقاش , اريد ان اذهب لنوم الان ابي , الى اللقاء , ليله سعيده"

انا اهرب الان و انا احاول الوقوف و الذهاب بعيدا عن ابي و انا اسلك الدرج الكبير الخاص بالمنزل

اغلقت باب غرفتي و انا اشعر بنبضات قلبي تنبض ركضا و انا اتكىء به متفكرة بكل ما ساجده غدا من اهتمام بحق , غدا اليوم المنتظر اللهي لقد حظيت بموعد

"اب , انا حقا اجدك جميله وذكيه , وانا ساذجة بانني اتحدث مع نفسي الان "

اثريت على نفسي حقا لأنني اشعر بالفرحة الغامرة وانا احاول التخيل هل سيبدو وسيم ام غبي , من تخصصه يبدو وسيم ذخر ومتماسك , ومصممة ديكور , كم هذا مثير

-

استيقظت صباحه على شعوري بأحدهم اغلق الباب لغرفتي اظن بانه ابي قد ترك الي شي مهم قبل ان يذهب الى عمله , بدون ان انظر الى الساعة انها العاشرة صباحا , نظرت الى طاولتي لاجد بها ورقه مكتوبه

(لا تدعيه يقوم بتقبيلك من اول موعد , لا ملامسات جسديه اب , والدك الذي الى الان يغار عليكي)

ابتسمت على رساله ابي المعلقة و انا اذهب الى حمامي للاغتسال

ارتديت بنطالي الاسود مع قميصي المخطط بلاء اكام و انا ارتدي سماعتاي ممشطه شعري بربطه تماسكه جميعه بما انه طويل ...

ذهبت الى هاتفي متفقده الساعة انها الحادية عشر واظن بانه الوقت المناسب لكي ارى .. شايلوه وتاف

(اخرجي انا بالأسفل )

ظر من النافذة وانا اراها هي و تاف بالخارج يلوحان لي , ذهبت طريقا و بتفائل يجعلني الى الان لا اشعر بالتوتر

صعدت الى السيارة بجوارهما و انا اراهما يحدقان بي

" اللهي اب ما هذا الصندل .. "

"اصمتي تاف انه يروقني "

" ااء حسنا لقد صمت لكن أرجوك اب لا تتوتري وتظهري بآنكي متوترة "

وصلنا الى المكان و انا الى الان اشعر بمئة الافكار قد قمت بتدريسها نفسي طوال الطريق وشعوري بعدم التوتر يتبخر وياتي بتوتر حقا , تنفست مرتخيه و انا حاول ان اغادر مكاني من السيارة

" تمنيا لي الحظ "

" اب انها الطاوله رقم خمسه , لقد حجزت لكي "

شايلوه قالتها وهي تشير الي

" الى اللقاء عزيزتي , امشي باعتدال و لا تغازليه اين يكن , لا تحتسي الكحول و ارتفعي بذقنك وانتي تتحدثين , لا تكوني مغرورة , اذا كان مغرور اكسري انفه برغم انن متأكد بان كل شيء سيكون بخير عزيزتي , احبك "

لا تزال تاف تصرخ و انا دخلت الى من الباب متجاهله لكي لا يعلم احد بانني اعرفها ..

نظر بعيناي بخطيفه الى مكان الطاولات و اظن بانني رأي الطاولة الخامسه ويجد بها شاب حقيقا , اشعر برتجاف قدماي الان و انا ارى ظهره انه فقط بجوار طاولة شباب بالجوار , اظن بان هذا سخيف بان يكونوا بالقرب منا بهذه الطريقه في اول موعد لي ..

اقتربت اكثر الجد شي لم احلم به , عينان بخضار لا يوصف و شعر اشعث طويل ويبدو بحيويه اكثر من شعري

" اب ؟! "

سأل وانا اهزز براسي على نبرت صوته الخشنه تطرق قلبي بنبض تسريعه الان

"نعم انا اب .. اب اوسكار !"

" اوه انا .. انا هاري ادعى هاري "

قالها متلفتا وهو يحاول مصافحتي بيده ويعود للجلوس , لا اعلم لما ينظر الى الطاولة الاخرى من المكان من الممكن ان يكن متوتر مثلي تماما

" اذا كيف حالك ؟!"

" ماذا .. نعم انا بخير "

اجابني وانا اشعر بانه يريد الابتسامه او .. الضحك انا لا افهمه , انه لم يقوم بفتح الكرسي الي ولا حتى قام بالرد حتى على كوني بخير ام لا ..

"تدرسين "

لا يزال صوته مخنق وهو الان يلتفت الى طاولة الفتيان الذي بالطاولة الاخرى

" نعم انا .. "

انه يضحك انا لا افهم

" لما تضحك او تحاول كتمان ضحكتك , هل انت بخير ؟ "

"انها بشعه يا رجل , ترتدي صندل "

ضحك الان مع صوت احد الفتيه في الطاولة الاخرى باعلى صوته مع ضحكات الفتيه في الطاوله الاخرى

"ما الامر .."

" لا تستمعي اليه انه فقط .. اتعلمين خذي لقد اتيت بهذه اليكي "

الى الان لا افهم شي من الذي يحدث بعد ان سحب صندوق طعم مغطى

" ما هذا ؟ "

" لقد .. لقد صنعت الحلوى لككي ..."

قالها الي وهي يحاول الان الضحك , فتحت الصندوق لاجده

"براز ؟! "

تفجأت بما اره امامي وانا اجد شخص بالطاوله الاخرى وهو يقوم بالتصوير

"انا اسف ايتها الجميله نحن فقط اردنا ان نقوم بتصوير هذا , لا اظن بانني ساترك حبيبتي من اجل فتاه ترتدي صندل واظن بانها لا تسمع جيدا"

_-------------

كومنت + فوت

(بشكل عام شرايكم بالبداية تحمس اولا ؟ "


Continue Reading

You'll Also Like

143K 4.5K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
512K 21.3K 58
لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآجّمًلَ رغُمً آنِکْ آلَآجّمًلَ لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآوٌفُﮯ بًآلَرغُمً مًنِ آنِکْ آلَآوٌفُﮯ آحًبًبًتٌکْ بًلَ عٌ...
2M 39.9K 13
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
38.3K 2.4K 17
Mr Kim taehyung +18 [uncompleted] *هو لا يواعد بل يستدرج الفتيات للفراش ، و هي تواعد أكثر من شابين بنفس الوقت* "أنا أحببتكَ حقا ، الأمر ليس له دخل بر...