نايف : مب لازم تداومون اليوم كلمو ناصر حقكم ذا انكم مارح تجون
سلطان : خلاص اجل بكلمه
عبدالرحمن : والجامعة؟
سلطان : ماعندهم اليوم
عبدالرحمن : غريبه الي اعرفه بس خميس
سلطان : مدري جود تقول ماعندهم
بالطرف الثاني عند البنات :
كانو جود والجوهره ينتظرون رهف تخلص صلاتها، كلها دقايق وخلصت
جود : رهف
نطقت رهف وهي تطبق السجاده : هلا
جود : وش الي صار؟
رهف : كيف يعني وش صار؟ في شيء صاير؟
الجوهره : لاتستغبين على روسنا، وش مسوي عبدالرحمن؟
لفت عليهم ونطقت : ليه وش جاه عبدالرحمن؟
جود : رهفوه ياويلك مني اذا ما تكلمتي اخلصي!
رهف : ليه تسأليني عنه؟ اسأليه هو طيب شدخلني انا؟
جود : زوجته انتي بعدين اكيد قايل لك شيء رهف لاتستعبطين على راسي
الجوهره : خليها جود ذي ما منها رجاء
جود : اصلا تكلمت ولا لا انا بكلم عبدالرحمن وبعرف منه
رهف : دامك من البدايه ناويه تكلمينه ليه كلمتيني؟
جود : كنت ابيك تتكلمين عشان اواجهه بالحقيقه بس طلع صدق مامنك رجاء
اما عندهم :
نايف : اعنبوك كلب انت؟
عبدالرحمن : هو صار وخلص لاتبثرني نايف وعلموني وش اسوي
سلطان : سلمك الله تقوم وتعتذر منها وتبرر بس..اسهل من السهل
نايف : ليه مجرب الأخ؟
سلطان : جربت وانا اخوك وفعاله بعد
نايف : امداك تزعلها انت بعد؟
عبدالرحمن : سلطانوه شمسوي؟
سلطان : ياهوه شعليكم مني الحين؟ انت بالذات عليك بمشكلتك
نايف : والله شف ان كانها زعلت بتجي وبتقول لك جود ماتخاف منه بتقول لك سلطان سوا واحد ثنين ثلاثه، الحين نرجع لمحور حديثنا
عبدالرحمن : متأكد الحين بتستلمها جود لين تتكلم وعارف جود زين مارح تخليها بحالها لين تتكلم
نايف : وجود اكيد بتجي هنا وبتكلمك
سلطان : انا اكلم جود وافهمها..وخلاص سكرو الموضوع
عبدالرحمن : بنمشي بعد العصر على كلام جدي
نايف : زين يعني يمديني اوصل على المغرب هناك
عبدالرحمن : درب السلامه وانا اخوك
نايف : الله يسلمك، قم يله رح للبنت واعتذر منها يله
ناظره عبدالرحمن لثواني ثم قام وطلع برا الخيمه، اتصل على رهف لكنها ماردت عليه ودق على جود
جود : نعم؟
عبدالرحمن : وعليكم السلام، وين رهف؟
جود : شتبي فيها؟
عبدالرحمن : خليها تطلع لي بسرعه
جود : انا الي بطلع لك ابي اكلمك اول
عبدالرحمن : قلت لك طلعي رهف اخلصي
جود : طيب
عبدالرحمن : الحين، وقولي لها ان ما طلعت بدخل
جود : زين
سكرت جود الخط ولفت على رهف وقالت : عبدالرحمن يبيك برا..روحي له
رهف : منب طالعه، روحي له انتي شوفي وش يبي
جود : ترى قال لي اذا ما طلعتي له بيدخل هو
قامت رهف وهي تتأفف وسحبت جلالها وطلعت له، كان واقف عند الشراع الي يفصل بين القسمين
عبدالرحمن : ليه مارديتي على جوالك ست رهف؟
رهف : كذا بس ما ابي ارد عليك فيها شيء؟
عبدالرحمن : اي فيها شيء، اسمعي رهف ما ناديتك عشان نتهاوش مره ثانيه، ناديتك عشان اعتذر منك..
تكتفت رهف ونطقت : ايوه؟
عبدالرحمن : شوفي رهف، امس كنت معصب من الي صار ولا كنت ناوي اكلمك بالاسلوب هذا وزادها علي عنادك امس
رهف : هذا عذر صراخك؟ بعدين ليه ناديتني امس اصلا؟
عبدالرحمن : حقك علي والي تبينه تبشرين فيه، اما على ليش ناديتك هذي انا حتى ما ادري ليه دقيت عليك من بين الكل..
نزلت رهف راسها وقالت : شيء ثاني
سكت هو وحب راسها ورجع للخيمه، هي تصنمت مكانها لثواني ورجعت للخيمه ركض
دخلت للخيمه وانظار البنات عليها
الجوهره : شفيك؟
رهف : مافيني شيء
جود : رهف لاتكذبين خدودك حمّر، وش سوا لك؟
رهف : اسكتو عني ياخي
الجوهره بأبتسامه : اوف لايكون الي ببالي؟
لفت عليها رهف وهي مصدومه : لا! اكيد مو الي ببالك
رفعت جود حاجبها : وانتي وش دراك عن الي ببالها؟
رهف : لاني اعرفها تفكيرها وصخ
لفت جود على الجوهره : الجوهره ركزي شوي، ترى هذا عبدالرحمن مو نايف
الجوهره : وانا ادري انه عبدالرحمن
رهف : يارب صبرني عليكم يارب
جود : اهم شيء اني ارتحت دامك رجعتي وهذا وجهك اكيد انه حل الي صار بينكم
رهف : الحمدلله حصل خير
قعدو البنات يرتبون الأغراض على ما يمشون وقامو الباقين وساعدوهم بباقي الأغراض
بعد صلاه العصر كل شيء كان بالسياره وباقي بس يركبون سياراتهم ويمشون
جود : خير ان شاء الله؟ ليه مالي مكان؟
وتين : من سبق لبق، روحي مع دحوم
مشت جود من مكانها بعد ماتحركت سياره ابوها ومافي احد بالمخيم الا سيارتين، ام سلطان رجعت للبيت من الظهر وسياره نايف و الجد إبراهيم ماشيه قبل دقايق بس، باقي سياره عبدالرحمن وسياره سلطان
راحت جود لسياره عبدالرحمن ووقفت جنبه لانه لسه يرتب الأغراض بالسياره
عبدالرحمن : مارحتي معهم؟
جود بغصه : لا مالي مكان بسياره، قالو اجي معك
عبدالرحمن : بس انا مارح ارجع للبيت عندي شغل
نطق سلطان الي توه يطلع من الخيمه : وش صار؟
نطقت جود وعيونها جمعت الدموع وتبين انها بتبكي : حتى انت؟ انا ارجع مع مين يعني كلكم خليتوني
عبدالرحمن : مشواري بعيد ولا يمديني اوصلك للبيت ليه ماركبتي معهم من بدري؟ امي تدري اني مارح ارجع للبيت
سلطان : خلاص انت امش وانا اوصلها
ناظره عبدالرحمن وحرك رأسه بـ"طيب"
دخلت جود بتوامه افكارها كيف اهلها تركوها بالموقف هذا؟ كيف اهلها خلوها كذا وقدام سلطان بعد؟ هي الحين بين يدينه للمره الثالثه..كل مره حظها يثبت لها ان جميع مواقفها مع سلطان أسوأ من الي قبله، وكل مره يثبت لها ان مواقفها معه غريبه، بدايتها معه كانت اغرب من كل هذا..دايم وقت تدخل بدوامه افكارها وتنتهي تلقى نفسها بين يدينه..اي اي هي حاليا بأحضان سلطان، المخيم فاضي مافي الا هم بس، ليه دايم تكون بين يدينه؟ من بدايتها معه، طيحتها بالمستشفى لاول مره كانت بين يدينه، ثاني مره برضو بالمستشفى وهي بين يدينه، والحين؟ بين يدينه بعد، ليه هو دايم يطلعها من هالوضع؟ حاولت تفكر وش السبب اللي يخليها هالمره بين يدينه، طلعت من دوامه افكارها وقت سمعت صوته وهو يناديها
سلطان : خلاص طلعتي الي بخاطرك؟
رفعت جود راسها ونطقت : مافهمت؟
حرك سلطان يده الي كانت تحاوط خصرها ومسح دموعها وقال : بكيتي وقت طلع عبدالرحمن
لمعت عين جود مره ثانيه، مو مستوعبه انها بكت بدون ماتحس، هو انتبه عليها قبل شوي ومسح دموعها
سلطان : خلاص جود، مايحتاج كل ذا الصياح
سكتت جود ونزلت عينها عنه
سلطان : طيب بما انك زعلانه الحين وما ابي اوديك بيتكم وانتي كذا، بعدين يقولون سلطان مزعلها
قال اخر كلامه بطريقه خلت جود تبتسم
جود بأبتسامه : مايقولون
سلطان بأبتسامه : اي خليك كذا اضحكي لاتزعلين، باخذك مشوار خفيف وبعدين اوديك لأهلك
جود : وين؟
سلطان : بوديك تشوفين رعّد
جود : من رعّد؟
سلطان : بتعرفين اذا وصلنا، يله اركبي
ركبت جود معه بالسياره وهالمره احساسها مختلف عن اول مره ركبت معه، هذي بعد ثالث مره تركب معه لحالها، مره يوم طيحه الجوهره والمره الثانيه لما وداها للمخيم وهذي الثالثه، مواقفها لطيفه معه بس تحسها غريبه بنفس الوقت، ابتسمت لاشعوريا من حست بيده تمسك يدها، سلطان دايم تشوفه جامد ويتكلم ببرود اغلب وقته، بس من حست بمشاعرها حوله بدت تتغير نظرتها له
سلطان كان اسعد منها باللحظات البسيطه هذي، من قبل كان مكلم ابو عبدالرحمن انه بياخذها معه وطلب منهم يتركونها تجي معه وتحدها الظروف وتجي معه، جود الي حبها من فتره طويله..هذا هي بجنبه ويده بيدها
بالطرف الثاني عند بيت الجد إبراهيم :
ام وليد : طيب طيب يا سلمان وعدك عندي بعدين
سلمان : يمه شوفي وليد جالس شمعنى انا الي اقوم
الجد إبراهيم : اكتبو الي تبونه وبروح اجيبه لكم
نطقت رهف وهي تنزل الدرج : جدي ابي اروح معك ابي غرض من محل
الجد إبراهيم : خلاص اجل اكتبي الناقص وجيبيه معك اذا خلصتي قولي لي
رهف : ابشر
راحت رهف واخذت الأغراض الناقصه من امها وكتبت الي تبيه ولبست عبايتها وطلعت مع جدها وراحو يجيبونها
اما عند عبدالرحمن، كان منشغل بالأوراق الي قدامه
منصور : عبدالرحمن حمد يقول قبل تطلع حط الملفات عند السكرتيره
عبدالرحمن : زين، ناد لي ماجد قبل تطلع تكفى
ماجد : سمعت اسمي؟
منصور : جاك بنفسه، يله توصون شيء؟
عبدالرحمن : سلامتك، ماجد تعال شف هالملف تكفى
طلع منصور من عندهم، سحب ماجد كرسي وحطه بجنب كرسي عبدالرحمن وبدو يحوسون بالملفات الي خربت عليهم من قبل
ماجد : يعني سبحان الله ماخربو الملف الا يوم استلمناها
عبدالرحمن : ملعنه بزارين، اسفههم
ماجد : كان الحين انا بالبيت ونايم بس شأت الاقدار وجلستني هنا
عبدالرحمن : احمد ربك، منصور مستلمها من الفجر وماطلع الا تو
ماجد : الله يعينا عليهم بس، ماتدري تلقاها من مين
عبدالرحمن : مليون وميه..ناقصه!
ماجد : يا سلااام هذا الي ناقصنا بعد
عبدالرحمن بعصبيه : يتحملونها مالي شغل فيهم
كتب عبدالرحمن المبالغ الي نقصت بسجل الاسهم من مسكها الي قبلهم "فيصل وهادي ويزن" ومن خلصو هالاوراق ورتبوها زين راح عبدالرحمن عشان يسلم الملفات وماجد طلع بعد ما وقع خروجه
عبدالرحمن وهو يمشي لمكتب حمد رن جواله وكان بأسم "🤍" ابتسم بخفه ورد
عبدالرحمن : هلا
رهف : باخذ من وقتك دقايق مشغول؟
عبدالرحمن بأبتسامه خفيفه : اعطيك كل وقتي مو بس دقايق، أمري
رهف : تقدر تطلب لي من المطعم؟ وليد عيا علي اطلب وجدي تضامن معه
حست بالاحراج وقت سمعت ضحكاته
عبدالرحمن : بس كذا؟
رهف بحرج : بس..
عبدالرحمن بأبتسامه : اطلب لك الي تبين، قولي لي وش الي تبينه واذا احد قال لك شيء قولي لهم عبدالرحمن قال مالكم دخل فيني زين؟
رهف بأبتسامه : شكرا دحوم
عبدالرحمن بأبتسامه خفيفه : عيديها مره ثانيه
رهف بحرج : اخرتك عن شغلك خلاص مع السلامه
سكرت الخط من بعد كلامها وماعطته مجال يتكلم حتى
ترك الملفات على مكتب حمد وطلع من الشركه بأكملها
يتبع...