"The End" 74

1.1K 46 20
                                    

شهر العسل مر على الثنائي بشكل لطييف، من طلعاتهم وخجل رهف المستمر من تصرفات عبدالرحمن أمام الملاء، غير خجلها من مساعدته بالبس بسبب إصابته وتخجل اكثر من يوترها بكلامه...
نطق عبدالرحمن بألم من رفعت رهف تيشيرته : شوي شوي رهف شفيك
رهف بخوف : اوجعتك؟!
عبدالرحمن : لا بس خفي شوي علي
رهف : طيب..
كانت رهف تخاف انها تعوره وقت تساعده بالبس خصوص إصابته كانت توجعه هالفتره وتخاف توجعه اكثر من وجعها

ببيتهم وتحديدا بالمطبخ وقت كانت رهف تسوي الفطور وعبدالرحمن واقف عند مرايه المدخل يعدل شماغه، طلعت رهف من المطبخ وهي تحاول تلحقه قبل يطلع من البيت وبيدها قطعه خبزه محشيه باللبنه مع شوي زعتر
رهف : عشاني هذي بس
عبدالرحمن : والله مو مشتهي كليها انتي
رهف : تكفى
عبدالرحمن : رهف لاتقولين تكفى
رهف : يله عشاني تكفى
اكلها عبدالرحمن من يدها، احمر وجهها وهي ماكانت متوقعه انه بياكلها من يدها
نطق هو بأبتسامه جانبيه : لذيذ بس صاحبها ألذ
ابتسمت هي بخجل، فعلا يرغمها انها تخجل من حركاته
نطق عبدالرحمن بعد ماقبّل ثغرها بسطحيه : اذا كذا مارح تخليني اروح للدوام
نطقت بسرعه : لا لا روح خلاص
من بعدها رجعت للمطبخ ولا سمحت له يتكلم، طلع وهو يضحك من تصرفاتها وقت خجلها، توها الصباح تطلب منه مايروح عشان مايجهد نفسه كثير والحين تقول له روح بكل بساطه..

ببيت نايف والجوهره :
رجعت الجوهره لبيتها بعد ما انتهى نفاسها، دخلت بيتها وبيدها سعود وبجنبها نايف الي ترك شنطتها بجنب الباب
التفتت أنظار الجوهره على سعود الي نايم بحضنها ونطقت : الحين لازم نرتب البيت، اكيد ابوك حايسه حوس
ناظرها نايف بصدمه : ابوك حايسه؟ والله اني مرتبه
الجوهره : صدق؟
نايف : اي والله، تعالي شوفي
دخلت الجوهره داخل وفعلا البيت وقتها كان مرتب، لفت عليه وارسلت له بوسه بالهواء ورقت فوق تحط سعود بغرفته كونه كان نايم، رقى نايف وراها بعد ما دخل الشنط داخل البيت وسكر الباب الداخلي، دخل للغرفه ولمحها تعلق عبايتها
نايف بأبتسامه : تو مانور البيت
الجوهره : توك تقولها؟
استند نايف على الباب وهو يناظر تحركاتها بالغرفه : توني افكر اقولها الصدق، عيب نقول هالكلام قدام سعود توه صغير
ابتسمت الجوهره بخفه ونطقت : نايف..تدري ماتخيلت اننا بنكون ام وابو بيوم من الايام؟
نايف بأستغراب : مافهمت وش قصدك؟
الجوهره : يعني ماتوقعت بيجي هاليوم الي فعلاً بيكون بينا عيال ومسؤوليه
نايف : حبيبتي لاتفكرين الحين بالشيء الكبير تونا مالنا الا سعود ولسه ماحسينا بمسؤوليته
تركت الجوهره الي بيدها ولفت عليه : بس انا حسيت بمسؤوليته من يومه ببطني
قرب منها نايف وقبّل جبينها، يعرف ان نفاس الجوهره مر بشكل صعب، ماتعرف تتعامل مع سعود وتخاف حتى تغير ملابسه، من صغر حجمه تحس اي حركه بتسويها له بتكسره، غير ضغط امها عليها..وخوفها كل أسبوع اذا جاء لها خصوص انه يسوق بالليل وأحياناً مايرد عليها، نومها المخربط وغير الناس الي تكون مطره تقابلهم، من عمانها وخوالها وحريمهم وحريم عيالهم، غير ان ماعندها احد يقعد معها بالبيت، اختها مشغوله بدوامها واخوها ماسك له دوره تدريب وابوها مايقدر يجلس معها كثير، بس كانت تفرح وقت يزورونها اهل عبدالرحمن ومعهم ام وليد، كانو يجونها مره بالأسبوع ويغيرون لها جو شوي..كان يحمد ربه لوجودهم بجنبها دايم، نفسيتها كانت تتعب وكثيير لكنهم كانو حولها ويدارونها...

🎉 لقد انتهيت من قراءة تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينك 🎉
تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن