57

816 24 5
                                    

بطرف الديره، بالمزرعه الي يملكها سلطان
نطقت جود بأبتسامه وهي تلاعب رعّد خيل سلطان : سلطان ابي اركب تكفى
سلطان بضحك : بنركبك بس ماتخافين منه
جود : ترى ما اعرف له ابد
سلطان بأبتسامه : نساعدك، جيبي لك خوذه يله
راحت جود وخذت لها خوذه كانت بلون اسود ولبستها ورجعت له، وقفت بجنب سلطان عشان يساعدها تركب عليه
جود : يارب مايخرب فستاني اذا طحت
سلطان : ماتطيحين عادي وان طحتي نجيب لك بداله
كانت جود لابسه بنطلون بني وهاينك سوداء بدون أكمام، بينما سلطان كان بثوبه

مشاها سلطان عليه شوي بينما هي كانت تمسك اللجام بيد وباليد الثانيه تلتقط كم صوره لها وهي عليه، ببعض الصور كان يبين ظهر سلطان الي كان قدامها

جود : ينفع نركض فيه لبرا المزرعه
سلطان : ماتعرفين له ولا تدلين رجعت
جود : انت معي عادي مايصير شيء

وقف سلطان رعّد وركب ورا جود بعد ما رفع ثوبه ومسك باللجام ونطق : تمسكي زين يـابنـت عبّدالعـزيـز
ماتدري جود وين تحط يدها فيه بس من حست انه بدأ يركض فيه حطت يدها فوق يده بخوف وغمضت عينها

ماتنكر خوفها لحظتها بس كانت تحس انها مستمتعه بالوضع
سلطان ماكان اقل منها، يدها فوق يده وهي قباله، شعرها يتطاير بشكل يجذبه، كان يعرف بحبها للخيل لكنها تخافه، عشان كذا طلب اهلها انه بياخذها معه لمكان، سمعها مره تقول لهم انها تبي تجرب تركب وانها تحب الخيول وماخلاها بخاطرها، بدل وضعيه يدهم بحيث يده صارت فوق يدها وشد عليها بخفه

فتحت عينها والابتسامة مافارقت وجهها، شعور الركض فيه رهيب ولا يمكن وصفه، تجهل شعورها الحين، هو خوف ولا امان، ربكه ولا فرح؟ تجهل هالشيء بس الشيء الوحيد الي تعرفه انها مستمتعه
صوت ضحكاتها تعالى وقت زاد سلطان سرعته فيه، الابتسامة مافارقت وجهه سلطان ابد من سمعها
كان يركض فيها ربع ساعه تقريبا، من بعدها لف فيه وكمل ركض لجهه المزرعه، وقف سلطان رعّد ونزل ونزل جود بعده، رجع رعّد مكانه بالاسطبل، لف عليها وكانت تبتسم وهي تناظره نطق وقال : شفيك؟
نطقت جود وهي تحاول تكتم ضحكها : بس مستانسه على شكلك
سلطان : ليه شفيه شكلي؟
ماقدرت جود تتكلم بسبب ضحكها الي منعها من الكلام
كان سلطان يناظرها بأستغراب ومايدري وش فيه شكله
جود بضحك : ثوبك مليان تراب سلطان
يناظرها لثواني ثم نزل نظراته لثوبه الي فعلا كان مليان تراب وقعد ينفضه
سلطان : بدال ماتضحكين علي شوفي فستانك يا الأميره
كان فستان جود عادي ومافيه شيء، قربت جود منه وضربت كتفه بخفه وقالت : لاتطقطقق عليي
ضحك بصخب بدون شعور منه على شكلها ورده فعلها الي ما كان متوقعها منها، ضحكت من ضحكته الي استغربتها بس شكلهم كان لطيف للغايه ومتجاهلين الصور الي كانت تلتقط لهم بدون علمهم

بطرف ثاني عند عبدالرحمن :
كان جالس بوسط غرفته وهو يتأمل بعض الأغراض الي تركتها رهف بغرفته، بعض فرش مكياجها ماتزال بمكانها قدام المرايه، والتوصيله مكانها مارجعت تحت المكتب، بعض ربطات الشعر مرميه بجنب الفرش وبنس منثوره حولها، حوسه الأوراق بمكتبه ماكانت كافيه انه يتجاهل الأشياء البسيطه هذي بغرفته، لف على أوراقه ناوي يكمل شغله لكن ممكن يركز فيها جسديها بينما عقله وافكاره حولها هي...

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن