بالطرف الثاني عند الحريم :
طلعت رهف لسلمان من الباب الخلفي للمطبخ
رهف : وش فيه؟
سلمان : الرجال مستعجلين، يبون رايك، موافقه رهف؟
سكتت رهف لثواني وهي تطالع فيه بصدمه بعدها نطقت بأبتسامه : قل لهم اني موافقه والله يكتب اللي فيه الخير
حب سلمان جبينها ودعى بينه وبين نفسه ان الله يوفقهم جميع
رجع سلمان للرجال ورهف رجعت عندهم وكلها دقايق وبدؤ الرجال يسمعون زغاريط الحريم داخل
الجد إبراهيم بضحك : وصلتكم الموافقه ابو عبدالعزيز
الجد محمد بأبتسامه : الله يبارك لهم يارب
وقتها طلع زياد من المجلس وهو ماسك اعصابه عكس عبدالرحمن الي كان مستانس عليه، وافق على حضوره للخطبه عشان يشوف وش بيسوي
داخل عند الحريم كانت المباركات تنهال على رهف الي وجهها محمّر، قاطع حبل أفكارها صوت رنه جوالها وكان رقم غريب ناظرت جود الي عيونها كانت عليها، قامت رهف للمطبخ
نطقت جود وهي توقف : بروح اشوف العروسه
ام عبدالرحمن : اي يمه لاتخلينها لحالها
راحت جود وراها وهي تحاول تسرع بخطواتها، دخلت ولقت رهف متمسكه بطرف فستانها الأزرق الي يرسم منحنيات جسمها وبدون أكمام، قربت جود وهي تسمع من جوالها
زياد : حذرتك ماتوافقين بس انتي ماينفع معك الكلام
جود وقتها ماقدرت تمسك نفسها سحبت الجوال من يد رهف وحطته على أذنها ونطقت بأبتسامه ساخره : الله يتمم لهم بالخير، وان كانك رجال رح اطلبها، اوه صح نسيت منت رجال على هالحركه، تنخطب قدامك ولا قدرت تفتح فمك؟ وخزياه بس
سكرت جود الخط بوجهه وابتسمت
رهف : وان سوا شيء الحين؟
جود : يعقب مايسوي، بطلع اكلم عبدالرحمن استني هنا لاتمشين طيب؟
رهف : طيب
رفعت جود جوالها وارسلت لعبدالرحمن يجي من باب المطبخ وكلها كم دقيقه وجاء
عبدالرحمن : جود؟
طلعت له جود ووقفت قدامه ونطقت : زياد كلمها، يهدد..
ابتسم عبدالرحمن : مايقدر يسوي شيء كلنا داخل، ارجعو داخل واجلسو، ولا تبينون ان فيه شيء زين؟
جود : زين
لمح عبدالرحمن ظل رهف الي واقفه عند الباب وتسمع نطق بهمس : وقولي لرهف تدخل، مايحتاج اوصيك عليها
جود بأبتسامه : بعيوني معليك
مشى عبدالرحمن ورجع للمجلس ورجعو البنات عندهم
جلس عبدالرحمن بجنب جده وهمس : جدي، اطلبك ماتردني؟
الجد محمد : اطلب وتراه تم
عبدالرحمن بهمس : خير البر عاجله صح ولا لا؟
الجد محمد : صحيح
عبدالرحمن بهمس : بملك عليها الحين..
لف عليه الجد محمد بصدمه ونطق بعد ما حط عيونه على ولده : سعد
ابو فهد : سمّ يبه؟
الجد محمد بأبتسامه جانبيه : دق على الشيخ يجي
الجد إبراهيم : وراه؟
الجد محمد : انت خابرني يابو علي، ما احب الدلع ذا، يملك الولد عليها الحين دامها موافقه، والعرس يتفاهمون عليه بعدين
سلمان : صح جدي دام رهف موافقه يملكون والعرس عقبين
نطق عبدالرحمن بأبتسامه خفيفه وهو يطالع زياد الي عاقد حواجبه ويطالع فيه بقهر : ها يابو علي، نملك؟
الجد إبراهيم بأبتسامه : بنتي الوحيده ذي، انت رجال وكفو، ودامها موافقه ابد يا سعد، دق على الشيخ
ابو فهد : ابشر
تنحنح نايف ونطق وهو ماسك يد سلطان : ودامها فرحه اليوم، نخليها لكم فرحتين
عبدالرحمن بأبتسامه : دندن يابو سعود
نايف : يابو عبدالرحمن، اكلمك بصفتي ابو سلطان الثاني ، اطلب بنتك جود لولدي سلطان على سنه الله ورسوله
الجد محمد بأبتسامه واسعه : عبدالعزيز والله ان كان البنت موافقه ليملك مع عبدالرحمن الليله فاهمني؟
ابو عبدالرحمن : ابشر بس نشوف رأي البنت
