54

696 21 12
                                    

ام وليد ببكاء : بنتي راحت اهه يارببيي بنتتيي
حضنتها ام سلطان وهي تقول : تعوذي من بليس اكيد انها هنا ولا هنا مافيها الا العافيه ان شاء الله بيلقونها
جود : خاله تعوذي من الشيطان، رهف ترى ماتضيع بذا الاماكن تدل رجعتها معليك
ام عبدالرحمن : لاتخافين كل العيال طلعو يدورونها، البر وحافظينه بسم الله عليهم ورايحين جماعات سوا اكيد بيلقونها
ام وليد ببكاء : ياارب احفظ لي بنتي مالي غيرها يياربب احفظهاا

كان الوضع مأساوي عندهم، جود والجوهره يكافحون دموعهم قد مايقدرون عشان مايزيدون خوف ام وليد عليها، كانو قاعدين هادين وبس يسمعون شهقات ام وليد ودعوات الجده حصه الي تهمس فيها، وصل صوت رساله لجوال جود، شافت الرساله من برا ووقفت، وقفتها خلت الكل يلتفت لها...

اما عند رهف، من عرفت هويه الشخص الي ماسكها، ماكانت تبيه يطلع لها ابد، ارخت راسها بين يدينه وهي تحس بأي لحظه ممكن تفقد الوعي
عبدالرحمن : سلطان في جكيت طويل بشنطه السياره جيبه تكفى
فتح سلطان الشنطه وطلع الجكيت وقرب من عبدالرحمن ومده له وهو صاد عن رهف
سلطان : ترى بلغت جود اننا لقيناها
سند عبدالرحمن ظهر رهف على رجله الي رفعها ولبسها الجكيت، كانت لابسه بلوزه سوداء كت وبنطلون جنز ضيق من جهه الفخذ ويوسع من تحت
عبدالرحمن : اسمع ارجع انت الحين وبلغهم، انا بوديها المستشفى، ولا تخلي احد يجي هناك برجعها بنفسي سامع؟
سلطان : زين، جوالك معك؟
عبدالرحمن : اي موجود بالسياره
سلطان : طيب اذا وصلت المستشفى عطني خبر
عبدالرحمن : ابشر
راح سلطان لسيارته وحرك من عند عبدالرحمن ورجع للمخيم، اما عبدالرحمن سكر الجاكيت الي يوسع عليها وغطاء شعرها بالقبع الي بالجاكيت، شالها بين يديه وركبها السياره ومشى

بالجهه الثانيه عند الحريم :
الجوهره : شفيك؟
جود بصدمه : لـ.لقوها
الجده حصه : الحمدلله الحمدلله، من لقاها يمه؟
جود : مدري..سلطان ارسل لي وقال لي لقوها..ها ارسل مره ثانيه يقول بيوديها عبدالرحمن المستشفى
ام وليد بخوف : بنتي فيها شيء؟ ليه المستشفى
الجوهره : خاله يمكن مغمى عليها، ترى رهف ماتاكل زين هاليومين ولا تنام
وتين : دامها مع عبدالرحمن ان شاء الله ماعليها خوف
جود بأبتسامه : اهم شيء انهم لقوها هذا اهم شيء يا خاله قولي الحمدلله

الخيمه هذي من دقايق كانت تعيسه، الي صار ماهو بشوي، العيال كلهم رجعو بعد ما قال لهم سلطان انهم لقوها وعبدالرحمن راح فيها للمستشفى، وقتها خيمه الرجال كانت هاديه، الكل ساكت ومايطلع منها حرف، بعكس الحريم الي قاعدين يضحكون ويخففون على ام وليد عشان ماتخاف اكثر، وام عبدالرحمن تقول لها انها بتكلم عبدالرحمن بس يوصلها خبر انهم وصلو

بالطرف الثاني، عند عبدالرحمن الي مايدري كيف وصل المستشفى حتى، كان خايف عليها وهي بين يدينه، جسمها خفيف جدًا ماتوقع تكون بالخفه هذي، جكيته ماكان يغطيها بالشكل اللازم لكنه شيء يسترها، حطها على احد الأسره من دخل للمستشفى ودخلوها بعض الممرضات وسكرو الستاير عليها، كان واقف وهو مايدري وش الي حل فيها، عطى اهله خبر انها دخلت للدكتوره وان مافيها الا العافيه، دوخه بسيطه وبيرجعون بسرعه مارح يطولون، كان واقف عند الاستقبال يعبي بياناتها من بطاقه هويتها الي ارسلها له سلمان، عشان اي مراجعه تراجعها بسبب حالتها الي يجهلها
استند على الجدار قبال مكانها بعد ما خلص من البيانات، طلعت الدكتوره من عندها وكان هو بوجهها على طول
الدكتوره : هي الحين بخير الحمدلله تعرضت لنوبه عصبيه اثرت على العصب بالمخ
عبدالرحمن : كيف يعني تعرضت لنوبه عصبيه؟ وش السبب؟
الدكتوره : هل هي تعرضت هاليومين لخبر يتوترها او شيء هي تخاف منه؟
عبدالرحمن : ما ادري والله
الدكتوره : هي تعرضت لخبر من هذا القبيل، واثر على اعصابها وصحتها النفسيه، وزاد عليها قله النوم وصحتها الغذائية سيئه لحد ما، هالأشياء زاد عليها وقت نوبها العصبيه واثر عليها أكثر الاغماء هذا مع انها كانت بوعيها لكن ماتقدر تتحكم بأجزاء جسمها، وحاول تعرف السبب منها وانه مايتكرر مره ثانيه، حاليا عطيتها مغذي عشان تستعيد قوتها شوي وضروري ترتاح اذا طلعت من المستشفى
عبدالرحمن : شكرا يعطيك العافيه

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن