عند العيال :
كانو جالسين بالمجلس مع بقيه الرجال لكنهم اعتذرو وطلعو للملحق برا
مهند : الحمدلله كل شيء تمام وزياد الليله وهو عندي
نايف : يعني بتمشي بدري؟
مهند : على 9 كذا بكون بالقسم وهو بيجيني على 10
عبدالرحمن : اي كذا زين يمديك تتعشى معنا
مهند : الحين سلطان بيتأخر على ما يجيب الصور الي طبعها؟
عبدالرحمن : يمكن يتأخر حبتين بس اكيد بيجي ماعليك
نايف : ما يتأخر اهدوا انتم الحين وبعدين يصير خير
بالداخل عند الحريم :
كانت رهف مصدومه من الكلام الي تقوله امها، كيف يعني تتغطى عن ولدها؟ ما استوعبت شيء ابد ولا استوعبت وقوف امها وام عبدالرحمن عشان يسلم عليهم، مشاعرها متلخبطه وكانت تناظر جود وجود تبادلها بنفس النظرات الي مالها تفسير..
سلطان مشاعره متلخبطه لحد أسوأ من السيء، اول مره بعد 26 سنه يسلم على امه..امه الي رضعته وهو صغير مع وليد الي ما كان بينهم الا كم شهر، ماحصل له فرصه يشوفها او يكلمها او حتى يسلم عليها الا اليوم، يعرف ان الخبر نزل على رهف زي الصاعقه، وهي مو مستوعبه الي صاير والواضح له انها ماكانت تدري، سلم عليهم وراح لغرفته واخذ الأوراق وطلع للعيال
رهف : ممكن احد يشرح لي وش صار؟
ام سلطان : ام وليد؟ ماعلمتيهم؟
ام وليد : لا والله، محد يدري إلا وليد
رهف : طيب ممكن تعلموني عشان اقدر استوعب الي صار؟
ام سلطان : شوفي يمه رهف، سلطان يصير اخوك من الرضاعة، امك مرضعته مع وليد يومهم صغار
رهف بصدمه : ي.يعني سلطان اخوي..
ام وليد : ايه يمه اخوك
ضحكت جود وراحت وجلست جنب رهف : هلا بأخت زوجي الجديده
ضحكت رهف معها من شافت ان الموضوع صدق يضحك، طلع لها اخو ثالث فجأه بوسط العزيمه وبين الناس..
وقت العشاء كانت جود تقول لرهف عن الخطط المستقبليه الي بتصير، ماتنكر رهف انها كانت مستمتعه بالأشياء هذي..والي كان من ضمنها انهم بيتسابقون بالخيول ويطلعون هم الأربعه سوا كثير، من كثر جمال الأحداث الي تسردها جود لرهف، نست رهف كيف عرفت ان سلطان اخوها حتى..تقبلت الموضوع بسرعه ومن قالت ام سلطان ان سلطان بيعلم سلمان عن الوضع وهي خلاص، تدري بحب سلمان لـ سلطان كثيير وتدري ان سلمان بيتقبل الموضوع بكل رحابه صدر
من بعد العشاء ورهف حست انها تعبت اكثر وانها تحتاج تنام، جلست جنب امها بدون ما تقول شيء
نطقت ام وليد من شافت التعب على ملامحها : تعبانه؟
رهف بتعب : شوي
ام وليد : خلاص كلمي وليد يجي ياخذك
رهف بتعب : ماله داعي شوي ونمشي حنا اروح معكم مره وحده
ام وليد : مارح امشي الحين، التعب واضح بعيونك يمه، دقي على وليد يجيك يله
رهف بتعب : ان شاء الله
ام عبدالرحمن : مايحتاج تدق عليه عبدالرحمن بيرجع للبيت بعد شوي، ترجعين معه؟
رهف : خلاص اجل اكلم عبدالرحمن احسن، اخاف وليد عنده احد ولا شيء
ام وليد : بحفظ الرحمن يمه
ابعدت رهف عنهم واتصلت على عبدالرحمن ووصلها الرد منه بسرعه
عبدالرحمن بأبتسامه : هلا
رهف بأبتسامه : اهلين، دحوم بتطلع؟
عبدالرحمن : ايه بعد شوي ليه؟
رهف : ترجعني معك؟ ابي اروح للبيت خلاص
عبدالرحمن : زين، خلاص ألبسي واذا خلصتي علميني عشان اروح للسياره
رهف : طيب
