5

1.3K 31 0
                                    


في بيت رهف :

كان وليد جالس بالملحق مع صديقه زياد

' زياد العمر 27 يشتغل مع وليد بالسلك الحكومي'

وقتها كانت رهف بالسطح على اساس بتذاكر ودورت كتاب كان معها ولا لقته راحت وكلمت لجود تسأل عنه وكان الوقت متأخر ومعد باقي شيء على صلاه الفجر

' في المكالمه '
رهف : هلا جود شخبارك
جود : هلا فيك الحمدلله بخير وانتي كيفك؟
رهف : الحمدلله بخير بس بغيت أسألك
جود : أمري ياقلبي
رهف : مايمر عليك عدو بس كتابي عندك؟
جود : اي عندي كتاب مو من كتبي اتوقع انه لك اسمه ****
رهف : عليك نور هذا كتابي ينفع اجي اخذه الحين؟
جود : مافي احد يجي ياخذه عنك؟
رهف : مافي احد بالبيت سلمان نايم ووليد طالع
جود : خلاص تمام تعالي واقعدي معنا الجوهره موجوده
رهف : تمام بس بسأل امي وبرد لك خبر
جود : تمام خذي راحتك

سكرت رهف ونزلت عند امها
رهف : يمه بروح اخذ كتابي من عند جود
ام وليد : ضروري؟
رهف : اي يمه أحتاجه ضروري وكلمتني قالت الجوهره موجوده وانها بتمشي بكره وتبي اجلس معهم شوي يعني
ام وليد : خلاص طيب بس لاتتأخرين
رهف : تسلمين يمه
راحت رهف بحماس وهي تطلع فوق وتبدل ملابسها لشيء ناعم ويناسب جمعتهم ولبست عبايتها وعطت امها خبر انها بتطلع وطلعت

طلعت رهف وهي مو مرتاحه وحاسه ان في احد وراها
زياد : وش عندها الحلوه طالعه هالوقت لحالها؟
صدت عنه رهف وهي خايفه إلين حست بيده وهو يمسكها ويسحبها لعنده

عند عبدالرحمن :

وصل للبيت وهو نازل من سياراته سمع صوت

رهف بصراخ : بببعععدد عننيي!
عرفها من صوتها ولف وشاف واحد ماسكها
راح لها وبعد يد زياد عنها بقوه وسحبها وخلاها وراه
عبدالرحمن بعصبيه : وخر عنها يالكلب
ورهف وهي ترجف من الرعب وزاد عليها خوف صراخ وعصبيه عبدالرحمن ومسكت ثوبه من ورا
حس وقتها انها خايفه لف عليها ونطق : جود ادخلي داخل الباب مفتوح
بعدت عنه ودخلت وهي بالقوه تحرك رجولها من الخوف
عبدالرحمن وهو ماسكه من رقبته : وش تبي منها يا قليل الخاتمه
زياد : وانت وش عليك منها؟
عبدالرحمن : تتعدى على محارمنا يبن الكلب!
وهو يلكمه وبدو طقاق

عند البنات :
دخلت عليهم رهف وهي ترجف من الخوف
قامت وتين وهي تسأل وهي مرتاعه من حالتها : وش فيك يا رهف
رهف : وين جود؟
وتين : الحين بتنزل اجلسي وسمي بالرحمن

جلست رهف جنب الجوهره وهي تسمي عليها
وبعد دقايق نزلت جود واول ما شافت وجهه رهف راحت لها وهي تسأل بخوف
جود : وش فيك؟ وش صار؟
قامت رهف وهي تحضنها وتبكي وقتها زاد خوف جود
جود : تكلمي احد فيه شيء؟
نطقت رهف بخوف : لا بس خلينا نروح لغرفتك عشان الكتاب
فهمت جود انها تبي تكلمها بموضوع بس ماتبي وتين والجوهره يسمعون
جود : تدلين غرفتي روحي لها وانتظريني بجيب مويه وبجي
وافقت رهف وهي ترقى فوق
دخلت وقتها جود للمطبخ وارتاعت زياده من شافت عبدالرحمن عند المغسله ويده كلها دم وثوبه فيه شويه دم
جود بخوف وهي تقرب منه : بسم الله وش صار لك؟
عبدالرحمن : مافيني الا العافيه
جود بخوف : كيف مافيك الا العافيه وانت بذي الحاله؟
عبدالرحمن : اسمعي خليك مني الحين اذا جت رهف تروح علميني
جود : طيب علمني وش الي صار؟ وليش كلكم مبهذلين
عبدالرحمن : تكفين جود لاتقعدين تحنين على راسي منب فاضي لك الحين وخلي الجوهره تطلع لنايف هو برا يستنا
جود : ان شاء الله اذا بغيت شيء علمني
عبدالرحمن : امي لاتدري بشيء
جود : زين
جابت جود قارورة مويه لرهف وعلمت الجوهره تطلع لنايف ورقت لغرفتها

يتبع...

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن