39

695 18 1
                                    

حاولت الجوهره تنسى الي شافته بجوال نايف، كانت عينها على الطريق وهي بعز شرودها، نايف كان يكلمها وهي ما كانت تسمعه من تشوش الافكار الي براسها، تجاهل نايف شرودها وهم وقتها وصلو لطريق كله مزارع، يعرفها تحب تتأمل الأراضي هذي، طريق هادي والمزارع منظرها يجذب، مر الوقت بدون مايحسون فيه، وقف قدام مدخل الشقق ونزل الشنط ودخلو شقتهم الي حجزها من قبل

ببيت الجد إبراهيم :
رهف : يمه تكفين امس قاعده اترجى سلمان عشان يطلعنا وانتي مالك نفس تطلعين
ام وليد : يا امي وراي أشغال الدنيا بالبيت، اطلعي انتي وسلمان ولا كلمي جود تطلع معك
رهف : يعني مالي نصيب اطلع معك؟
ام وليد : لا
رهف : طيب
قامت رهف وهي من فتره تحس ان امها متغيره عليها كثير، تبي تتذكر هي وش سوت عشان امها تخاصمها كذا، تذكرت لما تهاوشت مع وليد وطلعت وتركتها بالمطبخ، راحت لغرفتها وهي ضاقت فيها الوسيعه
ارسلت لجود وتمنت انها ترد عليها لان بخاطرها صدق تطلع
ردت عليها جود بعد دقايق بسيطه ( نطلع ليه ما نطلع)
ارسلت لها رهف ( حلو بعد المغرب نطلع؟)
ردت جود ( خلاص تم، وبكلم جوجو تجي معنا توهم واصلين بس عسى نايف يوافق تجي)
رهف ( حمدلله على سلامتها، خلاص كلميها وعطيني خبر)
جود (تمام ابشري)
سكرت رهف جوالها وخلته بالشاحن وراحت للحمام تاخذ لها شاور سريع

ببيت ابو عبدالرحمن :
نطقت جود وهي نازله الدرج بسرعه : يبه وين عبدالرحمن؟
ابو عبدالرحمن : بالملحق
جود : عنده احد؟
ابو عبدالرحمن : لا
طلعت بسرعه برا وشافته قدامها
عبدالرحمن : شوي شوي وين بتطيرين؟
جود : بتطلع بعد المغرب؟
عبدالرحمن : ليه؟
جود : نبي نطلع انا والبنات ونبي الجوهره معنا، ونايف ان كانكم طلعتو بيخليها عندنا اكيد
عبدالرحمن : اي بنطلع معليك
جود : خلاص قل له يتركها عندنا وتروحون وحنا نروح مع سلمان
عبدالرحمن : وابوي وافق؟
جود : الحين حنا خل نشوف هي بتجي معنا ولا نايف مب موافق
عبدالرحمن بضحك : يوافق ليه ما يوافق
جود : مدري عنه
عبدالرحمن : خلاص بكلمه لاتشيلين هم
حضنته جود ونطقت : شكرا دحومي، اذا رد علمني طيب؟
عبدالرحمن : ان شاء الله، يله ادخلي سلطان على وصول
جود : لاتنسى تكلمه امانه
عبدالرحمن : خلاص روحي يله
تركته جود ورجعت داخل البيت من لمحت ظل احد عند الباب وفهمت انه سلطان
سلطان : ياولد
عبدالرحمن : ادخل ادخل ماحولك احد، الملحق تدله بجيب القهوه
دخل سلطان للملحق وعبدالرحمن دخل يجيب القهوه
كلها 3 دقايق ورجع عبدالرحمن للملحق ومعه القهوه
عبدالرحمن : ايه وش الجدول اليوم؟
سلطان : مدري، نايف مخطط ولا قال شيء، وتلقاه الحين نايم بالعسل
عبدالرحمن بضحك : ياخوي وراك عليه؟ خله ينام بالعسل
سلطان بضحك : لا خله ماده للضحك عندنا
عبدالرحمن بضحك : مالك داعي عاد هو صدق يضحك بس برضو عيب
خذو وقت بسيط لين وقفو ضحك
سلطان : شصار على رهف؟
عبدالرحمن : بتطلع مع جود وبياخذون الجوهره معهم
سلطان : حلو، يعني مب قادر يتعرض لها
عبدالرحمن : ولا هو داري اصلا انها بتطلع، سلمان بيوديهم ولا بيحس ان سلمان طلع ومعه احد
سلطان : والله سلمان مسوي خير، لايجلس معه ولا يحبه
عبدالرحمن : عنده الإحساس من زمان
سلطان : رهيب السمّي
عبدالرحمن : اي سمّي بس؟ سلمان؟
سلطان : يعني يجي انه سمّي تشابه أسماء ماتضر
عبدالرحمن : اقول ليتك تهجد
سلطان : صح نسيت اقولك، جدول الأسبوع الجاي مع الدوامات
عبدالرحمن : اي اي ارسل لي منصور اليوم الظهر
سلطان : انت ضامن انه مارح يسوي لهم شيء؟
عبدالرحمن : شف، الجوهره وجود قويات وان قرب ولا فكر انه يقرب هم يعرفون كيف يبعدونه
سلطان : يبيلنا نراقبهم اجل، مايمدينا نخاطر الجوهره حامل وزياد يتمرد على جود ولا همه
عبدالرحمن : مايحتاج، اهم شيء نضمن انه مايدري انهم طلعوا
سلطان : على قولتك سلمان مايندرى عنه اذا طلع
عبدالرحمن : عساه مايدري وانا اخوك
سلطان : مب داري ان شاء الله
عبدالرحمن : خلني اكلم نايف، يجيب جوجو على قولته
سلطان : يعني كلهم بيروحون مع سلمان؟
عبدالرحمن : إيه

طلع عبدالرحمن عشان يكلم نايف وسلطان ابتسم من طلع لأنه لمح جود من وراء وقت حضنت عبدالرحمن لمحها للمره الأولى وجزء بسيط منها بس، انتظر شوي لعله يشوف وجهها بس حس على عمره وصد، سكت لين يتأكد انها دخلت مايهون عليه يقطع كلامها مع اخوها، واضح انها متحمسه لهالطلعه، لثواني شال هم اذا صدق زياد بيسوي شيء لهم، بيطيحها نفس اخر مره؟ هو عقب ذيك الطيحه معد يبي يشوفها على الأرض، سند نفسه بالمستشفى ورغم اصابته عشان مايشوفها تطيح وتتأذى، اخر مره تأذت، كانت تعرج وقت كانت تمشي مع رهف

بالشقق :

نايف : طيب انت علمني اي كوفي انا احطها فيه وامشي
عبدالرحمن : يا ابن الحلال شفيك انت؟ بتركب مع البنات مابه غريب
نايف : عبدالرحمن اخلص وينه فيه
عبدالرحمن : مدري والله، انت جبها الحين ولا تكسر بخاطرها وتخليها بالشقه لحالها
نايف : اسألهم طيب وينه
عبدالرحمن : وماتتأمن ومعها ثنتين؟ وترى سلمان صغير يعني مو من كبره تخاف عليها منه
نايف : مب على خايف عليها منه بالعكس عادي، بس ولو انا ابي اوديها بنفسي، اسأل اختك عنه يله
عبدالرحمن : اقول بس مب عشانك الكبير بقولك أبشر وان شاء الله، تعقب الحين جبها معك وبتروح معهم وانت بتمشي معنا ولا ترى والله لا انا ولا سلطان ننطق بكلمه والله شفني حلفت
نايف : اعنبوك اكبر منك بسنه كامله وزياده بعد مافي إحترام وتقدير؟
عبدالرحمن : مالي كلام معك زياده يا تخليها معهم ونتكلم يا خلها معك وحنا بنسكت ولا بنقول لك شيء
نطق نايف وهو يناظر الجوهره : خلاص طيب نص ساعه ولانا عندكم
عبدالرحمن بأبتسامه : زين ننتظرك
سكر عبدالرحمن ونايف راح وجلس جنبها
نايف : بتروحين اكيد؟
الجوهره : ليه تبيني اقعد هنا لحالي؟ معليش مره مو مرتاحه بالمكان ذا لحالي مستحيل
نايف : يعني اكيد، بتروحون مع سلمان بيوديكم ويمكن حنا نجي ونرجعكم
الجوهره : زين، تبي اسوي لك شيء تاكله؟
نايف بأبتسامه : لا كثر الله خيرك

ابتسمت الجوهره وهي متأكده من حب نايف لها، الرسايل الي بجواله هي متأكده انها كلها للشغل، بس ما ارتاحت لها كثير مع الاسف، هي واثقه من زوجها بس منهم؟ مستحيل تثق فيهم، دايم يثبت لها انه يحبها ويغليها وهي عنده الشيء الكبير

بمكان ثاني بعييد عن الديره :
رائد : راكان ان درا زياد ياويلك منه ترى
فيصل : اسكت انت ولا هو داري
ناصر : بيفلم فينا زي دايم بس عادي، شكله هالمره بيطول
راكان : بيخطب ويرجع لنا
فيصل بضحك : اجل نبارك له من الحين
رائد : وراك مستعجل؟ نسيت جدها؟ مارح يوافق له على طول، يعني يا بيرجع مخطوب يا مطرود
راكان : لا ان شاء الله بيوافق اذا هي وافقت واصلا بتوافق برضاها ولا غصب عنها
ناصر : تهديده ماينفع مع ناعمه زيها، بتكرهه بدال ما تحبه مستحيل
فيصل : كيف طلعتو رقمها اصلا؟
ناصر : الذيب راكان طلعه له
راكان : يستاهل ولد العم، مو حنا الي نوقف بوجه الحب

يتبع...

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن