66

655 27 10
                                    

بعد صلاة المغرب بالمزرعه :

رهف : يابنت الحلال روحي
جود : مارح اروح رهف بأي وجهه اقابله؟
رهف : تقابلينه عادي يله جود تكفين روحي ولا تخلينه ينتظرك اكثر
شدت جود على يدها ونطقت : والله لو اني ما اعرفه كان مارحت بس اعرفه يسوي الي برأسه لو يبي دخل هنا وطلعني
رهف : تخافين منه؟
جود : ما اخاف، بس ما ابي اروح له
رهف : تكفيين يله ابي اركب رعّد هالمره وانتي تقنعين سلطان يله جود لو سمحتي روحي له
تنهدت جود ونطقت : خلاص خلاص بروح بس ترى إذا صار لي شيء ياويلك
رهف : مايسويها سلطان لاتخافين
جود : مايسوي بس العصبيه تخليه يسوي
رهف : والله انك ظالمه اخوي مسكين
جود : والله لاظلمته ولا شيء هو كذا طبعه
رهف : طيب روحي الحين وشوفي يمكن عنده حكي خااص بينكم؟
جود : يارببيي رهف اسكتيي
رهف بضحك : تراه عند الاسطبل روحي له ولا تخلينه ينتظر يله
طلعت جود من عند رهف وراحت جهه الاسطبل بالمزرعه ومن وضح لها الاسطبل لمحته واقف ومعطيها ظهره، قربت بشويش ومن سمع خطواتها تقرب لف عليها وهي وقفت من لف
سلطان : اقربي
قربت جود وهي خايفه منه ونطقت : شبغيت؟
سلطان : لازم يكون في سبب عشان اناديك؟
جود بتوتر : اتوقع اي؟..
لف سلطان اناظره عليها ونطق بهدوء : صراخي عليكم اليوم كان بسبب ضغط الشغل، صح اول مره تصير بس ما اضمن وش بيصير بعدين
جود بأبتسامه خفيفه : اصلا كان من حقك تعصب علينا..يعني الي سويناه مو شويه ابد وعادي ضغط العمل متعوده عليه دايم عبدالرحمن يرجع ينفس علينا بالبيت ويرجع عادي
قربها سلطان منه وقبل رأسها وكان بيتكلم لو ان رهف مانطقت : تراضيتو خلاص؟
جود بأبتسامه : اي خلاص
رهف : بس اشوف لسلطان رأي ثاني؟ ها سلطان راضي الحين؟
سلطان : لا لي رأي ثاني ولا هم يحزنون، الحمدلله راضين
رهف بأبتسامه : يله اجل نتسابق جود؟
جود : نتسابق على؟
عبدالرحمن : الخيول، رهف بوتك
راحت رهف له بسرعه واخذته منه ونطقت بأبتسامه : معليش نسيته
شهقت جود ونطقت : شريتيه ولا علمتيني!
رهف بضحك : لا عندي من قبل
جود : برضو خيانه عندك ولا تعلميني خير
عبدالرحمن : نجيب لك واحد بس بشرط اذا فزتي عليها اجيب لك
جود : شوف حسب خبرتي يعني ودامني على رعّد جهز فلوسك من الحين
عبدالرحمن : نشوف

طلع لهم سلطان الخيول الي كانت موجوده بالمزرعه والي كانو بس ثنين "رعّد و برق" جود خذت رعّد ورهف خذت برق وكانو يتمشون فيها شوي لحد مايتعودون الخيول عليهم

سلطان وعبدالرحمن كانو واقفين عند السياج ويشوفونهم وهم يتجهزون لجّل السباق، كان الحماس واضح عليهم من بدا السباق بينهم وكان عبدالرحمن يشجع رهف وسلطان جود، مع بعض التشجيع لخواتهم لكن كانت منافسه شرسه بينهم ومحد يقدر ينكرها، ماقدر عبدالرحمن يكمل السباق ويشوف لحظه الفوز بسبب رسالته وصلته من وليد انه يبيه الحين وضروري فا أطر يغادر المكان، بعد دقايق بسيطه من مشى عبدالرحمن جاء ابو عبدالرحمن وقعد يناظر البنات ويشجعهم..كان سلطان يشوف نظرات الحب بعيون ابو عبدالرحمن لعياله كلهم، والحب الي بدأ يبين لرهف بعد، اذا اليوم ماقدر حتى يعصب على الي سووه واكتفى بتهديتهم رغم ان الموضوع كبير، تمنى للحظه لو ان ابو عبدالرحمن كان ابوه، ابوه غيير عن ابو عبدالرحمن بكثيير، مستحيل يتقارنون ببعض

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن