67

655 26 14
                                    

بالمزرعه :
نطقت رهف بحماس بعد مانزلت من برق : فوز استحقيته بجدااره
سلطان بأبتسامه : عاشت ام عبدالعزيز
جود : السالفه فيها غش متأكده ولا رعّد فيه شيء
ابو عبدالرحمن بأبتسامه : جود تقبلي الخساره عادي
جود بعبوس : بس لو فزت عبدالرحمن كان بيجيبه لي
رهف بأبتسامه : معليش كان واعدني بعشاء اذا فزت والصدق مرره جوعانه
جود : صح إلا وين عبدالرحمن؟
سلطان : مشى
رهف : وين؟
سلطان : مدري كلمه احد وطلع ولا قال شيء
رهف : يارب مايتأخرر مرره جوعانه
ابو عبدالرحمن : ماعليكم اكيد انه قريب مايطول
جود : إلا يبه شرايك؟ كنت فنانه صح؟
ابو عبدالرحمن : على كذا اجل نجيب لك خيل ولا سلطان؟
سلطان : جود تستاهل بس رعّد يكفيها
جود بأبتسامه : صح رعّد اسطوره يبه ما ابي غيره
ابو عبدالرحمن بضحك : اسطوره اجل؟ خلاص ماله داعي نجيب لك واحد

بينما عند عبدالرحمن :

عبدالرحمن : ياعم انا ماكنت ابي اقول لك هالشيء لأني عارف انك بتطلب اني اطلقها لكن مارح يصير ولا بيصير اصلا
الجد إبراهيم : وليه مايصير؟ انت اخذتها عشان زياد وخلاص زياد وخلصتو منه خلاص يعني انتهت السالفه
عبدالرحمن : ويمين بالله اني ما أخذتها حمايه منه انا اقدر احميها من دون ما اتزوجها حتى، والله اني احبها وابيها حلالي وما أخذتها الا وانا ابيها على سنه الله ورسوله
وليد : جدي رهف مرتاحه معه ليش تبي تهدم بيتها؟ بعدين عرسهم معد باقي عليه شيء
سكت الجد إبراهيم لثواني ونطق بعدها : شف ياولدي..رهف غاليه علي بالحيل ما ارضى عليها، انت سويت واجبك وماقصرت معها، مابيدي شيء انت الحين زوجها ودامه زواج بحب ماهو لجّل شيء ثاني فهي من حلالك والله يوفقكم ويسعدكم
عبدالرحمن بأبتسامه خفيفه : والله ان رهف غاليه علي بعد ياعمي ولا أرضى عليها هالشكل، واعذرني اني ماعلمتك عن هالشيء لان ماكان ودي يصير شك فيها قبل يصير فيني
وليد : عبدالرحمن، رهف اختي وعارفينها زين ماتسوي الغلط..وانت مهما نقول مانقدر نكفيك حقك
الجد إبراهيم : روح يابوك ولا تضيق صدرك على الي قلته من شوي
عبدالرحمن : معذور ياعم من حقك تطلب هالشيء بعد الي صار هذا

من بعدها قام عبدالرحمن وحب رأسه واعتذر وطلع من البيت وركب سيارته ومشى، والطريق كله كان عباره عن هواجيس، سجارته بفمه وكل تفكيره لو صار الي صار وطلقها فعلا وش بيسوي؟ رهف اعتاد عليها كثيير وخصوص انها دايم حوله وهالشيء كان يزيد حبه لها، لوهله مر عليه طيف كيف كان يشجعها قبل يمشي لـ وليد، وجهه لين الحين مصفوق على الكلام الي سمعه من الجد إبراهيم، كان يطلب منه يترك روحه عندهم ويشوف له احد ثاني غيرها، ماتوقع ولا واحد بالميه انه ممكن يبرر حبه لها قدامهم، كان صعب عليه يشرح هالشيء، حبه لها تعدى امور كثيره..وصلته رساله من سلطان ومن بعدها ابتسم لوهله واختفت ابتسامته والي كان محتوى الرساله "رهف فازت وتنتظر العشاء، تنتظرك لاتبطي" ما فكر حتى انه مايلف من اقرب لفه تودي لجهه المطاعم الي كانت تبعد عن المزرعه، وصل هناك ولا يدري كيف وصل وركز بالطريق من الأفكار الي كانت تداهمه، نزل للمطعم الي رهف طلبته منه قبل لو فازت يجيب منه وجاب لها وللجميع وقال لهم مايسوون عشاء، رجع للسياره وهو يناظر بكج السجاير كيف كان على وشك انه ينتهي مع انه مو دايم يدخن، معقوله استعمل هالكميه كلها من طلع من عندهم لين الحين؟

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن