28

847 18 2
                                    

بأحد الأماكن المهجورة :

نطق زياد وهو يمد يده : الفلوس
"" : كم تبي؟
زياد : على المتفق 300ألف
"" : وكم عدد الاكياس
زياد : 50

تبادلو الشنط بوقت واحد وكل منهم طلع من المكان هذا

ركب زياد السياره معهم وبدأ رائد يسوق
راكان : وش صار؟
زياد : احسب الفلوس
راكان : زين
اخذها منه وبدأ يحسبها هو وفيصل
ناصر : واضح انه مو الي كلمك
زياد : حارس يشتغل عنده، من شكله اصلا واضحه
راكان : كامله الفلوس
زياد : كل واحد ياخذ 60ألف
ناصر : اترك التقسيم بعدين، الحين وين بنروح؟
زياد : بيوديكم الذيب رائد للمقر ومن بعدها لا اشوفكم عندي ابد اسبوعين قدام
راكان : افاا ولد عمك ياخي
زياد بضحك : حتى انت منب شايفك بروح عند وليد بديرتهم
فيصل : إلى متى هالوليد ان شاء الله؟
زياد : مدري
راكان : الا صح متى بتاخذ بنتهم؟
زياد : قرييب ان شاء الله
رائد بأبتسامه : اجل بالبركه يعريسس
زياد بضحك : الله يبارك فييك
راكان : بسس هاا نبي نحضر معك ترى
زياد : أبشرر بعزك ماطلبت شيء

بمكان ثاني :

الجوهره : يعني اكيد بكره؟
نايف : اي بكره ان شاء الله، يطلعون العيال وخلاص بجيك
الجوهره : يله زين اغراضي بجهزها بس نايف وانت جاي لبيت اهلي مر البقاله جب اي شيء للخط
نايف : ابشري وش بغتي بعد؟
الجوهره : لا تتأخر تكفى
نايف : ان شاء الله منب متأخر
الجوهره : تامر على شيء؟
نايف : سلامتك وسلامه سعود
الجوهره بأبتسامه : تنتبه وانت تسوق فاهم؟ وشغل قرآن وانت تمشي
نايف : اعنبو من يردك ياخيي
ما سمع منها رد بس كان يسمع صوت ضحكها
نايف : يله جوجو العيال ينادون بسكر وانتبهي لنفسك زيين طيب؟
الجوهره : ان شاء الله

سكر نايف وهي بدورها بدت ترتب أغراضها وتلمها كلها
وقت ما كانت تجمع أغراضها دخلت عليها أمها وانصدمت من الي تشوفه
ام الجوهره : وش تسوين!
الجوهره : ارتب اغراضي
ام الجوهره : أشوى احسبك بتمشين
الجوهره : ليه يعني مارح ارجع لبيتي؟
ام الجوهره : لا مارح ترجعين بيتك ابد لين اشوف الي ببطنك عندي ونفاسك هنا بعد واذا بغى نايف يجي الله لا يهينه ويشوفك ويرجع
الجوهره : لا يمه معليش توني ببدايه حملي صعبه اترك بيتي كذا
ام الجوهره بعصبيه : بتعاندين امك ياقليله الحياء!!
الجوهره : ما اعاند احد بس يمه انا الحين على ذمه رجال وانتم مو مسؤولين عني
ام الجوهره بعصبيه : صدق ماعرفت اربيك زين! مالت عليك وعلى هالرجال
نطقت هالجمله وطلعت من الغرفه
من طلعت أمها قفلت باب غرفتها وكملت تجمع اغراضها ودموعها تاخذ مجراها

بالمستشفى :

سلطان : والله الحمدلله طلعنا من السياره كذا
فهد : اصلا شكل السيارة لحاله يروع مدري كيف طلعتو منها كذا
عبدالرحمن : فهد اذكر رببك
فهد بضحك : الحمدلله الي طلعكم سالمين
نايف : ها طلعتكم بكره اكييد؟
عبدالرحمن : اي انا طالع بكره ان شاء الله
سلطان : يمكن اقعد يوم زياده بس عادي رح الله يستر عليك
عبدالرحمن : على وين يالطيب؟
نايف : شتبي؟
سلطان : شفيك دحوم نسيت؟ الحب عند اهلها
عبدالرحمن : اههاا طيب قل كذا من البدايه
نايف : والله انكم ملاقييف صدق
فهد : هذا وانت معاشرهم مابعد حفظتهم؟
عبدالرحمن : يله ان كانكم خلصتو كل واحد يتيسر والأخ سلطان يرجع لغرفته وانتم لبيوتكم يله لا اشوف احد
فهد : تطرد؟
عبدالرحمن : والله أخيتي برا منب مخليها لحالها اذلفو ولا اشوفكم
سلطان : انا بعد تعبت وفيني النوم بروح لغرفتي وبرقد
نايف : نوم العوافي يارب، اجل انا بروح انام وراي خط بكره
فهد : دامك بتمشي خذني معك ذول مافيهم خير لأحد
نايف بضحك : امش امش بس

طلعو ثلاثتهم من الغرفه وبعد طلعتهم دخلت جود للغرفه
عبدالرحمن : معليش طولت عليك
جود : لا عادي اصلا ماحسيت بالوقت
عبدالرحمن : بترجعين البيت؟
جود : لا كلمت ابوي وقال كلهم نايمين وبصير مرافقك الليله
عبدالرحمن بحماس : طيب اقعدي هنا وقولي لي وش صار لما دريتو بالحادث
جود : اببد اصبر بس

تربعت جود على الكرسي وبدت تشرح له كل الي صار من يوم درو بالحادث إلين دخلو عنده بالغرفه

بغرفه سلطان :

كان منسدح واحد من الممرضين يزين له المغذي كون الاكل ماكان يكفي عشان يسترد طاقته بسرعه

شارد بذهنه ولا يحس بالي حوله ابد وكل تفكيره بـ"جود"
مايدري ليه يفكر فيها وليه يخاف عليها من عقب ما شاف زياد حولها، مايدري ليه عصب اصلا لما مسكها، مايدري هل صدق يكن لها مشاعر حب زي ما يضن او لا؟ ولا يدري ليه سألها عن حالها وليه يهمه اذا هي بخير او لا

ما كان يدري ليه تهمه كل هالاهتمام، هل كله من سواليف عبدالرحمن وعن عفويتها الي تجي أحيانا؟ او موقف السوق كان له دور كبيير بالموضوع

جاهل بالموضوع هذا كثير من يوم الحادث اللي بالسوق وهو حافظها زيين، عيونها وصوتها ومشيتها
والي خلاه يحس بالاحساس هذا لما شافها بغرفه عبدالرحمن وصقعت فيه
حس ان قلبه يقول له امسكها قبل تطيح نفس ذاك اليوم وعقله قال لا تقربها، لاهي حلالك ولا شيء
ما كان بباله الا هي ومايدري كيف استحلت تفكيره من امس وهو يفكر بوضعها وبحالتها ولازال يجهل هالموضوع

يتبع...

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن