69

693 24 20
                                    

بالمطبخ كان عبدالرحمن مستند على الكاونتر ويناظر رهف الي تزين له الشاهي
عبدالرحمن : رهف..
رهف : همم
عبدالرحمن : ليش ماقلتي لي؟
سكتت رهف شوي ونطقت : اذا كنت تقصد على الي قاله المحامي اليوم..ماكنت ابيك تعرف بخصوص هالموضوع، يعني من شفت انك عصبي من ناحيته اطريت اني اسكت ولا اجيب لك طاري
عبدالرحمن : حلوه اني اعرف من الناس قبل ما اعرف منك؟
نزلت رهف رأسها ونطقت : مو بحقك بس كنت مجبوره..
قرب منها وقبّل رأسها : لاتنزلينه..
رفعت رأسها وناظرته وكان قريب منها ومايفصل بينهم الشيء الكثير، حطت يدها على كتفه تبعده شوي عنها ونطقت بصوت واطي : ابعد قبل مايشوفنا احد ترانا بالمطبخ
نطق بهدوء : واذا دخل احد؟ تراك زوجتي
رهف : مو انت جاي تبي الشاهي؟ خلص شاهيك خذه يله وروح عندهم ابي اجلس مع البنات
سحب عبدالرحمن كوبه من وراها وهو كاتم ضحكته من تصرفاتها وابتعد عنها ونطق قبل يطلع : اذا تبين شيء كلميني
رهف : مو طيب
عبدالرحمن : زين
كان بيطلع لو انه ما ادرك الي قالته، لف عليها ونطق بذهول : لحظه وش قلتي؟
رهف بوهقه : قلت طيبب
عبدالرحمن : اي اشوى على بالي شيء ثاني
رهف : يله روح لاتتأخر عليهم
طلع عبدالرحمن وهو يضحك عليها

بينما بالمحلق، عند جود وسلطان :

أدركت جود كلامه وحاولت تبعد عنه رغم كل محاولاتها الي بأت بالفشل بسبب فارق البنيه بينها وبينه، ماكان قدامها الا انها تتظاهر بالألم لجّل يتركها

افلت سلطان خصرها والي ماكان مثبت جود وساندها الا يده الي ترفعها له، طاحت جود على الأرض وهي تتصنع الألم وحست انه صدق تمثيلها من نزل لمستواها ونطق بخوف عليها : جاك شيء؟
هي وقتها قررت تنتهز الفرصه وتطلع من الملحق، وفعلاً قامت بسرعه من نزل لها وطلعت بسرعه من المكان

ضحك من تصرفها الغير متوقع وبلحظه دخل عبدالرحمن للملحق وهو يقول : وش مسوي انت؟
سلطان بأستغباء : وش سويت؟
عبدالرحمن : جود طالعه من عندك وهي محمره ليه؟
جلس سلطان ونطق : تقدر تقول شويه غزل؟
عبدالرحمن بأبتسامه : اووه سمعتها اشعارك؟
ابتسم سلطان على تفكيره : إيه
عبدالرحمن : على كذا يحق لها تحمّر
سلطان : اجلس لاتقعد واقف
جلس عبدالرحمن وبعد دقايق انضم لهم نايف ومعه سلمان ووليد الي جاء بعدهم بفتره ورجعت سواليفهم الي كلها ضحك بضحك، بعض مواضيعهم كانت عن عرس عبدالرحمن الي خلاص مابقى عليه الا 9 ايام بس..ياسرع الدنيا صدق، توهم من 9 شهور جايين لهالديره، انقلبت اشياء وتغيرت اشياء كثييره لاتعد ولا تحصى

يوم الأربعاء، اليوم الي كانت جود اكثر وحده متحمسه فيه، بتروح تشيك على قاعه العرس مع البنات بعكس رهف الي كلها توتر وخوف عرسها مابقى عليه الا يومين وهذي اخر مره بتشيك على القاعه، وبعكس الجوهره الي كانت توثق كل شيء لحظه بلحظه رغم ألم بطنها الا إنها كانت تحاول قد ماتقدر انها تعيش اللحظات من قلب وتتناسى وجعها

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن