59

742 25 13
                                    

كلها نص ساعه وطلعت رهف من غرفته، هالنص ساعه كانت الشيء الكثيير لـ عبدالرحمن، اختارت كرت يناسب فكره الكوشه الي تبيها، كانت توصف له الألوان واشكال الطاولات الي تبيها ومتناسيه تماما انها تتكلم معه، كان حاس بالراحه لانه كتب كل شيء هي قالته ومن انتهت طلعت بعد ما قال لها انه بيكلم منسق يرتبه لهم بالشكل الي تبيه هي

عوده للوقت الحالي..
هي حتى ما ادركت الوضع وانها كانت تتكلم بكل اريحيه معه ولا كأنه اعترف لها، ماتنكر انها كانت سعيده بسبب انه تفهم الشيء الي تبيه، كتب كل شيء قالته مع انها كانت تتكلم بشكل سريع إلا انه كتب كل كلمه هي قالتها له، هي حاليا متوتره وخايفه..كيف ممكن تستأذن منه؟ جدها قال لها شوفي اذا وافق خلاص، مع انه بيتهم يعني كيف ممكن تستأذن منه بشيء زي هذا؟ اكتفت بأرسال رساله له وكان محتواها "عبدالرحمن، امي وجدي سلموك الموافقه، ممكن انام عند جود اليوم؟"
وصلها رد منه بعد دقايق معدوده "لك ملابس ولا؟"
ردت  "لا بس عادي اخذ من عند جود"
رد "براحتك اجل"

ارتعبت رهف من نطقت جود بدلع من وراها : ممكن انام عند جود اليوم..
نزلت رهف جوالها وقامت ناويه تضربها بس جود طلعت وهي تركض ورهف وراها، البيت كله كان هادي نوعا ما وأصوات تراطم كعوبهم  بالأرض
وتين : خلاص انتي وياها
نطقت رهف بغضب من شافت جوالها صار بيد جود وهو لسه مفتوح ماتقفل : جوييد رجعييه!
نطقت جود وهي تهز الجوال بيدها : بشوف محتوياته وارجعه لك
رهف بعصبيه : جود ياويلك مني والله!
وتين : جود لاتصيرين بزر رجعيه لها

كان بين رهف وجود طاوله الطعام الي مرتكزه بنص الصاله، وكل وحده تروح للجهة من وقت الثانيه تقرب منها، وقفت جود عند الباب الي يطلعهم على الحوش وشهقت من حست بالجوال ينسحب منها
نطق عبدالرحمن بعد ما سحب الجوال منها وسكره : هذا حق زوجتي ولا يتهيأ لي؟
جود : ليش سكررته كنت ابي اشوفف
وتين : تراها ملقوفه
قربت رهف ونطقت بأبتسامه من عبدالرحمن الي مد لها الجوال : ششكررا
ناظر عبدالرحمن جود وقال : اياني وياك تاخذين شيء مو لك مره ثانيه
جود بأبتسامه : ولا عشانها رهف ماناخذ منها؟
نطق بهمس عبدالرحمن وأبتسامه خفيفه : عشانها رهف ماتاخذين منها
تركت رهف جوالها على الطاوله من دخل الجد محمد وابو عبدالرحمن وراحت يمهم وحبت روسهم
الجد محمد بأبتسامه : هلا بالغاليه، شخبارك يابوك؟
رهف بأبتسامه : والله الحمدلله بخير انت اخبارك عساك بخير؟
الجد محمد : بخير الحمدلله
عبدالرحمن : بنتكم بتنام عندكم اليوم بتشبع منها الفجر
الجد محمد بأبتسامه : والله أبركها من ساعه
قربت جود وراحت ورا ابوها ونطقت : يبه شفه ترى ناوي علي
ابو عبدالرحمن : كيف يعني ناوي عليك؟ وش سويتي؟
ناظرت جود ابوها بعيون بريئه : انا اسوي شيء يبه؟
شهقت وتين من الصدمه : نعمم
ابو عبدالرحمن : اعترفي
مدت جود بوزها ونطقت : بس اخذت جوال رهف شوي وضاق علي، يقالك مايبي احد ياخذ أملاك زوجته الحبيبه
انصرف الجد محمد من شاف حوارهم الي واضح انه بيستمر وابو عبدالرحمن راح وراه من سمع تبرير جود
نطق عبدالرحمن بعد ما دخل رهف تحت يده : محد قال لك خذيه وهو مفتوح، وبعدين اذا أملاك زوجتي الحبيبه مالك علاقه فيها
جود : اقول بس جبها وخلنا نروح ونستانس
قبّل عبدالرحمن جبين رهف وتركها وراح لغرفته بدون مايقول شيء، بينما البنات رقو بعده بدقايق لغرفهم، رهف قعدت مع جود ووتين راحت لغرفتها وقعدت فيها وماكان لها نفس تقعد معهم

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن