من بكره بالجامعه نهايه الدوام عند رهف وجود :
جود : الدكتور غثييث ياخي ولا فهمت منه شيء
رهف : افا عليك بس انا بشرح لك المحاضره من إلى كم جود عندي انا
جود : يلومونيي فيك يرهف لا خلى ولا عدم يارب
رهف : انتي تامرين وتدللين يعمري
جود : الله يخليك يارب
عند عبدالرحمن :
كان يسولف مع سلمان وينتظر جود تطلع من الجامعه
طلعت جود ومعها وحده وركبت السياره ومشو
جود : سلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام ، كيف الجامعه معك اليوم؟
جود : والله زينه بس المحاضره الأخيرة مافهمت منها شيء ورهف الله يجزاها خير بتشرحها لي
عبدالرحمن : هي الي طالعه معك تو؟
جود : وش دراك عنها؟
عبدالرحمن : شفتها تركب مع سلمان وعرفتها
جود : اي هي الي كانت معي
عبدالرحمن : يله زين دامها بتشرح لك
عند جود في بيت ابوعبدالرحمن :
اتصلت جود على رهف
جود : هلا رهف
رهف : اهلين
جود : ها نبدأ؟
رهف : اي
بدت تشرح لها رهف وكانت جود تقطعها على أشياء تافهة ولا لها داعي
دخلت وقتها ام وليد على رهف وقالت لها ان الغداء جاهز
رهف : يمه بس اخلص الشرح وانزل اكل
ام وليد : براحتك
طلعت امها من عندها وخلتها براحتها
رهف : شوفي جود فـ***
جود : فلفلفلافل فلفول يحب الفلافل
وقتها فتح عبدالرحمن الباب لما سمع ازعاج جود
عبدالرحمن : وجع جود وش ذا الازعاج
وقتها رهف نطقت : الشرهه مب عليك علي انا مخليه الاكل عشانك
قفلت رهف الخط بنرفزه
عبدالرحمن : حتى بنت الناس ماخليتها بحالها
جود : وش اسوي ياخي ما احب مادة الدكتور ذا
عبدالرحمن : وش ذنب البنت تتحمل يعني؟
جود : تعرفني احب انرفز الكل
عند رهف :
طلعت من غرفتها ونزلت عشان تاكل معهم ولقت امها ووليد وسلمان قاعدين ياكلون
وليد بعصبيه : شرفت ست الحسن توك تنزلين؟
رهف : كنت أذاكر مع البنات
وليد بعصبيه : كل هالتأخير ليه ياهانم؟
سلمان : شفيك معصب كذا ترى الموضوع عادي؟
وليد بعصبيه : لاا طالت وشمخت حتى البزران طلع لهم لسان ويتكلمون
رقت رهف وهي زعلانه
سلمان وهو يقوم : الحمدلله شبعت
وليد : جعله مايحدر
رقى سلمان وراها وراح لغرفتها
فتح الباب ولقها جالسه على السرير وضامه رجليها لصدرها
قرب منها وجلس على السرير قدامها
سلمان : افا اخت سلمان تصيح؟ ليه؟
رفعت راسها : يعني انت عاجبك الي صاير؟ مو اول مره كذا ياسلمان
سلمان : ادري وانا اعتذر لك عنه معليش
رهف : دايم يدور علي زله عشان يهاوشني عليها مابقى الا انه يمد يده علي
سلمان : يعقب اكسرها لو مدها
رهف : ما ابي مشاكل معه اصلا بس هو يتعرض لي
سلمان : معليه يمكن بس ضغوطات عليه بالشغل
رهف : من توفى ابوي الله يرحمه وهو يفرض سيطرته علي وعليك بس انت تنكر هالشيء
سلمان : يارهف ياحبيبتي محد بيفرض سيطرته عليك بهالبيت خذي راحتك فيه دام ان الله وامي راضين عنه
رهف : اخوك هذا غير اشياء كثيره بحياتي اولها عبايتي من متى هو اصلا يتدخل فيها؟
قرب منها سلمان وحضنها وهي وقتها انهارت بحضنه
رهف ببكاء : كنت متوقعه انه بيكون لي سند بعد الله سبحانه بس خاب ظني فييه مره
سلمان : رهوفه وش ذا الكلام كلنا سند لكم انتي وامي وقدامكم دايم وان شاء الله وليد وبكلمه وخاطرك مايصير الا طيب
رهف ببكاء : سلمان تكفى ما ابي مشاكل بينكم بسبتي
سلمان : اخوان وبيتناقشون عادي مب صاير شيء ابد ان شاء الله
بعدت عنه رهف ومسحت دموعها
رهف : انا اسفه والله قطعت عليك اكلك وجيت تتطمن علي الله يخليك لي ياربب
سلمان : شدعوه كل شيء يهون لعيونك كم رهوفه عندنا حنا؟
ابتسمت رهف : لا خلى ولا عدم يسلوم
ابتسم سلمان لا إرادي من ضحكت رهف قعد يسألها شوي عن الي كانت تسويه قبل ما تنزل عشان تنسى الي صار بينها وبين وليد وكانت تشرح له بحماس
يتبع...
