على الساعه 12 بالليل :
تيسر الجد إبراهيم مع وليد ورهف للبيت بعد ما تأكدو ان مافي شيء يقصر احد
ومشى عقبه فهد بنص ساعه بعد ما اصر عليه جده
على الساعه 2:15 باليل
تطمن ابو عبدالرحمن على حاله ولده وأنها استقرت اللهم لك الحمد
اصر إصرار كبير على الكل عشان يرجعون لبيوتهم لان من بدايه اليوم وهم بالمستشفى والكل رفض انه يرجع لين يتأكدون من الجميع
الجد محمد : دام انه بصحه وعافيه نجيه بكره ان شاء الله ونتطمن بأنفسنا يله يا حصه بنمشي
ام عبدالرحمن : منب ماشيه من هنا لين اشوفه
ابو عبدالرحمن : تعوذي من بليس بكره تجين وتشوفينه وهو واعي وتكلمينه وتطمنين عليه
ام عبدالرحمن : قل والله انك بكره مارح تجبرني ارجع
ابو عبدالرحمن : والله العظيم
الجد محمد : انا بنفسي بوديك له عشان تطمنين يله خل نمشي
جود : يمه خلينا نمشي عشان نجهز له شنطته بيطول بالمستشفى اكيد
وتين بأبتسامه : اهم شيء ان حالتة استقرت الحمدلله ونقدر نرتاح وأملي بالله كبيير
ماقدرت ترفض طلب البنات خصوص انهم فرحانين ان حالته استقرت عشان كذا وافقت ترجع للبيت معهم وفعلا رجعهم ابو عبدالرحمن ثم رجع للمستشفى كونه مرافق ل عبدالرحمن الحين
مر يوم كامل من صار الحادث هذا والحمدلله حالاتهم جميعا كانت مستقرة ويقدرون سلمان وسلطان يطلعون اليوم متى ما بغو
بالمستشفى :
حوال الساعة 3:27 العصر
بغرفه سلطان :
كان الدكتور قاعد يتأكد من حالته
سلطان بألم : اي الألم كله هنا
حرك الدكتور يدة
كان ضروري ان سلطان يطلع عشان يمشي شوي ويتأكدون من حالتة
سلطان : يمه معليك مافيني الا العافيه بمشي شوي وانتي اجلسي وارتاحي
ام سلطان : اخاف اتركك ياولدي ويجيك شيء
سلطان : يمه يابعدي انتي والله مب جايني شيء كلها ربع ساعه أمشي فيها وبرجع سريري تكفين اجلسي مع الحريم اكيد يحتاجون لأحد معهم وانا ماعلي خلاف
ام سلطان : اذا احتجت شيء علمني طيب؟
سلطان : ابد ابشري
راحت ام سلطان وجلست مع الحريم بغرفه الانتظار لين يتطمنون على عبدالرحمن
كمل سلطان مشي لين لمح احد يعرفه حق المعرفة
قرب له ووقف بعيد عنه بشيء بسيط
نطق سلطان وهو صاد : جود؟
لفت عليه وهي مصدومه : سلطان؟
سلطان : ليه جالسه هنا لحالك؟
جود : ابي اجلس لحالي شوي
ابتسم سلطان بخفه : تهقين عبدالرحمن راضي لو بيشوفك كذا تبكين عليه ولحالك؟
جود وهي ماسكه نفسها عشان ماتنهار قدامه : مايرضى بس مقدر اتحمل كذا كثيير
سلطان : عبدالرحمن قوي وهالشيء مابيكسره
بيبلغك الله فيه ان شاء الله
جود : الله يسمع منك يارب
سلطان : اقعدي مع اهلك انتم بحاجه لبعض الحين، لاتقعدين لحالك هنا ابد
جود : ليه ما اقعد؟
سلطان : الكل يشوفك وانتي تصيحين مو حلوه بحقك، ومحد بيضرك لو كنتي معهم مانضمن احد
قامت جود وسحبت شنطتها معها : ماتشوف شر
مرت من جنبه وراحت
ماكان سلطان يبي يكلمها لكنه شاف انهيارها وكيف كانت ترجف بشكل يخوف يعرف كميه القرب بينها وبين عبدالرحمن وهو عارف ان محد بيرضى على الي صار بينهم تو..
كمل يمشي ثم رجع للغرفه بعد ماعطى أمه خبر
بعد مده بسيطه :
كان فهد عند باب المستشفى ينتظر نايف عشان يروحون سوا لغرف العيال
دخل نايف بعدها بدقايق وراح هو وفهد لغرفه سلطان
كان سلطان جالس لحاله بالغرفه وشارد بذهنه ويفكر بالي صار بينه وبين جود
قاطع شروده طق الباب
سلطان : ادخل
فتح الباب وما شاف الا راس نايف
سلطان : شفيك ادخل ماعندي احد
دخل هو وفهد وسكرو الباب
نايف : اول شيء الحمدلله على السلامه يا عيون اخوك
سلطان : الله يسلمك
فهد : عساك طيب الحين؟
سلطان : والله الحمدلله بخير ألم بسيط وبيخف ان شاء الله
نايف بأبتسامه : جاينك ومعنا البشارة
سلطان بأبتسامه : بشر
نايف : عبدالرحمن صحى والحمدلله بخيير ومافيه الا العافيه وأهله الحين عنده
سلطان : اللهم لك الحمد
فهد : الحمدلله انه ستر عليكم ولا جاكم شيء كبير
سلطان : اي والله الحمدلله
نايف : لما يخلصون اهله منه بنروح له تقدر تمشي صح؟
سلطان بأبتسامه : اقدر وان كأني ما اقدر عندي أخواني استند عليهم
فهد : ابد أشر بس وتم
سلطان : عساني ما عدم، الا نايف شخبارك الحين؟
نايف : امين، وش فيني انا بعد؟
سلطان : ابد اسأل عنك عقب هالاسبوع الطويل
نايف : افففف ياخي لا تسأل اسبوع كئييب انتم بس اطلعو عشان اروح واخذ روحي وارجع لكم
سلطان بضحك : ابد بكره خذنا كلنا وبعدها خذ روحك
فهد : تتغدا معي نايف اليوم؟
نايف : ابد والله ما أرفض دامها جت منك
يتبع...
