29

828 18 3
                                    

مر الوقت بدون شعور للجميع...
على الساعه 11 باليل عبدالرحمن كان نايم وجود كانت صاحيه وبس تناظر فيه طول الوقت
هي حتى بدون شعور منها مر الوقت لين سمعت صوت أذان الفجر
قامت وصلت الفجر وكانت تدعي ودموعها ماوقفت ابد طول لحد ما خلصت صلاة
رجعت السجادة مكانها ورجعت تجلس على الكرسي وفاتحه جوالها على الأذكار وقعدت تقرأ بصوت خفيف وحصنت عبدالرحمن معها لما انتهت وضلت صاحيه

على الساعه 8:30 تقريبا :
ارسل لها ابوها وقال لها ان نايف بيجيبكم للبيت
جود : ابوي يقول نايف بيرجعنا للبيت
عبدالرحمن : زين، سلطان معنا؟
جود : ما ادري والله
عبدالرحمن : نمتي امس انتي؟
جود : اي نمت وصحيت قبل تقوم
عبدالرحمن : الحمدلله

قام وساعدته جود عشان يطلعون، خذت شنطته الي فيها كل أغراضها وسحبت شنطتها معها ومسكت يده وطلعوا من الغرفه

مشو تقريبا حول الثلاث دقايق وطلع سلطان من غرفته وسلم على عبدالرحمن ومشو سوا

وصلو عند الباب الرئيسي للمستشفى وكان نايف وفهد موجودين وكانو واقفين عند الاستقبال عشان يوقعون على أوراق الخروج
كانت جود واقفه جنب عبدالرحمن ويمين عبدالرحمن نايف وفهد ووراها كان سلطان واقف ومو منتبه لأحد

بدون اي شعور منها ماحست الا ورجولها ماكانت تشيلها وطاحت على سلطان مغمى عليها

انفجع سلطان لما طاحت عليه وهي ماتحس بأحد ابد حاول انه يحاوطها عشان ماتطيح على الأرض بقوه

لفو عليهم وهم منفجعين اكثر من منظرهم
جود بحضن سلطان ويده حولها
راح لها عبدالرحمن وحاول يرفعها عن سلطان وقدر لان سلطان كان يرفعها معه
تجمعو بعض الممرضات عليها ورفعوها على احد الأسره الموجوده ودخلوها احد الغرف عشان يفحصونها
نايف : سلطان جاك شيء؟
سلطان : لا ماجاني شيء ابد
فهد : عبدالرحمن هي كلت شيء امس؟
عبدالرحمن : مدري والله
سلطان : امس طول الليل معها كاس قهوة
عبدالرحمن : واكيد إنها ما نامت، يارببي عوننك

فحصوها ووقت فحصهم صحت وشافت الممرضات حولها
جود : وش الي صار؟
الممرضه : ما صار شيء، اغمى عليك من التعب ولحسن الحظ ان زوجك كان وراك ولا كان ممكن تجيك إصابات بليغه
جود : اقدر اطلع الحين؟
الممرضه : لازم ترتاحين شوي هنا
جود بغصه : نادو لي عبدالرحمن
الممرضه : ان شاء الله

طلعت من الغرفه بعد ما تطمنت على وضعها وكانو بوجهها
الممرضه : لاتشيلون هم مجرد دوخه بسيطه
فهد : الحمدلله
الممرضه : من منكم عبدالرحمن؟
عبدالرحمن : انا، ليه؟
الممرضه : الآنسة داخل تبيك
بعد عنها ودخل للغرفه

جود بغصه : عبدالرحمن
قرب منها ونطق: أمري ياعيونه انتي
جود ببكاء : انا اسفه والله اسفه ما كنت ادري اني بطيح
حضنها ومسح على راسها : معليه حصل خيير وأهم شيء سلامتك
جود ببكاء : والله ما ادري كيف طحت
عبدالرحمن بضحك : يا جود ياحبيبتي انتي عادي ما صار شيء غير كذا لو تشوفين وجهه سلطان كيف مصفوق يوم شافك قدامه كذا طايحه

زاد انهيارها من استوعبت وقتها إنها طاحت على سلطان والممرضه كانت تحسبه زوجها وانه كان خايف عليها، ما كانت تبي سلطان يشوفها بالشكل هذا ابد، خافت اكثر من إنها أذته خصوص ان طيحتها كانت قويه نوعا ما، طقطقه عبدالرحمن الي كانت تنفع دايم هالمره مانفعت ابد
عبدالرحمن : جود، وش فيك علميني
جود ببكاء : خايفه كثير
عبدالرحمن : من ايش خايفه؟
جود ببكاء : مدري والله من وشو بس الخوف الي فيني كبيير لدرجه احس ان في شيء بيصير ومدرري اذا الي بيصير شيء زين ولا لا مدري، قاعده أذيكم واحد واحد كذا كثير
عبدالرحمن : أهدي وسمي بالله، ما صار شيء هذاك بخير وسلطان بخير محد جاه شيء الحمدلله

هي وقتها اكتفت بسكوتها الي كان موتر عبدالرحمن، اول مره تبكي بالشكل هذا، واول مره يحس إنها خايفه من شيء، مايدري وش يسوي عشان يساعدها

هدت هي بعد دقايق بسيطه ثم طلعو من الغرفه
اول ما طلعو كانت نظرات سلطان عليها وعينها بعينه، كانت تحس انه قاعد يوصل لها كلام من نظراته تحس انه يسألها عن وضعها

هو حس من عيونها انها بخير ومافيها شيء
ماكان يدري بعد ليه عينه بعينها وليش عيونها تقول له أنها بخير

طلعو كلهم من المستشفى وكل منهم راح لبيته

نايف من وصل عبدالرحمن لبيتهم مسك خط عشان يرجع الجوهره وهو مرتبك مايدري وش الي بيواجهه ابد
مايدري اذا بيقدر يرجعها معه بكل هدوء وبدون مشاكل
او انه مُطر ياخذها غصب عنهم كلهم

ببيت الجد إبراهيم :

ام وليد : يمه وليد لاتتأخر اليوم زين؟
وليد : أبشري منب متاخر
رهف : وليد، تقدر تمر البقاله على دربك وانت راجع؟ نبي أغراض منها
وليد : ان شاء الله ارسلي لي الي تبون وبجيبه
سلمان بأبتسامه : الله وش ذا اليوم الحلو
ام وليد : ليه حلو؟
سلمان : مدري بس كلكم تضحكون والعيال طلعو اليوم من المستشفى يعني حرفياً حلو بما تعنيه الكلمة
رهف : ان شاء الله انه حلو علينا كلنا ياربب
سلمان : امييين يارب

يتبع...

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن