27

824 14 1
                                    

بغرفه عبدالرحمن :

الجد محمد : يابنت الحلال شوفيه قدامك بخير وعافيه أهدي
عبدالرحمن : يمه يابعدي انتي والله مافيني شيء ولا يعورني شيء
الجده حصه : ندى عبدالرحمن يكلمك ردي عليه
ماكانت تتجاوب مع احد وبس كانت تناظر عبدالرحمن وعيونها غرقانه بالدموع
ابو عبدالرحمن : معليه يمه بتهدأ دقايق بس
جود : يبه خذها معك برا لين تهدأ شوي

سحبها ابو عبدالرحمن برا الغرفه وماكان بالسيب احد
حضنها ونطق بهدوء : ياروحي انتي يكفي

بادلته وشدت عليه وهو ماكان يحس الا بجسمها الي كان يرجف بين يدينه وشهاقها المكتوم
ابو عبدالرحمن بهدوء : لاتكسريني يالندى ببكاك هذا
ام عبدالرحمن ببكاء : ولدي كان بيروح من يديني
ابو عبدالرحمن : وهذاه قدامك سليم ومافيه الا العافيه ويكلمك ولا رديتي عليه
ام عبدالرحمن ببكاء : خايفه، خايفه ارد عليه واصير بحلم واصحى على شيء ما ابي اسمعه عبدالعزيز تكفى لاتخليني اصحى من هالحلم تكفى
نطق بعد ما حب راسها : مب حلم ولا بيكون حلم ولدك عايش اللهم لك الحمد والشكر، ولدك داخل ينتظرك لاتخلينه يشيل همك زود على همه، البكاء هذا مارح ينفعك بشيء روحي واجلسي معه ولا تضيعين هالوقت بالبكاء
شدت عليه أكثر ولازالت ترجف وهو يعرفها اكثر من نفسه اذا بكت مافي شيء بيخليها تهدأ ابد

ضل يسمي عليها لين هدت من نفسها ومسحت دموعها وحطت عينها بعينه ونطقت : الحمدلله انك ابو عيالي
ابو عبدالرحمن بأبتسامه : والحمدلله انك امهم

خلاها براحتها لين دخلت هي ثم دخل وراها

عبدالرحمن : راضيتها شكلك؟
ابو عبدالرحمن بضحك : اجل؟ اخليها كذا وهالزعل كله عشانك؟ والله ما تستاهل
ام عبدالرحمن : لو سمحت كل شيء الا عبدالرحمن عن الغلط
جود : لا لا اجل مراضيك صح
الجده حصه : وهالعزيز مايقوى على الدموع ذي ولا؟
ابو عبدالرحمن : اكيد ما نرضى يالغاليه
عبدالرحمن : الا يبه كيف الباقين؟ محد قاعد يعطيني خبر عنهم؟
ابو عبدالرحمن : لا الحمدلله كلهم بخير وصحة وعافية
عبدالرحمن : أشوى الحمدلله
جود : الحمدلله ان الله ستر عليكم كلكم قلوبنا طاحت الله يهديكم
وتين : انهبلنا كلنا والله
جود بضحك : تخييل وتيين كانت خايفه يجيك شيء ولا تقدر توديها الجامعه بعدين
عبدالرحمن : افاا وتين انا وعدتك اني بوديك وهذاني ماخنت الوعد
وتين : وجود كانت تصيح لحالها ترى دايم تسحب نفسها تصيح وترجع
عبدالرحمن : مو قلنا لحد يصيح علي؟
ابو عبدالرحمن : ابد يابوك غالي وهالدموع ماتنزل إلا على غالي
نطقت جود وهي تحضن عبدالرحمن : ياخي عساني ما اشوف فيك شر
عبدالرحمن : امين يارب
وتين : ياخيي دحومم مايصيير تحضنك وانا لا
ضحك عبدالرحمن ورفع يده الثانيه رغم انها كانت توجعه بس كل شيء يهون لعيونهم

جود : ياخي ذي ليش تغار مني اذا سويت شيء زوجته على غفله انتي؟
نطقت وتين وهي تحضنه من الجهة الثانية : اي زوجته عندك إعتراض؟
الجد محمد بحده : خير ان شاء الله انتي وياها؟
عبدالرحمن بضحك : خلهم ياجد تكفى يتهاوشون من بتصير زوجتي الحين
جود : يببه شففه ترى بجلده
ابو عبدالرحمن : خلصنا عاد ابعدو عنه الحين وخلوه يرتاح

بعدو كلهم عنه ونطقت الجده حصه : والله ودي نرجع البيت البارح مانمنا زين ودام عبدالرحمن بخير وطيب ماعليه خلاف يقعد ونجيه بعد المغرب
الجد محمد : اي والله أحسن
قربت جود لأبوها ونطقت بصوت خفيف : ممكن أقعد عنده وانت تروح ترتاح؟ ترى امي امس ما نامت زين يعني
ابو عبدالرحمن : بس يابوك انتي بعد لازم تنامين
جود : اقسم بالله العظيم اني نمت امس ابي اقعد يبه تكفى
ابو عبدالرحمن : ابد ابشري واقعدي عنده وحنا بعد المغرب بنجي ان شاء الله
جود : زين

طلعو كلهم وبقت جود عند عبدالرحمن

جود : عاد اعذرني بقعد عندك إلين يجون
عبدالرحمن : ابد خذي راحتك
جود : بتنام؟
عبدالرحمن : اي احس اني تعبان مره
جود : اجل ما ازعجك ارتاح ونوم العوافي
عبدالرحمن : الله يعافيك

ماهي الا ربع ساعه ونام بعدها وقتها جود كانت جالسه على جوالها عشان تضيع وقت ولا تزعج اخوها بحركتها الزايده

فكرت انها تروح الكافتيريا الي بالمستشفى وتجيب لها قهوه تصحصح شوي عشان ماتغفل عنه

قامت وراحت للباب وفتحته وماكانت تشوف عينها على جوالها من فتحت الباب ماحست الا بشخص صقعت فيه وطاح جوالها من يدها

نطقت جود بعصبيه بعد ما خذت جوالها من الارض : وجع ماتشوف!
نطق سلطان بعد ما صد عنها : العذر والسموحه، عبدالرحمن قايم؟
بعدت جود عنه : لا نايم ولا تزعجونه توه نام
سلطان : كيف حاله الحين؟
جود : الحمدلله بخير
سلطان : وكيفك انتي؟
جود : الحمدلله احسن
سلطان : زين، اجل ما نزعجه نجيه اذا صحى ان شاء الله
راح سلطان قبل ترد عليه جود الي دار ببالها اسأله كثيره ليه سألها عن حالها؟ وليه يتطمن عليها؟ ويخاف عليها؟ وليه دايم يطلع هو بوجهها؟
اسأله كثيره راودت فكرها حوله طلعت من الغرفه وكلمت احد الممرضات بطريقها تنتبه لحاله عبدالرحمن لحد ماترجع

يتبع...

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن