19

886 18 0
                                    

عند نايف والجوهره :
أذن الفجر وصلو وكانت الجوهره تزين شنطتها واغراضها عشان تنام
نايف : صادقه بتمشين وتخليني؟
الجوهره : نيّوف مب وقتك
نايف بحزن : بس نيّوفك بيقعد اسبوعين محد يدري عنه
تركت الجوهره الي بيدها وراحت وجلست جنبه ونطقت : كلها اسبوعين تحملها
نايف : بس كثيره ما أقوى والله
الجوهره بضحك : عاد تحمل كم لي ما شفت اهلي بقعد شوي وبرجع منب طايره
نايف : ليه اسبوعين طيب اسبوع يكفي
الجوهره : يا الله يا نايف
حط نايف راسه على كتفها ونطق : ما أقوى يالجوهره ما أقوى ابد
نطقت الجوهره وهي تمسح على راسه : حتى انا ما أقوى بس انت عندك اهلك وتشوفهم انا من زمان مو شايفتهم ولازم اروح لهم
نايف : مقدر هالشيء والله بس مقدر صدق
الجوهره بضحك : تراك بتقعد عند عمتي يعني عادي مارح تحس اني مو موجوده وعمتي بتحطك بعيونها بعد وانت كلها اسبوع وبتقعد الإسبوع الثاني بالديرة ومستحيل تشتاق
بعد نايف رأسه عنها ونطق وهو يناظر بعيونها : امي بتحطني بعيونها ماقلنا شيء بس مارح ارتاح ابد الا وانتي قدامي وتحت عيوني حتى العيال بنص جلستهم يحسون اذا انا مشتاق لعيونك ولا لا
الجوهره : معليش تحمل وتكفى انتبه لنفسك زين ولأكلك
نطق نايف وهو يصد عنها : بتحمل بس منب منتبه لا لنفسي ولا لغيره
الجوهره : نايف لاتخليني اطلع من هالبيت وانا مو مرتاحه تكفى
نايف : بتروحين انتي بالحالتين يعني مارح تفرق معك سوا ارتحتي او لا
الجوهره : وش اسوي طيب اذا هم كلموني وقالوا لي تعالي وانت حضره جنابك ماترد على جوالك
نايف : ماقلت لك لاتروحين بالعكسس روحي واستانسي وارجعي بس الي قلتيه مب صاير

قامت الجوهره وهي توقف قدامه ومسكت فكه ولفت وجهه عشان يناظرها
نايف : هاا يالجوهره وش باقي بعد
الجوهره : تكفى عشاني
نايف : ياعيوني انتي دامه لانوم بشتهيه من دونك ولا اكل باكله وانتي منتب قبالي
الجوهره بأبتسامه خفيفه : تكفى طالبتك يالنايف وما تردني
نايف بأستسلام : والله انك ماترندين ولا ينرد لك طلب دام راسي يشم الهواء
الجوهره بأبتسامه : يعني بتنتبه لنفسك اكيد؟
نايف : ايه والي تبينه تم وعلى هالخشم

حضنته الجوهره وهو بادلها بحب بنفس الوقت كان شاد عليها ويحس انه مايبي تروح من يده ابد وده يترجاها عشان تقعد حوله بس يعرف انها من زمان ما شافت اهلها ولا وده يحرمها منهم والجوهره كانت حاسه بهالشيء من كانت تسمع دقات قلبه الي كانت سريعه وهي تعرف انه يبيها معه بس ما بيدها شيء
علاقتهم ماكانت عاديه بالنسبه لنايف كان يشوفها كل شيء ومكتفي فيها دايم ونفس الشيء معها

بالجهة الثانيه..
بالديره وتحديدا ببيت ابو عبدالرحمن :

كان ابو عبدالرحمن وام عبدالرحمن بالمطبخ
ام عبدالرحمن كانت تجهز الفطور وابو عبدالرحمن جالس ويتفرج عليها
ام عبدالرحمن بأبتسامه : يقولون انك امس ماخذ عليهم الجو
ابو عبدالرحمن : ويقولون بعد انك كنتي موتٍ حمّرر
ام عبدالرحمن : لهدرجه عاد؟
ابو عبدالرحمن بأبتسامه : والله موتٍ حمّر وزياده لعنبوك مولعه في قلبي من زمان ولا طفيتي
ام عبدالرحمن : عساني ما انحرم منك يارب
ابو عبدالرحمن : والله يا ندى ما اتخيل حياتي من دونك ولا مع غيرك
ام عبدالرحمن بنرفزه : عزيز قسم بالله لا اصنك بذي الملعقة الي معي وش الي مع غيري ها؟
ابو عبدالرحمن بضحك : يعني ما اتخيل اني قبل اخذك معي وحده غيرك
ام عبدالرحمن : عبدالعزيز خلصنا عاد!!
ابو عبدالرحمن بضحك : امزح شفيك محد بيقدر ياخذ مكانك بقلبي
نطقت ام عبدالرحمن بصوت خفيف : والله تخسي هالي بتاخذه
ابو عبدالرحمن : والله خلي منك هالي بتاخذه وشوفي الشاهي لايفوح
ام عبدالرحمن : عبدالعزيز ترى سكت لك واجد

نطق ابو عبدالرحمن وهو يروح ويبوس راسها : العذر والسموحه منك يالغاليه بس تعرفين احب انرفزك واشوف هالغيره

يحب ينرفزها بالكلام هذا ويحب يشوف غيرتها عليه زي اول
ام عبدالرحمن : لعد تعودها معي ترى بكرهك
ابو عبدالرحمن : بيقوى قلبك؟
ام عبدالرحمن بهدوء : لا
ابو عبدالرحمن : اجل لاتقولين كلام منتب قده يالندى
نطقت ام عبدالرحمن من شافت عبدالرحمن يدخل المطبخ : الحمدلله انك جيت تعال تكفى خذ ابوك عني
عبدالرحمن : وش مسوي الوالد؟
ام عبدالرحمن : اسمع ان ما طلعته والله ما تذوقه
عبدالرحمن : بالحالتين منب مفطر اصلا بس تبشر ام عبدالرحمن
ابو عبدالرحمن بحّده : ولد اعقل
عبدالرحمن : والله يابوي ما أقول الا تبشر الوالده واعذرنا عاد
سحب عبدالرحمن ابوه عن امه ووقف بينهم
عبدالرحمن : عطيني يمه لقمه قبل اطلع تكفين
مدت له امه من الفطور واكلها من يدها
ابو عبدالرحمن : عبدالرحمن أعقلل
عبدالرحمن : أمي يالغالي شفيك؟
ام عبدالرحمن : بسم الله على ولدي مايرضى علي هالزعل
عبدالرحمن : ويعقب الي يزعل أمي عساني ما عدمها
ابو عبدالرحمن : عبدالرحمن تأخرت على دوامك اخلص رح
عبدالرحمن : ابد يبه قاعدٍ على قللبك
تنرفز ابوه وطلع برا المطبخ
نطقت جود وهي داخله المطبخ : شفيه ابوي طالع زعلان؟

يتبع...

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكWhere stories live. Discover now