مر الوقت بسرعه والبنات يحسون انه بطيء من كثر المحاضرات الي عندهم، كانو قاعدين بعادتهم بالمصلى ينتظرون عبدالرحمن يجيهم،
رهف منسدحه على رجل جود وشبه نايمه وجود تمسح عليها وهي شارده ماتدري وين الله حاطها فيه
وعلى الساعه 1:27 ارسل عبدالرحمن لجود انه تحت وينتظرهم
نزلو البنات واخذو أغراضهم وطلعو له، كانت سيارته الوحيده الي عند باب الجامعه ركبو واماكنهم كالعاده جود قدام ورهف ورا عبدالرحمن
حرك السياره على مهله ونطق : شكلي تأخرت عليكم
جود : لا ما تأخرت لسه في بنات داخل ماخلصو
عبدالرحمن : معليش هي اليوم بس عشان فيه ضغط عمل عندنا
جود : شدعوه دحوم ماصار شيء كله تأخير كم دقيقه عن المعتاد
عبدالرحمن : بالعاده اخذكم 12:30 وحولها والحين الساعه 1:32 يعني ساعه ودقيقتين بالضبط
جود : اقول ماودك نمر ناخذ لنا من ماك غداء؟ والله جوعاانه
عبدالرحمن : طيب شوفي امي صلحت غداء ولا لا
جود : okay
عبدالرحمن : شفيك طايحه على هالكلمه؟
جود : مدري، البطله تقولها واجد عشان كذا مسكت معي
فتحت جود جوالها وارسلت لأمها اذا طبخو غداء ولا لا، ردت امها عليها بلحظتها وقالت انها طبخت رز زي العاده
مدت جود بوزها ونطقت : ماما تقول طبخت
عبدالرحمن : اسأليها اذا وتين تبي من ماك عشان اجيب لها معكم
رجعت جود من جديد تكتب لوتين اذا تبي معهم وكلها كم دقيقه وردت بـ" والله ما اقول لا جيبو لي معكم" وقالت له جود انها تبي
ربع ساعه تقريبا ووقف عند طلبات السياره وكان قدامه سيارتين، فتح جواله وارسل لجود "شوفي رهف وش تبغى " وردت عليه جود برساله خلته يضحك فجأه " اكيد لازم توكل زوجتك معنا "
لفت جود على رهف ونطقت : رهوف وش تاكلين؟
رهف : لا ابد كثر الله خيركم
جود : اقول بس اخلصي وش بغيتي؟
رهف : اذا مصرين جيبو لي زيكم اجل
جود : تاكلين الجراند تشكن؟
رهف : عادي
جاء دورهم وطلب عبدالرحمن 4 وجبات لهم، ولما استلم الطلب كان مفصول بكيسين على طلبه، مد كيس لجود والكيس الثاني لرهف
عبدالرحمن : في وجبه لسلمان بالكيس، عليكم بالعافيه
نطقت رهف بتوتر : الله يعافيك ويكثر خيرك
وربع ساعه ثانيه وصل فيها للبيت ونزل رهف اول، تأكد انها دخلت وتقدم لبيتهم بعدها ووقف السياره ونزل هو وجود
دخلت جود الصاله وشافت اهلها جالسين على السفره بيبدون يتغدون ووتين جالسه على جنب وتنتظرهم
جود : سلام عليكم
ابو عبدالرحمن : هلا وعليكم السلام
ام عبدالرحمن : وعليكم السلام، كيف الجامعه اليوم؟
قربت جود بعد ما حطت الكيس على الطاوله الي تتوسط الصاله وحبت روسهم ورأس جدها وجدتها
جود : والله الحمدلله زي الفل
حست جود بتوتر فضيع من شافت نظرات جدها محمد للكيس الي معهم وزاد توترها من نطق بعصبيه : الحين العيشه هذي كلها وتتعب امك وهي تطبخ وتجين بارده مبرده تاخذين من برا
مسكت جود بطرف قميص امها وهي خايفه وننتظر احد يخرجها من الموقف هذا، كانت بتتكلم لو ان عبدالرحمن مادخل وهو يرد عليه
عبدالرحمن بضحك : والله ياجد اشتهوه وتعرف ماينرد لهم طلب
رمقه الجد محمد بنظرات ماتريحه وهو مايعجبه الدلع الماصخ هذا
ام عبدالرحمن : روحو يمه وكلو بالمقلط فرشت لكم سفره
راحت جود ووتين وهم يتمنون الأرض تنشق وتبلعهم على هالموقف
