تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت ج...

By hs_lixr

79.5K 1.7K 398

. More

شخصيات :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
مهم ‼️
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
"The End" 74

51

861 25 9
By hs_lixr

دخلت جود للغرفه وجلست على الكرسي الي قدامها وناظرتهم بوجهه شاحب
رهف : شسويتي؟
جود بعدم استيعاب : كلمته..وهاوشته عشانه ما علمني..
الجوهره : طيب وش المشكله؟
جود : كيف يعني وش المشكله؟ الجوهره استوعبي معي شوي هو ضحك علي! على عتابي التافهه هذا! يربييي وين اودي وجهي عنه تكفون ببكي
رهف بربكه : انا الي ببكي والله، عبدالرحمن مو قاعد يرد على احد
الجوهره : محد قال لكم اهملوهم، مو لازم هم الي يبادرون دايم، المهم انتي وياها، ولدي جوعان
جود : يتدلل سعود ويامر امر، شيبي بس
الجوهره : مكرونه باشميل اوففف، بنااتت اشتهيييت ابيي
قامت رهف وقالت : قومي نوديك المطبخ ونطبخ لك
الجوهره : صادقه؟
رهف : اكذب عليك يعني؟ قومي يله انتي وسعود عشان ياكل مسكين امه ماتاكل زين ويجي زوجها يقول مهملين زوجتي
الجوهره بضحك : مايقول شيء معليك
قامو الثلاثه وراحو للمطبخ وهم ينزلون بصوت خفيف عشان الجد محمد مايسمعهم ويهوشهم

دخلو المطبخ ونطقت جود وهي تطلع المكونات من الرف : جوجو طلعي قدر من تحت وانتي رهف قطعي سلطه، لاتكثرين شيء بسيط بس للجوهره واذا تبين احسبي حسابك انا ما ابي
رهف : اوكيه

قسمو الشغل بينهم وبدو يطبخون ويحاولون يخففون اصواتهم عشان مايقوم احد

نطقت جود بعد سكوت طوييل : يويليي نسسسيتت
الجوهره : وش نسيتي؟
ناظرت جود رهف وقالت : يوم كنت اكلم سلطان سمعت باب الشارع ينفتح واكيد عبدالرحمن هو الي رجع، وبطانيته مانزلتها له، رهف تكفيين وديها له
رهف : كيف يعني اوديها له؟
جود : يعني زوجك مافيها شيء وبجامتك حلوه واصلا بتلقينه نايم لانه من امس صاحي

تنهدت رهف وطلعت من المطبخ ورقت فوق لغرفته، دخلتها ومن شافت ديكور غرفته البسيط ابتسمت، الجدار البيج، وسريره بالزوايه بلون ابيض، بكمدينه بنفس اللون بجنبه الي فيها احد عطورتها و قوارير مويه فاضيه، دولاب ملابسه الاسود مفتوح احد أبوابه، مكتبه الي مليان اوراق مرميه بكل مكان، كتبه المحطوطه على رف فوق المكتب، شماغه المرمي بأهمال على سريره المبعثر، قربت من سريره وسحبت البطانيه منه بعد ما شالت شماغه وعلقته على العلاقه الي ورا الباب، طفت اللمبه وطلعت منها ونزلت ركض لتحت متجاهله اصوات خطواتها السريعه، طلعت الحوش بحذر خوف ان يصير في احد، لمحت لمبات وباب الملحق مفتوحه وقدام الباب نعاله بس
تقدمت للباب وطلت منه بشويش، لمحته منسدح على المفرش الي محطوط بطرف الملحق ويده على عينه والواضح انه نايم، قربت منه بأبتسامه بسيطه وغطته بالبطانيه بعد مانزلت لمستواه، ماحست بنفسها وهي تشوفه وتراقب أنفاسه، وماتحس بنبضات قلبها المسموعه لأذن الي قدامها، ما كان نايم من البدايه، يحتاج بس انه ينسدح ويغمض عينه بدون نوم، مرهق بشكل معدوم، نبضات قلبها كانت واضحه له، كونها قريبه منه مره، وهي بس كانت تطالع فيه بهدوء وماحست لو مره وحده انه ممكن يكون قايم، طولت شوي وهي تناظره لين استوعبت على نفسها وجت بتطلع وبتسكر اللمبات بطريقها، بس ماشافت المركى المحطوطه بنص طريقها وتعثرت فيها، وقت هو سمع طيحتها فتح عينه وشافها من تحت يده بدون مايشيلها، لمح انها قامت بعد ما لفت عليه تتأكد اذا هو قام ولا لا، سمت بالله وسكرت اللمبه وطلعت وهي تحس انها متفشله، ابتسم داخله وهو يحس بشعور حلو وغريب بنفس الوقت، ماكانت مستعده انها تدخل عنده اصلا، كانت تقدر ترفض بكل بساطه، لكن هي من اول ودها تكسر الحاجز بينها وبينه ولقتها فرصه جت قدامها، حست انها ممكن ترتاح لو شافته بشكل قريب وهو مايدري عنها

سوو البنات مكرونتهم واكلوها بالمقلط وعقب ما خلصو رقو يغصبون انفسهم على النوم

باليوم اللي بعده الظهر الساعه 12:15 :
دخلت ام عبدالرحمن على البنات الي كانو لسه نايمين محد قومهم، الجوهره الي كانت تتقلب على السرير مو قادره ترتاح بنومتها، ورهف الي نايمه بهدوء، وجود كانت تقابل وجهه رهف ومعطيه امها ظهرها
فتحت ام عبدالرحمن اللمبه وبدت تصحيهم كلهم، قامو بعد دقايق من المحاوله فيهم وهم مو مستوعبين شيء
ام عبدالرحمن : قومو صلو والبسو يله بنمشي
جود : لا يمه تكفين شايفه الساعه كم؟ أمشي الحين مستحييل
حطت ام عبدالرحمن يدها على خصرها وناظرتها : ومتى تبين تروحين ان شاء الله؟ اخوك برا يحمل الأغراض بسياره ابوك
الجوهره : خاله ينفع نجيكم العصر؟
ام عبدالرحمن : وليه؟
الجوهره : لي شنطه صغيره فيها اغراضي الباقي، مانزلتها وكلمت نايف يجيبها لي وقال العصر، وما ابي اجيكم هناك كذا
رهف : عادي خاله نقعد هنا لين العصر نصحصح شوي نصلي العصر ونجي على طول
جود : صح يمه بعد مخيم جدي مو بعيد عادي، ودحوم يودينا ترى ولدك مارقد زين امس مارجع الا الساعه 2 وشوي
ام عبدالرحمن : خلاص اجل بقول له هو يوديكم وباقي الأغراض جيبوها معكم، وتين معنا ترى
رهف : ابشري، ان شاء الله
طلعت ام عبدالرحمن من هنا وقامو البنات من جهه ثانيه، جود طبقت المفارش ورهف راحت للحمام وتوضت، تبعوها البنات من خلصو ترتيب حوستهم بالغرفه وتوضو وصلو الظهر، لما خلصو صلاة ونزلو تحت ماكان في احد، البيت فاضي مافي لمبه مفتوحه حتى، الجد محمد طفى كل اللمبات الي تحت عشان الفواتير ماتزيد، دخلو البنات للمطبخ وانفسهم مسدوده ومو متقبلين شيء، لكنهم طلعو الأغراض الي بياخذونها معهم برا المطبخ ومن بعدها رقو فوق وبدلو ملابسهم وبدو يتجهزون، جود الي جالسه على تسريحتها وتتمكيج، ورهف الي ساحبه علبه الشدو الي فيها مرايه صغيره وتسوي شعرها ويفي، بعكسهم الجوهره الي مشغله أغاني وتتمكيج على السرير وداخله جو لحالها، مرت دقايق على وضعهم السيء هذا والازعاج بالبيت كله

رهف : جود مافي مرايه كبيره بالبيت؟
جود : غرفه وتين مقفله، وامي مستحيل تدخلين غرفتها
رهف : يعني مافيه اببد؟
جود : الا صحح غرفه دحوم فيها مرايه بالدولاب وبتلقين توصيله بالغرفه اشبكي الفير وتربعي على الأرض وسويه
رهف : اشوى الحمدلله

قامت رهف وسحبت أغراضها معها وهي ماصدقت على الله تلقى مرايه اكبر من الي معها، ماكانت تقدر تشوف فيها شيء من صغرها، خذت كل الي تحتاجه ودخلت غرفه عبدالرحمن المقابله لغرفه جود وتركت الأشياء على الأرض قبال المرايه وفتحت اللمبات والمكيف وسكرت الباب بعدها، تربعت على الارض بعد ما شبكت الفير بالتوصيله الي تحت مكتبه وبدت تقسم شعرها على مايحتر الفير

مرت حول الربع ساعه وجود والجوهره طربانين سوا ويغنون، بعكس رهف الي كانت مرتاحه بغرفه عبدالرحمن الهاديه، تحب تسمع اغاني وقت ماتتمكيج بس هي لسه بشعرها ماخلصته
وقتها رساله وصلت جوال جود من عبدالرحمن فيها "درب، بدخل غرفتي"
ردت عليه جود "دربك خضر ماحولك احد" كانت ناسيه اصلا ان رهف مو معهم بغرفته جالسه، كملت مكياجها وهي تغني بارتها المفضل الاغنيه

اما رهف الي سكرت الفير ورشت مثبت على شعرها وبدت تطلع الميكب الي حاطته بشنطه صغيره وتدور احد الفرش الضايعه بين فرشها الكثيره، هي متجاهله صوت الباب الي انفتح وتسكر، تحسب انها وحده من البنات داخله عليها تشيك وتطلع، مالفت حتى لاهيه تدور هالفرشه الي انشقت الأرض وبلعتها

بعكسه هو، دخل الغرفه وهو يفكر ليش لمبات الغرفه مشغله، من فتح الباب وهب عليه هواء بارد أثر المكيف الشغال، سكر الباب وما شافها الا بعد ما لف يطالع أرجأ غرفته، كان هادي ماقال ولا كلمه، شافها لاهيه تدور بالشنطه الصغيره الي معها وتحوس فيها، غير توصيله المكتب مسحوبه ومشبوك فيها الفير الي مايشتغل، قرب بشوش من الدولاب وعينه عليها، فتح باب الدولاب يطلع احد تيشيرتاته المعلقه، لف انظاره عليها وقت سمع شهقتها وصوت شيء طاح من يدها
عبدالرحمن : شفيك بسم الله عليك؟
رهف بخوف : م.متى د.د.دخلت؟
عبدالرحمن : توي دخلت
حاولت رهف تلم أغراضها بسرعه وهي تقول بأرتباك : كنت هنا عشان المرايه بس، وتين مقفله غرفتها وجود قالت لي اجي هنا
نطق عبدالرحمن بأبتسامه خفيفه : خذي راحتك، كملي مارح اطول انا باخذ ملابسي وبطلع
زاد توتر رهف منه ومن قربه لها، نزلت راسها وقت استوعبت ان عينها بعينه والصمت كان سيد الموقف، طاح الروج من يدها بدون استيعاب منها، كانت بتحطه بالشنطه مع باقي مكياجها، نزل عبدالرحمن لمستواها واخذ الروج ومده لها، خذته من يده وقت استوعبت الحدث المهول الي حصل للتو
قاطع حبل أفكارها لما نطق بصوت هادي وهو يدور بين ملابسه : طالعه حلوه..
سكتت رهف ونزلت راسها بخجل منه وهي تحس بخدودها الي اشتعلت، كانت لابسه تيشيرت بلون سماوي هادي بكم لين نصف ذراعها وبنطلون اسود ضيق من الفخذ ويوسع من تحته، طلع تيشيرته الي كان يبيه عشان يلبسه هناك بالصدفه كانت امه مختاره له لون يشابه لونها، لكن الفرق انها سماوي وهو كحلي، ناظرها لثواني بسيطه وقبل جبينها وطلع من الغرفه، تركها تهييم بأفكارها الغريبه..

مر الوقت بسرعه والبنات ماحسو فيه لانهم متأخرين كثير، وقتها كانو العيال برا البيت يقسمون الأغراض فيما بينهم بما ان اهل عبدالرحمن تركو نصها
سلطان : باقي شيء ولا خلاص؟
عبدالرحمن : مافي شيء خلاص خلصت
نايف : البنات معهم شيء؟
عبدالرحمن : ماضنتي، كل شيء مجمعينه عند الباب
سلطان : طيب البنات يكفون بسيارتك؟
نايف بأبتسامه خبيثه : لا الله يسعدك كلٍ ياخذ زوجته وانتهينا ولا عبدالرحمن؟
عبدالرحمن : صح انت بالذات لازم تاخذ زوجتك معك
سلطان : اخلص تجي معي ولا معك؟
عبدالرحمن : خلني أدق عليهم يطلعون
هو بالفعل متصل على جود وسمعت كلام سلطان الاخير وعبدالرحمن مو منتبه عليها، قال لها يطلعون بسرعه وسكر الخط قبل يسمع منها رد
طلعو البنات بعد اتصاله بدقايق معدوده، تقدمت الجوهره لسياره نايف وكانت بتركب لو ان البنات ماوقفو عند سياره عبدالرحمن، وقفت عشان تشوف وين بيركبون
اخذ عبدالرحمن سله القهوه من رهف وركبها قدام ونطق : اركبي
ناظرته رهف بصدمه وهي تحاول تكذب الي سمعته لكن حاولت تكتم ضحكتها وقت سمعت عبدالرحمن يقول لسلطان : وانت خذ زوجتك معك مافي مكان بسيارتي
كانت جود منحرجه منه امس وزاد عبدالرحمن احراجها قدامه لكن خف من نطق سلطان بأبتسامه : الله يحيها زوجتي
ضحكت الجوهره بصوت مكتوم وكلهم ركبو السيارات ومشو بوقت واحد

كانت سياره نايف هي الوحيده الي ما يشملها اي توتر لانهم متعودين بعكس باقي السيارات، كان سلطان يحاول يفتح مواضيع مع جود، مايبي تحس انها منحرجه منه ابد، هي كانت تبادله بعض المواضيع الي كان يفتحها
اما سياره عبدالرحمن الي ماسك يد رهف وحاطها تحت يده الي ماسك فيها قير السياره، كان هادي بعكس ماكان عليه قبل يركب، غيرها هي الي كانت أطرافها ترجف بخفه وتخاف انه يلاحظها، هو فعلا لاحظ لكنه كان ساكت ومستمتع باللحظة هذي، كان يبي يكسر الحدود بينهم مايبيها تحس انه متزوجها بدافع حمايه، يبيها تحس بالحب الي يكّنه لها.. 

يتبع...



Continue Reading

You'll Also Like

83.1K 2.3K 22
الروايه تتحدث عن شاب يحب بنت عمه ولاكن تشى الظروف ويتزوج ابنت صديق والده ...
63.8K 2.1K 44
تخوض بطلاتنا نجد حرب الكراهية لولد عمها عقاب الي اشد مايقال عنه شديد الياس ويكره العناد وبطلتنا عنيده....
23.6K 753 23
رواية سعودية🇸🇦 الكاتِبة :سُلاف آل حمدان حسابي التيّك : sul_afah 《لا أُبيح نقل الرواية او الاقتباس منها》
41.1K 1.9K 29
فـي غربـتي تغرب الـنور عـن عيــني وش حاجتي في نور عين غاب غاليها امر السفر يا نـظر عيـني قضـى فـين نفسي علـى ما تعاف امر الله حـاديها يمـك حبيبي...