أسوار العشق

By FatenYara

41K 1K 158

أشفق القدر علي قلبها بينما لم يشفق البشر عليها More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرين
البارت الحادى والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون والأخير

البارت الثامن عشر

609 20 0
By FatenYara

البارت الثامن عشر
أسوار العشق
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند سما
عقب تفوه سما بتلك الكلمات يخرج أحمد هائما علي وجهه ليري العالم كله باللون الأسود يسير بالشارع كالتائه لا يعلم له هوية ليشعر بإنعدام توازنه فكيف لها أن ترى ما يكنه من عشق لها أنه شفقة ولما يشفق عليها وهي نبض الفؤاد فلتشفق هي عليه من الفراق الذي تحكم به عليه لمجرد بعض المخاوف من صنع خيالها ليس لها أساس من الصحة
يحتاج إلي الفضفضه إلي أحد الأشخاص لا يستطيع الحديث مع أحد من العائلة ليتذكر صديقه يوسف فدائما ما كان يشعر بالراحة في الحديث معه ليخرج هاتفه يقوم بالإتصال علي يوسف الذي وصل للتو إلي منزله
يتطلع يوسف إلي هاتفه بدهشة علي ذلك الرقم ليحاول أن يتجاهله لكن الهاتف يصدر رنينه مرة أخرى ليلتقطه بيأس ويقوم بالرد ليأتيه ذلك الصوت المشتاق ممتزج إشتياقه ببعض من اليأس
يشعر كل من يوسف وأحمد بالسعادة بذلك اللقاء، عقب كل تلك السنوات ليتفقا علي زيارة أحمد بعد ساعة إليه
         ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سما
لقد كانت آلامها النفسية أضعاف تلك الآلام الجسدية التي تشعر بها لتمدد علي الفراش تتطلع إلي الأعلي بشرود تتساقط دموعها دون شعور منها فكيف يصفها أنها أنانية فكيف لها الوصف بذلك أيصفها بالأنانية لأنها لا تريد سجنه بين قضبان مرضها وتسجن روحهابين زوايا شفقته
لا تشعر بتلك الدموع التي تسكبها والدتها وأخواتها علي تلك الحالة التي هي عليها حتي إنها لا تشعر بإعيائها فروحها تعاندها تأبي الفراق وقلبها ينبض من أجله فوداع لحياة لا يملؤها صوته وتطلق سراح روحها للمكوث بين أحضان روحه
تسلسلم بالنهاية لتغمض عيونها لتدخل في نوم أشبه إليه بالغيبوبه تهرب من واقع لا تعلم تحديد زواياه
           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند يوسف
بعد مدة من الوقت يصل أحمد إلي تلك الشقة التي يقطن بها يوسف لترحب به العائلة ترحيبا شديدا ليدلف عقبها لصديقه يوسف ولكنه يرى إنسان آخر ليس ذلك هو يوسف الشاب الرياضي الملئ بالحيوية والشباب يغلب علي شخصيته المرح
فإنه يرى أمامه الآن شاب بائس ذو بسمة ضعيفة مرتسمة علي الشفاه ليس لها مساس بالقلب ليصيبه الدهشة ما السبب الذي أدى به إلي تلك المرحلة
يرحب به يوسف ليجلس بجواره أحمد لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله الآن يخرج ما بداخله من أحزان أم يستمع إلي أحزان صديقه
يعم الصمت علي المكان لبعض الوقت ليكن كل منهم ذلك الحزن الدفين في قلبه ولا يعلم السبيل للخروج منه
يتطلع أحمد له ليسأله بألم
- مالك يا يوسف إيه اللي قلب حالك كده يا صاحبي
يتنهد يوسف بعمق ليستند برأسه علي السرير ليقول بحزن وعيون ملتمعة بالدموع
- الدنيا بقت وحشة أوى يا صاحبي... اللي كنا مستعدين نقدملهم نور عنينا سابونا في أول الرحلة مع أول أزمة قابلتنا
يربت أحمد علي كتفه فهو يشعر بإنكساره ذلك ليقول
- ده درس يا صاحبي وأنت قوى وشجاع.... بس إحكيلي إيه اللي حصل معاك وصلك لكده
بدأ يوسف أن يقص عليه ما حدث معه ليصف ذلك الشعور بالألم الذي كان يشعر به نعم إنه كان بحاجة تلك الفضفضة وكأن الله أرسل إليه أحمد لتلك المهمة... بالرغم من شعوره بمعاناة أحمد ولكنه كان في حاجة إلي إزاحة ذلك الحمل عن صدره لينتهي ليتفاجأ بنفسه ينتحب عند ذكره ما حدث معه ليحتضنه أحمد وتسيل دموعه هو الآخر علي صديقه وتلك الصدمة التي تلقاها ممن إختارها قلبه ومن جهة أخرى علي حبيبته التي تبتعد عنه لتأخذ روحه معها
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حسن
تنتهي جلسة العشاق علي الشاطئ بالرغم من ذلك التفكير الذي يشغل بالها من تلك الكلمات الأخيرة التي تفوه بها ولكنها تترك ذلك الأمر جانبا فلا تريد تفسد حياتها لتحمد الله أنه رزقها بذلك الزوج الذي لم تحلم به قط
يجلس حسن علي إحدي المقاعد ليهتف بإسمها لتخرج عليه حور في منامتها تلك باللون اللون الأسود لتظهر جمال بشرتها المرمرية لتخطف أنفاسه ولكن يجب عليه اتماسك فهو قرر الحديث في أمر هام قبل العودة باكر ليشدها من يدها يجلسها علي ساقيه ثم يزيح تلك الخصل من شعرها الذهبي خلف أذنها وينظف حلقه عدة مرات ليخبرها أنه يريدها في أمر هام لتتطلع إليه حور بإهتمام لينظف حلقه مرة أخرى ثم يقول
- بصي يا حور طبعا إنتي متعرفيش عيلتي كويس عشان كده لازم نتفق علي شوية حاجات عشان نرتاح
تتطلع له حور بوجه شاحب علي حديثه الذي أدخل في قلبها الرعب بعض الشئ ولكنه يربت علي ظهرها ثم يطبع قبلة علي جبينها ثم يقول
- بإختصار يا حور عيلتي شايفني البنك المتنقل بتاعهم وخايفين تاخدى حقهم... طبعا ما عدا محمد أخويا
أنا بقولك الكلام ده عشان تبقي عارفة تفسير اللي هيعملوه معاكي لأنهم مش هيسكتوا..... وطبعا أمي هيكون لها أكبر دور في ده
تشعر حور أنها قادمة علي معركة لا تستطيع الصمود فيها لتسمع إلي حسن يستأنف حديثه قائلا
- أنا مش بقولك كده علشان أخوفك... بقولك عشان تقدرى تتعاملي معاهم وتعرفي السبب ورا تصرفاتهم معاكي
كانت كلماته كفيلة لتغيير ملامح وجهها لتصبح شاحبة تعصف بداخل رأسها العديد من الأفكار والمخاوف لتفيق علي قبلة مطبوعة علي وجنتها من حسن فلقد شعر بخوفها وإرتباكها ليحاول أن يطمئنها ليقول بصوت هادئ
- حورى أنا مش بخوفك كل الموضوع بديكى فكرة وبعدين أنا معاكي وفي ظهرك..... عمرى ما هسمح لحد يأذيكى إنتي بنتي وحبيبتي وأختي ومراتي
وما إن إنتهي من كلماته حتي إندست بين أحضانه في عناق دام لفترة تريد أن تستمد أمانها منه
           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند يوسف
يعم الصمت قليلا بين كل من أحمد و يوسف حتي إستطاع يوسف العودة إلي حالته الطبيعية والتعافي قليلا من حالة الحزن تلك المسيطرة عليه ليتطلع إلي أحمد قليلا ليلاحظ كتلة الحزن تلك التي تبدو في عيونه الذابلة وأنفاسه المختنقة ليسأله في قلق عن سبب تلك الحالة وما إن سمع أحمد سؤاله حتي إنفجرت عيونه بالدموع ليبكى كطفل بالرابعة فقد  والدته ليقص له أمر سما ليشعر يوسف بالتأثر من أجل صديقه ذلك ويشعر بذلك العبء الذي يحمله في قلبه ليبكى يوسف هو الآخر وكلما حاول أن يخفف عنه بالكلمات تخونه دموعه تبا لتلك القلوب التي تقودنا خلفها دون إرادة منا لينقلب حالنا معها بلحظة
يدعوه يوسف للصبر ويجب عليه أن يكون بجوارها داعما لها فما تفعله ماهو إلا رد فعل لحبها
يصمت أحمد فلم يمتلك الآن طاقة للحديث هو علي دراية بكل تلك الكلمات ولكنه لا يريد أن يخسر الوقت في إقناعها لن يسمح بخسارتها في كل حال من الأحوال
يأخذ نفس عميق يحاول به الخروج من تلك الحالة السيئة حتي يستطيع العودة إلي حالته الطبيعية ليعتزر من يوسف
لم يرد يوسف عليه بل إحتضنه بشدة واعدا إياه أن يقوم بمساعدته
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم جديد يولد مع أحداثه التي تتشابه أو تختلف
يعد حسن الحقائب ويغلقها جيدا ليتوجه عقبها إلي تلك الغافية يجلس بجوارها علي الفراش يتأملها بوجهها الملائكي ليشرد باله معها ياليتني حبيبتي أستطيع فتح صدرى ووضعك به ثم أغلقه لتكوني جزءا مني فالآن أستطيع أن أقسم أنك الحب الأول والأخير فلقد كتب إسمك في شريانى، ليتساءل ما الذي فعلته به تلك الحورية الصغيرة فهي منعدمة الخبرة في الحياة نعم هو إكتشف ذلك بنفسه ليعلمها هو فنون الحياة، والعشق
تصبح تلميذته التي يزرع بها ما يريد من مبادئ، ليجني هو السعادة فهو يتحول معها حسن ذلك العاشق الذي لا يستطيع أحد أن يصدق بوجوده
كفي بك هكذا تأملا لينحني علي شفتيها يقبلهم برقة وسرعان ما ينجرف ليعمق من قبلته لتفيق حور لتستجيب لقبلته مما يشعره بالجنون نعم إنه جنون من نوع خاص فليرحل كل شئ في سبيل تلك اللحظات بين أحضان حوريته
           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند أحمد
 يستيقظ أحمد يشعر بتلك الآلام تضرب جميع أنحاء جسده بينما روحه ممزقه لأشلاء لا يستطيع تجميعها أو بالمعني الصحيح ليس لديه طاقة لجمع تلك الأشلاء فلقد أصبح متعب ومجهد بما يكفي ليس من تلك العلاقة فهو علي أتم الإستعداد أن يحتملها طيلة حياته فلا يريد من ذلك العالم إلا هي فكيف لها بإتهامه أنه مشفق عليها
لتشفق عليه هي وترحمه من عنادها لا لن يقف مكتوف الأيدى ليري إنهيارها فلقد أخبره الطبيب في الزيارة الأخيرة أن نتائج التحاليل الخاصة بها تسوء وذلك إنعكاسا لحالتها النفسية
مهلا يا معشوقة القلب لما تتلذذى بعذابى هكذا إرفقي بقلب متيم بعشقك
يتخللي أحمد عن فراشة وعزلته سيجاهد ويحارب حتي يفوز بها لن يسمح لها بالبعد يبدل ملابسه في عجلة ليغادر متوجها إلي منزلها ولكنه عند الوصول يشاهدها تخرج من تلك البناية التي تقطن بها وعلامات الإعياء تأخذ مداها في ملامحها البريئة وقبل أن يلحق بها يراها تستقل سيارة الأجرة وتغادر ليسير خلفها بسيارته وأمله اللحاق بها
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حسن
بعد مدة تنتهي حور من تبديل ملابسها لتقف أمام المرآه تصفف شعرها لتلتقي عينها بعين حسن الذي يتابع حركاتها بنظرات عاشقة لترسل له إبتسامة لم يستطيع حسن مقاومتها ليقترب منها ينهل من عطر عنقها المرمرى ليلفحه بأنفاسه الحارة بينما تطلق حور ضحكاتها علي ذلك العاشق المجنون فتلك المرة الثالثة التي ترتدى ثيابها لينزعها بنوبات جنونه تلك العاشقة
تحاول حور إبعاده بيديها تلك الصغيرة وقد تعالت ضحكاتها لتركض من أمامه سريعا وهو يركض خلفها لتخبره أن لديهم سفر طويل فلا يجب أن يضيعا الوقت هكذا
يتطلع لها حسن بقلة حيلة ليشير لها بمعني تقدمى لتخرج من باب الغرفة وهو خلفها يتطلع لها في قلبه مخاوف من عودته ياليتهم يظللوا في ذلك البعد طيلة عمرهم لينعموا بتلك السعادة، ولكن ما باليد حيلة يجب عليهم العودة ويجب عليه أن يكون حكيما حتي تسير الأمور كما يجب
يستقل حست السيارة وبجواره حور ليتولي القيادة بينما تستند حور برأسها علي كتفه ليقبل هو أعلي رأسها يستنشق رائحة شعرها الياسمينية ليهمس لها بكلمات الحب والغرام ليخبرها أنها أصبحت حياته كاملة لن يستطيع أن يبتعد عنها للحظة
كانت تلك الكلمات تطرب أذنها لتشعر بتدفق من المشاعر يجتاحها ولكنها عاجزة عن التعبير لتترجم تلك المشاعر في التشديد من إحتضانه ليستأنف حسن رحلة العودة
           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليوم هو أول أيام الدراسة لتدلف فرح من بوابة الجامعة تتطلع إليها بإنبهار فقد سعت من أجل ذلك اليوم لا ينقصها سوى صديقتها حور لتدعو الله أن يعوضها خيرا
تسير فرح في إتجاه كلية الطب التي سهرت الليالي من أجل الوصول إليها فحلمها أن تصبح طبيبة لتستطيع أن تعالج هؤلاء الفقراء بالمجان
عالم كبير عليها ومستويات متنوعة تبحث عن أى شخص تعرفه فلا تجد كل منشغل بحاله لتجلس علي إحدى المقاعد تشعر بالحزن قليلا لتحاول أن تخرج نفسها من تلك الحالة السيئة بأنها ما هو إلا وقت وتكون صداقات جديدة بذلك العالم الجديد لتتذكر هنا كلمات والدها بأن تنتقي أصدقائها لتبتسم بالفعل يجب ألا يخيب ظن والدها بها
بينما هي علي تلك الحالة تتفاجأ بذلك الذي يهتف بإسمها إنه زياد يقف خلفها يناديها بأدب محافظا علي الألقاب في البداية شعرت أنها تنسج ذلك من وحي خيالها ولكنها سمعته مرة أخرى لتستدير ببطء لا تعلم لماذا شعرت بالسعادة فور رؤيته حتي أن قلبها كاد يقف من شدة خفقانه ولكنها تماسك وإكتفت بالتحية فقط ليعرض عليها زياد مساعدتها ولكنها تنفي حاجتها ليومئ زياد لها ثم يخرج ذلك الكتيب الصغير وقلمه ليكتب علؤ إحدى الورقات شيئا ما ليمد يده إليها بالورقه ليخبرها أن ذلك رقمة إن شعرت بحاجتها لشئ ما لا تتردد في مهاتفته
تشكره فرح وتنصرف عقبها خوفا من إنفضاح أمرها أمامه
             ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند شادى
العمل قائم علي قدم وساق للتحضير لحفل الزفاف تلك فقد وعدها شادى أن تكون أسطورية
يصطحب شادى اليوم سلمى لشراء فستان  الزفاف من أرقي بيوت الأزياء لتبتسم وهي بصحبته متذكرة كلمات والدتها لها قبل نزولها بأن ذلك هو الإختيار الصحيح الذي إستطاع تحقيق أحلامها نعم هي تؤمن الآن بتلك المقولة أن المال أهم من الحب بكثير فليذهب يوسف وحبه في سبيل تلك السعادة التي تحياها الآن
تدلف سلمى إلي بيت الأزياء المتخصص في ذلك النوع من الفساتين لتنبهر بجمال تلك الفساتين لتصفهم هي بالتحف الفنية وليست الفساتين
لتتفاجأ بأسعارها الخيالية فتتطلع إلي شادى متوقعه منه الرفض والمغادرة ولكنها تتفاجأ به يختار لها إحدي الفساتين بل أبهظهم ثمنا ليدعوها لتجربته
تتردد سلمى قليلا في لمس الفستان لتخبره بالنهاية أن ثمنه باهظ للغاية ليطلق هو ضحكته الرجولية علي كلماتها تلك ليقترب منها يخبرها أنه يريد أن يأتي بقطعة من القمر من أجلها
ما كمية السعادة تلك التي تحصل عليها نعم بالفعل والدتها محقة لتلتقط ذلك الفستان وتتوجه للداخل لتجربته وبعد إنتهائيها لم تتمكن من غلق جرار الفستان لتفتح الباب قليلا تبحث عن تلك التي كانت تصطحبها فلم تجدها ولكنه تجد شادى يسألها عن حاجتها
تقف أمامه سلمي بوجه أحمر من شدة خجلها تحاول التمسك بالفستان قدر المستطاع حتي لا يسقط لتتلعثم في حديثها حتي إنها لم تشعر بإقترابه منها ليخبرها أنها مثل الأميرات في ذلك الفستان ليدفعها لداخل الغرفة الخاصة بتبديل الملابس ليغلقها خلفه ثم يديرها حتي يغلق لها الجرار
تستدير سلم بخجل لتشعر أن جسدها تحول إلي قطعة من الجمر لتشعر عقبها بأصبعه تلمس بشرتها وشفتيه تتذوقها بخفة وحنان ليطبع عدة قبل علي ظهرها ثم يغلق الجرار مرة واحدة لتستدير سلمى تلقائيا لتقع بين أحضانه يلتهم شفتيها ليخبرها أنه يحلم بذلك اليوم الذي يمتلكها كاملة ليقبلها عدة قبل قاسية علي عنقها ليترك أثر ملكيته عليه ليعود لشفتيها يقبلهم حتي شعر بطعم الدماء في فمه فيبتعد عنها معتزرا ليخبرها أنه يعشقها حد الجنون ويعد تلك الساعات المتبقية حتي يمتلكها
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سما
تقف تلك السيارة التي تستقلها سما أمام إحدى الكازينوهات لتهبط منها سما وتدلف للداخل وخلفها أحمد دون أن تدرى ليتفاجأ هو بمن ينتظرها فلقد ألجمته المفاجأة

             «يتبع»

Continue Reading

You'll Also Like

451K 20.7K 32
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
241K 6.2K 37
هو نارا لا تشبع و تطالب بالمزيد عتمه في ظلمه الليل ظلامه لا يحيد هو البارد المتجبر القاسي العنيد صغيرا اقسم علي الانتقام و توعد اشد الوعيد ا...
23.8K 530 12
الجزء الثاني من عشقني متملك احفاد الهواري