البارت العاشر

801 20 0
                                    

البارت  العاشر
أسوار العشق
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

ينتهي كل من حسن وحور من تناول طعام الإفطار ليقف حسن يعلن عن بدء جولتهم للإنتهاء من شراء مستلزمات حور
يتوجه بها إلي مول كبير يضم العديد من المحلات ليبدو عليه الرقي في معروضاته لتشعر حور بالخجل من حسن لتعلم جيدا ما ينتوى شرائه لها من ملابس داخلية ومنامات خاصة بها
يشعر حسن بخوفها وترددها ليحاول طمأنتها والحديث معها فلقد أصبح زوجها ولا داعي للخجل منه فهو يطمع في أكثر من كلمة زوج لها
لم تستطيع حور فهم تلك الكلمات تكاد أن تفسرها خطأ ليتدارك حسن الموقف ويقول بإبتسامة
- أنا عاوزة تكتبي في عنوان الكراسة اللي إحنا بنملي سطورها إن أنا أبوكي وأخوكي وصديقك وأخيرا جوزك
وأنا هكتب في كراستي إنك صاحبتي ومامتي وأختي ومراتي
يا الله كم أنت جميل في تلك الكلمات بالرغم من قلتها ولكنها تحمل خلفها معني كبير لتغوص حور في بحور من الإطمئنان معه لتقترب منه تتطلع في عينه تقول بتأكيد
- أنت أماني
يا الله مهلا يا صغيرتي فالقلب مشتعل بنار عشقك منذ الوهلة الأولى له وأنتي تزيدى في نيران إشتعاله
يود الآن إعتصارها بين أحضانه وتذوق عسل شفتيها لينهل منها لعل ذلك يهدئ من ثورة مشاعره ولكن الصبر فلم يتبقي سوى ثمانية أيام ليحاول التحللي بالصبر
يتوجه حسن بصحبة حور لبدء جولتهم التي لا تخلو من شغب حسن متعمدا ليستمتع بخجل حور الذي يظهر علي وجنتيها تأثرا بكلماته
ينتهي الإثنان من جولتهم تلك ليتمكن حسن من شراء ما كان يلزمها جميعا ليشعر بتلك السعادة في عينها ولكن لم يكن مصدر تلك السعادة هي تلك المشتروات بل كان مصدرها تلك لمعاملة التي لم تكن تحلم بها حتي في أقصي أحلامها
يعود كل منهم إلي المنزل يحمل من السعادة ما يكفيهم أبد الدهر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند زينب
تجلس إيناس بجوار زينب تستمع إلي تلك الأحاديث التي تقصها عليها عن تلك العروسة المنتظرة التي تسببت في خروجه من أزمته
يبدو علي إيناس الضيق من تلك العروس الجديدة بالرغم من أنها لم تراها حتي الآن ولكنها تحمل من الحقد الكثير تجاهها لتظن أن تلك العروس الجديدة ستحرمها من أموال أخيها وخيراته ولكنها لا تستطيع الحديث أمام والدتها بتلك الأمور لتكتفي بإقتراح أن تهبط تلك العروس لخدمة والدتها كما تفعل هي مع حماتها فيجب أن تكون قاسية معها حتي تساعدها في أعمال المنزل
قبل أن تجيبها يدلف كل من عصام ومحمد ليبدو الضيق علي عصام فالجميع يلاحظ حالته تلك منذ فترة
تضحك زينب فور رؤيته ليتعجب الجميع من سبب تلك الضحكات لتقول زينب بتهكم
- أصل أنا عارفة سبب زعله إيه
وهنا يشحب وجه عصام ويتطلع لها لتعاود الحديث وهي تضربه علي كتفه
- عصام غيران من حسن أخوه وعاوز هو كمان يتجوز
ليشاركها محمد الضحكات عقب تلك الكلمات ليشير بيده إلي عصام قائلا
- عندك حق يا ماما فعلا... بس ياريت تحسن ذوقك بقي زى أخوك ده مختار حتت عروسة إيه ملكة جمال يا إبني
هنا ينهره عصام لينهيه عن ذلك الحديث فمن يتحدث عنها تلك زوجة أخيه
بينما تنهره إيناس هي الأخرى علي وصفه لها لتصفه بالسازج الذي يركض خلف المظاهر
يدلف حينها حسن تبدو السعادة علي وجهه لتتطلع له الأعين بعضها بالسعادة من أجله والبعض الآخر بالحقد عليه
يقص محمد ذلك الحديث الذي دار بينهم عقبها يجلس حسن بجوار عصام طالبا منه أن يختار العروس المناسبة ليقوم بالزواج بها عقب زواجه مباشرة
يشكره عصام ليخبره أنه لم. يفكر في ذلك الأمر في الوقت الحالي فأمامه بعض الوقت ليتركهم عصام عقب كلماته تلك ليخرج ووجهه يبدو علي الضيق والألم ولا أحد يعلم ما سبب تلك الحالة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المصنع
في الأيام الماضية لم تصعد سمر إلي المدير ظنا منها أنها هكذا تعاقبه علي ذلك اليوم الذي رفض وجود إبنها ولكنه لا يبالي لتتأكد أنها لم تمثل له أي شئ
لتقرر اليوم العودة للعب علي أوتار رغبته والحصول علي بعض النقود منه لتفكر لبعض الوقت في طريقة ما حتي توصلت إلي أن تق وم بجرح يدها حتي تتمكن من رؤيته دون المساس بكرامتها ( لا والبت عندها كرامة أوى)
تنجرح سمر لتصعد لمكتب المدير لطلب الإسعافات الأولية لتدلف إلي مكتبه تخبره بأمر جرحها ليعطيها علبة الإسعافات لتمثل سمر بأنها تعاني بعض الدوار لتقع بين أحضانه بدلال ليمنعها من الوقوع أرضا لتتشبث بعنقه وتلفحها بحرارة أنفاسها وهنا تسقط حصونه عند الإحساس بها بين يديه ( هو أساسا معندوش حصون) لينقض علي شفتيها وهي تستجيب له في مشهد مقزز من الخيانة غافلين عن الله الذي عينه لا تغفل
يغلق المدير الباب ليكمل ما يفعله ( وإحنا طبعا هنمشي ملناش مكان)
__________________________
عند سلمي
تعود سلمي من المستشفي بعد سماعها لكلمات الطبيب لترتمي بجسدها علي الأريكة وتزفر بقوة لتأتي والدتها علي فعلتها تلك لتلوى شفاتها ظنا منها أنها حزينة علي حالة يوسف لتقول بتهكم
- زعلانه عليه أوى وهو رابطك جنبه كده وسايبة اللي شاريكى ومستعد يكتبلك كل حاجة عشانك
لقد ملت سلمي من ذلك الحديث الذي تشعر أنه مقرر يومي عليها ولكنها اليوم ليس عندها القدرة علي الإستماع لذلك المقرر فبالها منشغل بحديث الطبيب ربما يصبح خطيبها عاقر لا يستطيع الإنجاب إذن ستكون زوجة فقط بدون لقب أم ليأكلها التفكير تريد التوصل إلي القرار المناسب أتتركه رغم ما تكنه في قلبها من حب أم تستمر معه وتتخلي عن غريزة الأمومة
تغمض سلمي عيونها بيأس من التوصل إلي القرار السليم غافلة عن مراقب والدتها لها التي سرعان ما تجلس بجوارها تسألها عن الأمر لتقص عليها سلمي الأمر ودموعها تسبقها لتخبرها عن حيرتها في إتخاذ القرار المناسب
تتفاجأ سلمى بوالدتها التي تنهض لتخبط صدرها بيدها وهي تشهق علي حال إبنتها لتقول مندفعة
- هو أنت لسه هتفكرى يا سلمى..... إنتي عاوزة تربطي حياتك بحياة واحد مبيخلفشي
تشعر سلمى بالحيرة نعم لقد. سألت الطبيب عقب خروجة ليخبرها أنه من المحتمل أن يفشل العلاج فإن أمر الإنجاب بالنسبة إليه ضعيف
لتسأل والدتها وكأنها تريد تأكيد القرار لتخبرها والدتها بإندفاع أن القرار السليم في تلك الأوقات هو الإنفصال
لتتطلع سلمى إلي الفراغ وقد توصلت إلي القرار الصحيح وهو الإنفصال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند فرح
تقف فرح في شرفتها شاردة عقب تلك المكالمة الهاتفية التي أجرتها مع صديقتها حور لتسمع منها عن قصة الحب تلك التي تعيشها مع حسن بالرغم من تلك المدة القصيرة التي جمعتهم لتتساءل هل يوجد بالفعل ما يسمي بالحب من النظرة الأولي أم إن تلك مجرد كلمات تباع علي الأرصفة لسد أوقات من الفراغ
تفيق من شرودها علي تأفف أختها دنيا لتلتفت أليها تسألها عن سبب علامات الضجر تلك التي تبدو عليها لترد دنيا بملل
- زهقت كل ما ماما تشوف وشي تقوللي إدخلي ذاكرى إنتي ثانوية عامة.... مع إني عمرى ما شفتها مرة قالتلك إنتي أو أمجد ذاكروا
تبتسم فرح علي أختها المشاغبة تلك فهي تعلم جيدا أنها تمتلك من العند الكثير ولكنها في نفس الوقت قامت بتحديد هدفها وهى كلية الفنون الجميلة فهي تعشق الرسم لتتقنه حتي تظنها فنانه محترفة
تحتضنها فرح لتخبرها أن والدتها تسعي لأن يكونوا في أفضل حال تلك هي رسالتها في الحياة
ظل كل من الأختان يتحدثان لفترة طويلة حتي إستطاعت فرح بحكمتها السيطرة علي الموقف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسارع الأحداث
تمر الأيام سريعا علي أبطال حكايتنا لتغير من مجرى حياة البعض
- حسن وحور أصبحا أكثر قربا ليبدو لمن يراهم. للمرة الأولي أنهم عاشقان منذ زمن بعيد ليستعد كل منهم بكل طاقته لإسعاد الآخر ولكن تلك الكراسة مازالت بيضاء صفحاتها إلا من بعض العبارات القليلة التي تم كتابتها في الصفحة الأولي
- فرح قبلت في كلية الطب وبعدت تلك الأيام عن الجمعية وذلك لإنشغالها مع حور في التحضير للزفاف ولكنها في الواقع تهرب من الإنخراط خلف مشاعرها التي شعرت أنها بدأت تتحرك وقلبها الذي به في تلك الأيام دقة زائدة
- سلمى إتخذت قرارها بالبعد عن يوسف ولكنها تنتظر الوقت المناسب لتصارحه بقرارها ولم تكتفي بذلك ولكنها أيضا وافقت علي تلك الخطبة من إبن عمها ذلك الثري الذي يحبها منذ الصغر
- يوسف في بداية الأمر كان متحمسا للتعافي السريع حتي يقيم حفل زفافه في الموعد المحدد ليخطط كيف يكون اليوم سعيد وكيف يسعدها طيله حياتها مقررا البدء السريع بالعلاج حتي لا يحرمها كثيرا من حقها في الأمومة ولكنه يلمس تلك التغيرات التي طرأت عليها وبعدها عنه ورسائله التي تقرؤها دون رد ومكالماتها التي لا ترد علي أغلبها متحججة بإنشغالها ليرجع الأمر أنها متأثرة بحزنها عليه فكان بعيد كل البعد عن تفكيرها فهو يعشقها ومتأكد من حبها له فمن المستحيل أن تتخللي عنه
- عصام مازال علي حالته من الشرود الدائم لا يعلم أحد ما السبب في ذلك وكثيرا ما يخرج من الصباح لا يعاود سوى في منتصف الليل متحججا بالعمل
- سمر لم تستطيع فعل شئ لتخرب تلك العلاقة لتستسلم للأمر الواقع ولكنها تقرر إستعراض جمالها يوم الزفاف ظنا منها أن ذلك سيجعله يندم علي إختياره لحور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم الزفاف
كلما شعرت حور بالخوف من ذلك اليوم ما عليها سوى تذكر أنها سوف تكون بصحبة حسن ليتبدل حالها لتشعر بالإطمئان والسعادة
بينما سمر تشعر بالحنق والضيق لكنها لم تظهر ذلك لتبدى العكس تماما لتبدي فرحتها بزواجها من رجل مثل حسن
أما عن حسن يشعر أنه يمتلك العالم كله اليوم يتمني تلك اللحظة التي يشعر بها بين يديه
يقف حسن بالخارج بيده باقة من الورود منتظر أن يرى حوره لتأتي فرح تلقي عليه التحية وتطلب من أن يدلف لحور التي تقف مواجهة للحائط بينما تبدو رائعة في فستان زفافها ليشتاق أن يراها هي
تقف إلي جوارها صديقاتها لتهلل كل من فرح ودنيا أختها تحث حور علي أن تستدير له ليقف حسن ثابتا ينتظر تلك اللحظة التي ستستدير بها حور
تقف حور ما بين رغبتها في الإلتفات إليه وما بين خجلها ليتغلب ذلك الشوق علي الخجل لتستدير له بالنهاية ليقف مكانه لا يستطيع التحرك من شدة إنبهاره بجمالها الذي خطف أنفاسه ليقترب منها ليشعر أن عقارب الوقت قد توقفت في تلك اللحظة ليضمها إليه لا يعلم كم من الوقت كم مر علي وهي بداخل أحضانه ليفيق علي أخيه محمد ينادى عليه فالجميع ترك لهم المكان وإنتظروا بالخارج حتي ينتهوا ليقول محمد مازحا
- إيه يا عريس رجلينا وجعتنا من الوقفة نخلص الفرح وناكل الجاتوه وبعدها الليل قدامكوا طويل قسموه لفقرات
تبتسم حور علي كلماته فمنذ أول لحظة رأسته به وهى تتخذه أخا لها ففارق العمر بينهم ليس كبيرا
بينما حسن يشعر ببعض الغضب الذي يتلاشي تماما بإبتسامة حور ليقوم بضرب محمد علي مؤخرة رأسه ثم يحتضن يد حور ليخرج بها علي الجميع التي يتطلعوا لها بإنبهار علي ذلك الجمال فالجميع يقسمأنها هي التي تزين ذلك الفستان
ليتوجهوا إلي القاعة وحسن يهمس لها بكلمات من العشق ما بين الحين والآخر حتي يصلوا إلي القاعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند يوسف
تلك الأيام الماضية كانت تمر علي يوسف بطيئة فلم يستطيع رؤية سلمى وذلك لعدم قدرته علي الخروج من المنزل وبنفس التوقيت تلك العادات التي تمنع البنت من زيارة خطيبها
كانت تلك هي الفكره المسيطرة علي يوسف واليوم قد إستطاع التحرك ليقوم بمهاتفة سلمى ليطلب منها أن يلتقيا لتوافقه سلمى حتي تنهي تلك العلاقة التي تشعر بأنها حبل حول رقبتها
ينتظر يوسف بالمكان المتفق عليه يحمل باقة من الورود يتطلع إليها يراجع معها كلمات العشق والشوق التي سيلقي سلمى بها فهو مشتاق لرؤيتها ورؤية ذلك الشوق بعينيها
تأتي سلمي لتلقي تحية باردة كبرودة مشاعرها ليتطلع إليها وإلي عينيها ليرى عيونها خالية من أى إساس عيون زائغه ليس لديها القدرة علي مواجهته ليشعر أن هناك خطب ما ليترك تلك الباقة جانبا علي تلك الطاولة تاركا معها شوقه وحنينه ويستريح بظهره علي الكرسي لتمر أمامه أحداث الأيام ااسابقة كأنها شريط سنيمائي يحاول إستجماع شجاعته فلقد تأكد أنه علي وشكصدمه ليأخذ نفس عميق ليسأل بعدها سلمي عن سبب تلك. الحالة التي هي عليها
تشعر سلمي ببعض الإرتباك فمازال قلبها يحمل بعض الحب له ولكنها يجب عليها حسم الأمر لتقول ببعض التردد
- يوسف أنا.. أنا آسفة جدا إنت طبعا سمعت كلام الدكتور وعرفت إنك يعني
ليكمل لها يوسف بألم وإستنكار وهو مازال محتفظا بهدوئه
- إني مش هخلف
توفر تلك الكلمات عليها الكثير لتقول بتأكيد وأكثر جرأة
- آه بالظبط وإنت طبعا عارف إن الأمومه دى غريزة وإحنا لسه علي البر فأنا كنت بقول يعني
يشعر يوسف ببعض التغيرات في جسده ولكنه لا يرغب بأن ترى هي ضعفه وإنكساره ليقول سريعا حتي ينهي الأمر
- فاهم يا أنسة سلمى أنا كنت جاي النهاردة عشان أقولك كده
تقف سلمى تبتسم ببلاهة فلقد إختصر الطريق عليها لتقول مندفعة
- بجد.. متشكرة جدا وإن شاء الله ربنا يوفقك مع واحدة عندها نفس المشكله... وطبعا هنفضل أصدقاء
يومئ لها يوسف ويلوح لها بالوداع ولم يستمع إلي كلماتها الأخيرة التي تدعوه إلي حفل زفافها
تنصرف سلمي بعد تحطيمها ليوسف لا يستطيع وصف ذلك الشعور الذي إنتابه آثر تلك المقابلة أقل ما يقال عنه أنه شعور بالضياع
يشعر بتلك الآلام التي تدب في جسده وذلك السائل اللزج الذي ينزى من أنفه ليضع المنديل ليصيبه الذهول عند رؤيته لقطرات الدماء ليقوم علي الفور بالآتصال علي أخيه مروان يطلب منه الحضور سريعا فهو ليس بخير
بعد قليل يأتى مروان ليرى أخيه في حالة ما بين اليقظة والغيبوبة ليصرخ فور رؤيته لتلك الدماء التي تملأ بنطلون أخيه ليصرخ طالبا سيارة إسعاف لحظات وتأتى السيارة ليقوموا بحمله ليفحصه أحدهم خشية أن يكون طلق نارى لكنه يكتشف أن ذلك جرح لعملية جراحية قد فتح مرة أخرى وينزف ليسرعوا حتي يتمكنوا من إيقاف ذلك النزيف بينما هناك نزيف أقوى لم يستطيعوا رؤيته أو التعامل معه إنه نزيف القلب الذي طعن بخنجر مسموم بكلمات تفوهت بها من كان يطلق عليها عشقه يريد أن يصرخ ولكنه لا يقوى علي فعل تلك المهمة فقد خارت قواه ليستسلم بالنهاية إلي تلك السحابة السوداء ليدخل في غيبوبة بإرادته هروبا من ذلك العالم الذى يراه قاسيا إلي حد الموت
«يتبع»

أسوار العشق Where stories live. Discover now