أسوار العشق

By FatenYara

37.6K 999 158

أشفق القدر علي قلبها بينما لم يشفق البشر عليها More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرين
البارت الحادى والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون والأخير

البارت الثاني عشر

705 17 0
By FatenYara

البارت الثانى عشر
أسوار العشق
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند حسن
يستيقظ حسن ليتطلع إلي حور المتشبسه به وشعرها الذهبي يغطي وجهها وأنفاسها الدافئة تلفح عنقه تدعوه لإلتهامها الآن ليتذكرها بالليلة السابقة وهي بين يديه وهي مستجيبة له بكل جسدها وروحها رقيقة
يبعد شعرها لتتضح معالم وجهها الطفولي البرئ ليميل علي وجنتها يقبلها قبلات صغيرة متفرقة لتتململ في نومها لترفرف بأهدابها الكثيفة تفتح عينيها ببطء لتري تلك الإبتسامة الرقيقة التي يستقبلها بها لتلقي عليه تحية الصباح بصوتها المتحشرج من أثر النوم وإبتسامة رقيقة ناعمة ليردها عليها حسن بصوت هائم يتمالك نفسه من إلتهامها فليتحللي بالصبر
تقوم حور بتعديل ملابسها لتحاول النهوض ليشعر بالبرودة تجتاحه عقب إبتعادها عنه ليتطلع إليها بنظرات مشتاق عقب هبوطها من علي الفراش لتقف تعدل من شعرها لتلتقي الأعين في المرآة لتبتسم له حور وتعود إليه مرة أخرى لتميل علي وجنته تطبع قبلة رقيقة عليها لتخور حينها كل قواه ليلتهم شفتيها مثبتا رأسها بيديه لترفع حور يديها تلفها حول عنقه ليأخذها في عالم خاص بهما عالم جديد عليها لا يوجد بهم سواهم
( وإحنا بقي نقفل الباب ونسيبهم في حالهم عرسان بقي) 
           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

في المستشفي
تقف صفاء علي باب الغرفة في العناية التي يركد بها إبنها يوسف تهبط دموعها دون توقف لا تعلم ما الذي أصاب إبنها الوحيد بين عشية وضحاها قد تحولت أحواله وتبدل من الحيوية إلي جسد خال من الروح لتتعالي من حوله صوت الأجهزة وتتغير ملامحة لتظنه قد كبر عشرات السنوات
تفكر لوهلة أن تقوم بالإتصال علي سلمي ولكنها تتراجع لتشعر لوهلة أن لها يد فيما حدث لإبنها فهي آخر شخص كان مع إبنها
تجلس أمام العناية لترفع يديها داعية الله أن ينجي إبنها من تلك الأزمة فهي تراه وكأنه جثة هامدة علي ذلك السرير خلف الزجاج الفاصل بينهم ذلك
         ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصل سلمى إلي تلك الشقة بصحبة والدتها لتشعر بالسعادة التي تغمر قلبها بمجرد أن دخلت إلي تلك الشقة ورأت جمالها لتركض تتجول بها فكانت شقة واسعة تطل علي شاطئ النيل مكونة من خمس غرف بالإضافة إلي غرفة إستقبال واسعة تحتوى علي شاشة تلفاز كبيرة تملأ الحائط لتتوجه إليها سلمي تلمسها بسعادة وتتطلع إلي أثاثها الفخم لتدور حول نفسها بسعادة يتم ذلك تحت مراقبة والدتها التي تبتسم وهى تتطلع إلي تلك الشقة وجمالها لتخبرها أنها كانت علي حق عندما طلبت منها ترك ذلك العقيم والزواج من إبن عمها الذي يهواها
تؤيد سلمى رأي والدتها لتقسم أنها سوف تطيعها في كل شئ لتتأكد الآن أن السعادة في المال لتشعر بالندم لضياع تلك السنه بصحبة يوسف الذي لم تتغير معه حياتها بل شادى إستطاع نقلها من القاع إلي الأعلي بين  عشية وضحاها
ولكن هل بالفعل ذلك المنطق صحيح أم أنها كلمات ناتجة من طمع بعض البشر
           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنتهي حور من حمامها لتجلس أمام المرآة تصفف شعرها الذهبي ليتابع حركتها حسن بنظرات عاشق لتلتفت إليه تطلب منه أن يقوم بأخذ حمام هو الآخر فلقد تأخر الوقت وبالتأكيد سوف يأتي والدها الآن
يتخللي حسن عن ذلك الفراش ولكنه يتوجه نحوها بخطوات بطيئة وعيناه مسلطة عليها لتهتف بإسمه بإعتراض ولكنه لا يبالي بإعتراضها فلديه هدف سيعمل علي تحقيقه
يتوجه إليها يلف تلك الخصلة الذهبية من شعرها علي يده ليقوم بإستنشاق عبيرها ثم تقبيلها برقة ومن ثم يحررها من بين يديه ليتركها متوجها إلي باب الغرفة ليرسل لها قبله عبر الهواء لتتلقاها بقلبها فلقد ذابت من العشق والهيام فلم تتوقع أن تحصل علي زوج يمتلك كل تلك الرقة والحنان
بعد قليل تستمع حور إلي تلك الطرقات علي باب المنزل لتركض نحو الباب ظنا منها أنه والدها لتفتح الباب بإبتسامة مرتسمة علي وجهها وفور فتحها لباب الشقة ترى حماتها وإبنتها أمامها
تتطلع لها إيناس بنظرات تهكم وبالتأكيد كانت نظرات تخفي ورائها الكثير من الحقد
ترحب بهم حور كثيرا لتفسح لهم المكان حتي يدخلوا لتتفاجأ بكلمات إيناس التي تعنفها قائلة
- إيه ده إنتي مش شايفة حماتك شايلة شيلي منها والا إيه الأصول
تشعر حور بالخجل من تلك الكلمات والطريقة التي تفوهت بها إيناس للتو لتعتزر بصوت منكسر ثم بحركة سريعة منها تحمل تلك الصينية لتدخلها علي الطاولة لتدلف عقبها إيناس وزينب إلي الداخل لتجلس إيناس علي أحد المقاعد لتمرر يدها علي المقعد بإعجاب وتتطلع حولها في أرجاء تلك الشقة لتردد في نفسها بكلمات حاقدة علي تلك التى تراها طفلة لا تستحق كل ما تتمتع به خاصة وهي تتذكر نظرات أخيها في الليلة السابقة التي يبدو فيها العشق الواضح لتلك الفتاه
لتقوم بأخذ نفس عميق حارق تتذكر به حالها مع زوجها الذي مع أقل كلمة يقوم بضربها وحماتها التي تعد عليها أنفاسها وخطواتها وتلك الحجرة التي تسكن بها بالمقارنة مع تلك الشقة
تخرج إيناس من شرةدها علي صوت حسن الذى يلقي عليهم بتحية الصباح لتردها بشرود وهي تتطلع لوجه المشرق بينما تنهض زينب تأخذه بين أحضانها تهنؤه بالزواج
بعد قليل تخرج عليهم حور بعد تبديل ملابسها إلي عباءة باللون الفيروزى تظهر معها أكثر لون عيونها وتلم شعرها علي هيأة ذيل حصان وتضع أحمر شفاة باللون الوردى لتتطلع إليها إيناس بغيرة من جمالها الأخاذ لتنتقل بعيناها إلي أخيها لترى نظرته إليها مما يزيد حنقها من نظرات حسن المتوجهة إلي حور
تسألهم حور عن مشروبهم لتقرر إيناس النيل منها في تلك اللحظة لتخبرها أنها ستذهب معها حتي تساعدها ليعلم حسن أنها تنتوى فعل شئ ما فهي أخته ويحفظها
من نظرات عينها ويشعر بما تكنه تجاه زوجته ولكنه لا يريد أخذ وضع الدفاع الآن فهو ما يزال بالبداية
تدلف حور إلي الداخل تتبعها إيناس تتجول بعينيها في أرجاء المطبخ بإنبهار لتتلمس بعض الأشياء به بيدها بينما حور تبدأ في إعداد المشروب تختلس إليها بعض النظرات فمن أول وهلة وهي تشعر بتلك المشاعر التي تكنها تجاهها
تجلس إيناس علي أحد المقاعد بمنتصف المطبخ تتابع حركة حور لتقول بتهكم
- مطبخك حلو يا حور أكيد لو كنتي عشتي عمرك كله عمرك ما كنتي هتعرفي تعملي مطبخ زى ده ولا شقة ربع دى يالا أول إيه،  نصيب بقي
عند تلك الكلمات يدلف حسن إلي الداخل لترتبك إيناس قليلا بينما تجاهد حور في إمساك تلك العبرات التي تريد التحرر من مقلتيها
يتطلع حسن إلي أخته إيناس ليطلب منها أن تخرج وهو سوف يتوللي تلك المهمة بمساعدة حور زوجته ليؤكد علي تلك الكلمة الأخيرة كما يخبرها أنه لا يريد أن يزعجها وهو يعلم جيدا أنها مرهقة طيلة يومها
كانت كلماته بمثابة رسالة يوجهها إليها بالرغم من سماعه لحديثها  وكلماتها اللازعة لزوجته ولكنه فضل الصمت الآن فلن ينيلها غرضها بإطفاء فرحته وفرحة معشوقته
عقب خروج إيناس يقوم حسن بإحتضان حور من الخلف ليطبع قبلة علي عنقها ليهمس بإعتزار رقيق بجوار أذنيها كما يعدها أن يظل حمايتها طيلة عمره ولن يسمح لأي بإيذائها
كانت تلك الكلمات كفيلة بتغيير حالها لتختفي العبرات وتحتل مكانها لمعة بالعين تدل علي مدى سعادتها
وإطمئنانها في كنفه لتستدير بحركة فجائية وتحتضنه بحب ليشعر حسن أنه سيفقد السيطرة علي نفسه يخرجها من بين أحضانه ليخبرها أنهم منتظرين بالخارج عقبخا تبتسم حور كالبلهاء لتحمل الصينية وتخرج خلفه تقدم المشروب بثقة لتجلس عقبها بجوار حسن الذي يحيطها بذراعه وترتسم إبتسامة السعادة علي وجوههم مما يزيد من حنق إيناس فقد إعتقدت أنه بعد ما قالته بالداخل سينقلب حالها لتتقين أن أمر تلك الفتاة ليس بهين وأنها تستند علي حائط صلب وهو حسن
         ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجلس سمر أمام المرآة تعدل من زينتها وتضع تلك العدسات الخضراء بعيونها لتتطلع إلي نفسها عقب وضعها برضي تام لتقسم في نفسها أنها أجمل من حور بكثير
تنتهي سمر من وضع تلك الزينة المبالغ بها ورش قطرات عطرها الفواح ذو الرائحة النفاذة القوية لتدعو مصطفى من الإنتهاء، حتي لا يتأخر بهم الوقت
يقف مصطفي يبدل ملابسه بتكاسل فهو يرى لا داعي لتلك الزيارة الخاصة بأخته ولكن لسمر رأي آخر فلقد حاولت إقناعه أن يجب عليه الإستفادة من تلك الزيجة فهو ثري يمكنه توفير عمل له براتب جيد أو توفير فرصة سفر
ينتهي مصطفي من تبديل ملابسه ليجلس علي الفراش ليخرج شريط من الحبوب السامة يتناول حبة منها لتتطلع له سمر بإشمئزاز لتردف عقبها
- إيه هي السجاير المحشية مش مكفياك بقيت كمان تبلبع حبوب
يتطلع إليها مصطفى دون رد ليقف متوجهها إلي الخارج ليخبر والده أنهم مستعدون للمغادرة
           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازال يوسف راكدا علي ذلك الفراش تتعالي من حوله أصوات الأجهزة ولكن صفاء تتمني سماع صوته هو وايس تلك الأجهزة التي تسبب لها الإزعاج من أصواتها تلك
بعد مدة يخرج الطبيب لتتوجه نحوه صفاء تسأله عن حالة إبنه بلهفة ليخبرها الطبيب بأن أموره الحيوية كلها أصبحت شبه جيدة وأن تلك الغيبوبة هو يريد التمادى بها بإرادته فهو يرفض لأمر ما مجهول الهوية أن يعود لذلك الواقع
تتطلع صفاء إلي الطبيب بدهشة ممتزجة بالإستنكار لتلك الكلمات فهى تعلم جيدا إبنها كم هو محب للحياة
يتركها الطبيب في حيرتها تلك ويغادر دون أن تشعر به حتي إنها لم تشعر بتلك الحركات الاي حولها لفترة من الزمن غاب بها إحساسها بالمكان والزمان لتشعر أنها سافرت إلي عالم آخر هروبا من تلك الحقيقة وكأنها صنعت حاجز بينها وبين العالم الآخر
تفيق صفاء من تلك الحالة التي إنتابتها علي تصميم بداخلها أن تقوم بالإتصال علي سلمي لتسألها عن سبب  تلك الحالة التي عليها إبنها
تخرج هاتفها لتقوم بالإتصال علي سلمى التي ترد بتردد خوفا من توبيخ صفاء لها ولكنها تستجمع شجاعتها بالنهاية وترد عليها ليأتيها صوت صفاء الضعيف تسألها إن كانت تلاقت مع يوسف أمس
تصيب سلمي الدهشة عقب ذلك السؤال لتظهر أمامها العديد من الأفكار أيكون يوسف أصابه مكروه أو إنه لم يعد إلي المنزل أمس لترد في تردد
- أيوه فعلا إحنا إتقابلنا إمبارح وإتفقنا إننا نفضل أصدقاء، ليه فيه حاجة حصلت يا طنط
لم تقم صفاء بالرد عليها بل أغلقت الهاتف وهي تدعي عليها أن تذوق مما ذاقه إبنها فقد أيقنت الآن السبب وراء تلك الحالة اتي عليها يوسف لتقترب من اللوح الزجاجي الذي يمكث خلفه يوسف لا حول له ولا قوة لتستند برأسها علي اللوح الزجاجي تزرف الدموع التي لا تتوقف قط عن الهطول تدعو لإبنها أن ينهض من تلك الأزمة
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينتهي كل من حسن وحور من تناول طعام الغداء وسط مرحهم وإنسجامهم بالرغم من تلك المدة القليلة التي قضيناها سويا إلا أنهم يتمتعان بإنسجام عجيب بينهم
يفوم الإثنان بحمل الأطباق إلي المطبخ لتشرع حور في تنظيفها في حين يصنع حسن كوبان من الشاي ليخرجا من المطبخ سويا يحمل حسن تلك الصينية بيد والأخرى يحتضن بها حور التي تتعالي ضحكاتها علي غزله الذي يطرب بها أذانها لتتحول تلك الضحكات إلي أنغام تدوى في سماء عشقه
يجلسا أمام التلفاز ليقوم حسن بتشغيل فيلم عربي قديم بينما تعترض، حور فهي تريد أفلام الكرتون ليعترض على طلبها حسن مشاكسا إياها ثم يقوم بإخفاء الجهاز المتحكم للتلفاز لتتطلع له حور بتحدى لتنهض فجأة تغلق التلفاز ثم تركض سريعا ليركض خلفها حسن لتتجول في الشقة كاملة راكضة وتتعالي ضحكاتها بينما يقسم حسن ألا يتركها لتصعد فوق المقاعد وهو خلفها ثم تهبط لتعلم أنها خاسرة لا محالة لتطلب منه السماح ولكنه يرفض ذلك ليستمر بالركض خلفها حتي تصل إلي غرفة النوم ولكنها للأسف للأسف لم تتمكن من غلق الباب ليتمكن هو من اللحاق بها ووضع قدمه أمام الباب ليدخل عقبها لتصرخ طالبة السماح ولكن قد فات الأوان فقد أمسك بها بين يديه لتحاول التخلص من قبضته ولكنه لم يسمح لها ليعتصرها بين أحضانه فلقد أصبحت أصبحت إكسير الحياة له ليتطلع لها بأعين مغشية بالرغبة يدعوها للهدوء فلن يأذيها بل يريد أن يشعر بها بين أحضانه لتتطلع له لتردد بهيام
- عمرى ما أخاف وأنا في حضنك أنا....
لم تستطيع إستكمال حديثها فلقد إبتلع باقي كلماتها بداخله حيث أطبق علي شفتيها بقبلة ناعمة طالت مدتها حتي أنهم لم يشعروا بتلك الطرقات علي باب الشقة ولكن حور تنتبه أخيرا لصوت تلك الطرقات لتنبه حسن بصوت الطرقات
ينتبه حسن لصوت الطرقات فيأخذ نفس عميق متوجها إلي الباب ليقوم بفتحه ليجد كل من عادل ومصطفي وسمر يرحب بهم حسن ترحيبا شديدا يدعوهم للدخول
تدلف سمر إلي الداخل وهي تتطلع إلي حسن بنظرات خبيثة مستنتجة سبب تأخيره في فتح الباب لهم ولكن حسن بتجاهلها فهو منذ البداية يشعر بالنفور منها
بعد قليل تخرج عليهم حور تلقي التحية لينهض والدها يحتضنها ليزرف الدمع ويخبرها كم إشتاق إليها في تلك الليلة لتبكي حور لكلمات والدها تلك
تخرج حور من بين أحضان والدها بعد فترة لتتفاجأ بإحتضان سمر لها وتهنئتها لتتوقع أن يفعل أخيها نفس الشئ ولكنه إكتفي بمد يده للسلام لتبتلع غصة أخرى اليوم ولكنها إعتادت علي ذلك منه
           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عقب هبوط إيناس من شقة أخيها يتآكلها الغضب لتجلس تقص علي عصام كيف يعاملها حسن وكيف يتطلع إليها بنظرات هائمة يغلب عليها العشق
لم تستمع إلا أي تعقيب من عصام سوى الصمت ولكن وجهه يتلون باللون الأحمر من شدة غضبة لتبتسم هي بخبث فلقد إستطاعت إكتساب عصام إلي جبهتها وبالطبع والدتها أيضا في جبهتها بينما تعلم جيدا أن محمد لن ينتمي إلي تلك الجبهة قط
بينما هم علي تلك الحالة حتي يستمعوا إلي صوت تلك الأقدام التي تركض بالأعلي لتتطلع إلي الأعلي إيناس بغضب لتردف قائلة
- أهو جالك كلامى البت كلت عقل أخوك العاقل بيجرى وراها زى العيال
يتطلع عصام إلي الأعلي وهو يضغط علي فكيه بغضب وبنفس التوقيت يضغط علي تلك الكوب الذي بيده حتي تهشم إلي قطع صغيرة ليفيق علي صرخات والدته

                « يتبع»



Continue Reading

You'll Also Like

132K 3.9K 26
-روايه بالعاميه المصريه - تحكي عن فتاه ماتي ابوها وامها لتصبح في عالم ينتشر فيه الحقد الاخ لا يفكر فقط الا في اخذ ميراثه من ابنه اخيه فيزوجها بإبن عم...
2M 30.7K 46
أَيُّهَا المُتمَرد علي عِشْقِي .. عُذْرًا فإنْ كُنْتَ ابنَ آدمِ فأنَا ابْنَةُ حَواء وإنْ كَانتْ شِيمَتُكَ التَّمَرُدُ .. فشِيمَتِي الكِبْرِيَا...
44.1K 671 17
حصلت على المركز الاول في الخوف بتاريخ ١٧/١١/٢٠٢٢ قاسي لا يعرف الرحمة سبب الايام التي عاشها، ماذا سوف يحدث عندما يقابل أنثى جميله جذابه، ومجنونه ،و ح...
441K 15.2K 35
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...