فصل اضافي

Start from the beginning
                                    

و قبل زواجهما بعام كامل، كان كلً من زين و روز قد تزوجا بالفعل، و لم يتبقى أي شخص أعزب في مجموعتهما إلا ليام، الذي كان، و مازال سعيدًا للغاية بحياته خارج سجن الزوجية.. و عندما يسأله أحدهم إلم يكن يريد أن يكون أبًا، فيجيب "أنا بالفعل أملك أربعة أبناء"، و يعني بهذا، نوا، إبن جين و إدوارد، الذي يبلغ من العمر عشرة أعوام، و جود إبن زين و روز، و الذي يبلغ من العمر ثمانية أعوام، و بالطبع رين، و دان، لأنه بالفعل أبوهما الروحي كما قرر كلً من تمارا و نايل منذ والدتهما.

و لكن حال ليام لم يعجب تمارا بتاتًا، حيث قد أجبرته اليوم أن يذهب إلى ميعاد مدبر، و عندما سألها نايل، لما كل هذا الإهتمام، فقد أجابته "لماذا يكون هو حر طليق، بينما جميعهم قد وقعوا في فخ الزواج و الأولاد بالفعل ؟ يجب أن يتذوق بعضًا من معاناتهم، هذا طبعًا الجانب الشرير من مخططها، بينما الجانب الجيد، هو أنه يستحق أن يستقر و يُحاط ببعض الدفئ، و هذا أفضل جانب في فخ الزوجية"، فيوافقها نايل سريعًا، على الجانبين.

و لم يوافق ليام فعلًا على هذا الموعد المدبر، إلا بعد تهديد تمارا له، أنه إن لم يذهب فستضطر إلى أن تمنعه من رؤية رين و دان، ثم حينها أمرت دان أن ينظر له نظرته البريئة التي تذيب قلب أي شخص ينظر إليه، و تحت تأثير التهديد، و النظرات، فقد وافق ليام مجبرًا.

و ها هي الأن تتحدث في حديقة المنزل مع إدوارد على الهاتف و تخبره عن مخططها الشرير، بينما قد إستغل نايل فرصة غيابها عن غرفة المعيشة، حتى يتحدث مع رين.

نظرت الصغيرة إلى دان الذي يجلس أمامها على الأريكة الكبيرة و يقلب صفحات قصة للأطفال، و كانت تحاول التفكير في أي حجة حتى تنهي هذا النقاش، كما قال والدها.

"عديني، ريـن"

ضيق نايل زرقاوتيه تجاهها، و ضغط على حروف إسمها، حتى يظهر مدى إصراره، عبست ملامحها الجميلة، و حاول نايل تمالك نفسه، فهي تخطط أن تؤثر عليه بنظراتها، شيء ورثته عن تمارا، فهي عندما تريد منه شيئًا تبدأ في إلقاء سحرها الطفولي عليه، و لأنها تعلم أن والدها يحبها كثيرًا، و أنها و دان، أفضل شيء قد حدث في حياته، إن أستثنينا تمارا بالطبع، فهي تستغل هذه النقطة جيدًا، و كان نايل يكره هذا النوع من الذكاء و الفطنة فيها، فهي تتغلب عليه دائمًا، كما يتغلب عليه دان بلطافته، و برائته.

"لا أستطيع أن أعدك أبي، أنا لا أعلم ماذا سيحدث في المستقبل"

فغر نايل فاهه على ردها، و الذي يبدوا أكبر من سنها بكثير، إبتسمت رين ببراءة مصطنعة عندما رأت ملامح والدها المصدومة، بينما كان نايل في هذه اللحظة يتذكر ملامح تمارا، و هي تبتسم له نفس الإبتسامة، لذا، فقد بدأت المعركة.

ثأر (قيد التعديل)Where stories live. Discover now