-32-

1K 145 646
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. دا بارت جديد سهرت مخصوص علشان اكتبه.. اتمنى يعجبكم.

اعتبروه عدية او هدية العيد.. كل سنة و انتوا طيبين و بخير.. و ربنا يعود علينا الأيام بخير 💜

رغم اني زعلانة جدا علشان رمضان هيخلص.. بجد مش هنلاقي ايام مليانة خير زي ايامه.

بحب أشكر كل اللي شجعوني أني أكمل و أنكوا في نفس الوقت إهتميتوا براحتي.. البارت دا إهداء لكل اللي وقف معايا اليومين اللي فاتوا حتى لو بكلمتين🌸🌸🎁

ملحوظة: والد إدوارد هو رئيس منظمة العدل سابقاً.. و بعد موته براد مسك مكانه.. انا ذكرت المعلومة دي في بارت قديم بس شكلكوا نسيتوا 😒😁😁

الكلمة السحرية 😂😂 متحمسة جداً لردود فعلكوا ❤❤

( معلومة حبيت اشاركها معاكوا.. السحور ليلة العيد سنة عن الرسول عليه الصلاه و السلام)

.........................................................

"الشركة نظيفة"

اخبر إدوارد تمارا ما ان جلسا، و قد تحرىَ عن شركة الشحن المشتركة بين نايل و أصدقاءه..

و الذي إتضح ان عدد الشركاء اربعة، و ليس ليام و زين و نايل فقط، و أخبرها ايضاً ان الشريك الرابع مجهول، و الغريب ان نسبة ارباحه كل عام تذهب لجمعيات خيرية للأطفال.

"انهُ دان"

قالت تمارا بعد إطلاعها علىَ التقارير الخاصة بإدوارد.

"غريب"

تعجب إدوارد لتعطي لهُ نظرة تساءُل فأردف.

"لم اتوقع منهم ان يكونوا مخلصين لتلك الدرجة لذكرىَ صاحبهُم"

"انا ايضاً لم اتوقع ذلك، حتىَ بعد معرفتي لمقدار دان لدىَ نايل، و انهُ قد تغير معي لمجرد اني ليان"

نظر لها إدوارد بصمت نظرة شك و ضيق عيناه، ثم سألها.

"ماذا تعنين بأنهُ قد تغير معكِ ؟!"

"اقصد انه لم يعُد وغد كما كان من قبل"

هربت من نظرات إدوارد و التي تتهمها بشئ لم تفهمه، ليغمض الأول عيناه و يتنهد و يفتحهما مرة اخرىَ.

"هذا ما كنت أخاف منه، تمارا.. هل وقعتي في حبه ؟"

فتحت فاهها علىَ مصراعيه، نظراً للصدمة التي إنتابتها من سؤاله، او بالأحرىَ، لمجرد انه قد ظن هذا الظن.

"لا تتفوه بالتُرهات إدوارد"

صاحت في وجهه مُحذرة، ليضحك علىَ تعبيرات وجهها، و علىَ نجاحه في إستفزازها، بعد أن إتضح انه كان يمزح معها.

"انا فقط كنت اقول ان كنتِ قد وقعتِ لهُ حقاً، فسيكون هُناك فُرصة جيدة لتقرُبكُما، و خاصتاً بعد إبتعاده عن عالمه هذا و..."

ثأر (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن