ثأر (قيد التعديل)

-33-

انا بكتب الفصل دا و انا عيني بتقع مني.. بس علشان اديتلكلوا كلمة اني هنزله.. مقدرتش انام غير لما انزله.

المهم انتوا وعدتوني بتفاعل كبير، كل شخص يكتب مليون تعليق و ٢ مليون فوت.. ازاي ؟ معرفش 😂😂😂😂😂😂😂 و اهم حاجة ال ٢ مليون فوت من كل شخص دي 😀😀
............................................................

"إبحثي عن غيره، فهو لي"

كانت إحدىَ فتيات الليل الخاصة بالمكان، و ظهر هذا علىَ ملابسها التي بالكاد ترتديها، و علىَ طريقة حديثها، ليُثير بذلك إشمئزاز تمارا.

"أعتقد أنكِ تفهمين الموضوع بشكل خاطئ، هذا يكون صديقي، و جئتُ لإعادته لمنزله، و الأن، هل لكِ أن تتنحي حتىَ امر ؟"

"لا أصدق ما تقولين، و الأن إترُكيه و إبحثي عن غيره"

زفرت تمارا دخان بركانها الداخلي، و الذي علىَ وشك أن ينفجر في تلك الفتاة، و لكنها قررت تجاهلها و عادت لمحاولة إيقاف زين النصف واعي، أغضب ذلك الفتاة لتشير لرجلان ضخام البنية كانا يقفان علىَ باب الملهىَ، إقتربا منها فأشارت مرة أخرىَ، و لكن علىَ تمارا.

في هذه اللحظة كان زين قد فقدت وعيهُ تماماً بما حوله، رغم عيناه المفتوحتان بتثاقُل و جسدهُ الشبه مستيقظ، و قبل نجاح تمارا في مساعدته علىَ الوقوف، كان الرجلان قد وصلا إليها.

"انتِ، مع مَن تعملين ؟"

نكزها رجل من الإثنان بشدة في كتفها، لذا قد زفرت بحدة، ثم تركت زين و إستدارت لهما.

"من الأفضل لكما ان لا تتعرضا لي"

حذرتهما تمارا ليضحك الثلاثة عليها مُستهزئين.. الرجلان و الفتاة التي تراقب ما يحدث بثقة بأن زين سيكون لها الليلة.

"انظر مايكل، الصغيرة تُهدَدُنا"

إزداد ضحكهما و إنضم لهما بعض الأشخاص الثملون من حولهم.

"حتىَ تتجنبا الكثير من الأذىَ، إترُكاني أُغادر و صديقي بسلام، انا لن أكرر كلامي مرة أخرىَ"

لم يتوقف الإثنان عن الضحك رغم نبرة تمارا الغاضبة، ليزيدوا بذلك غضبها أكثر.

"لكما ما تُريدان"

و ما إن قالت ذلك حتىَ هوت علىَ رأس أحدهما بلكمة قوية من قبضة أقوىَ ليتراجع للخلف، توقف الأخر عن الضحك و تشاجرت الشرارات مع بعضها بداخل عيناه.. هجم عليها الإثنان فتوسع الجمع من حولهم.. و كونوا دائرة فارغة.

تفادت تمارا ببراعة ضرباتهما معاً، ثم أخذت تلكم و تركل كلً منهما بسرعة شديدة، كانت ضرباتها تهوي عليهما من كل جانب، ثم انقلب الوضع و اصبحا هما في وضع الهجوم عليها مجدداً.

إستمر القتال بين الثلاثة لمدة عشرون دقيقة كاملة.. لتكون نتيجة هذا القتال لصالح تمارا، حيث قد وقع الإثنان بلا حراك.