ثأر (قيد التعديل)

-49-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عايزة منكم ياجماعة تتوقعوا احداث النهاية.. و اللي هيتوقع الاحداث بالضبط و تكون صح ههديله فصل النهاية 👍😊

تاني حاجة بما ان احنا نعرف بعض من فترة طويلة فجبيت نتعرف اكتر.. اكتبوا اساميكم هنا و سنكم و من اي بلد.. اما نشوف ايه اكتر سن او بلد موجودة في الرواية 😂😂😂 ملحوظة: انا مهتمة اتعرف على الجميع مش اللي اعرفهم بس 😍😍

اجابتي: انا امل و عندي ١٢ -بكدب- 😁😁😁 خلاص هقول الحقيقة عندي ٢٥ سنة.. و من مصر.

و انا فكرت في فكرة عملتها قبل كدة في مطر لكن بدفىء، ممكن ناس تلاقيها كليشيه يعني اتهرست كتير 😂😂😂 يعني اتعملت كتير .. الا انها ممتعة شوية.. ايه رأيكم تسألوا اسئلة لأبطال الرواية ( نايل، تمارا، زين، ليام، ادوارد، جين) و هما هيردوا عليكم بنفسهم.. يعني انا هخلي الشخصيات هي اللي ترد من وجهة نظرهم مش انا.. لو حبيتوا الفكرة تقدروا تكتبوا كل الاسئلة اللي انتوا عايزينها هنا 🔛 😂😂 او ممكن تبعتوها على الخاص عندي لو عايزين.. و ان شاء الله لو كله تمام ممكن انزل بارت الاسئلة و الاجابات يوم الجمعة اللي جاي.. مش اللي بكرة لا اللي جاي 😆😆😂 دا لو حبيتوا الفكرة طبعا.

الفصل اللي جاي ان شاء الله مشوق جدا.. و هسيبكم تستمتعوا بالفصل دا.

.......................................................

قرر نايل ان يذهب الى حان معروفة بين العصابات و المنظمات الاجرامية بأنها تضم اكبر عدد من اللصوص و الرجال المأجورون.. و بالطبع قررت تمارا و بعد الكثير من الجدال معه انها يجب ان تذهب هي الاخرى.. و كان هذا بالطبع بعلم ادوارد.

و ها هي تمارا تجلس على البار و حولها كل هذه الاجساد الراقصة، و الاجساد الجالسة على مقاعد بجانبها، بينما كان نايل ينتشر في المكان في محاولة للبحث عن اية معلومات.. او ان اردنا التحديد فقد كان يبحث عن شخص واحد بعينه.

و لم يمر الوقت ببطىء و ملل كما اعتقدت تمارا، بل مر عليها بكل متعة، حيث كانت تمارس هوايتها المفضلة، و هي قراءة اجساد و تحركات من حولها.. و لم تلاحظ ذلك الشاب الذي يراقبها من على بعد و الذي كان يحاول ان يكتشف الوقت المناسب ليذهب لها و يتعرف عليها.

"مرحبًا"

نظرت تمارا بإمتعاض لذلك الصوت و الذي يبدوا قريبًا من اذنها جدًا، و الذي قطع عليها متعتها الخاصة، لتجد شاب وسيم، متوسط الطول، اسمر البشرة.. و من نظرة واحدة له فقد علمت ما ينوي عليه.

"لا"

قالتها بإبتسامة متكلفة، و عادت لما كانت تفعله، و حتى مع استغراب الشاب لرد فعلها قبل حتى ان يقول شيئًا فلم يستسلم، فهو في الحقيقة اكثر ما يحب في المرأة عندما تلعب دور صعبة المنال.