-48-

722 103 243
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخباركم ايه جميعًا ؟

اديني نزلت البارت اهو علشان تعرفوا انكوا غاليين عندي ❤

وبالنسبة للناس اللي كانت بتهددني في النوت اللي فاتت 😂😂😂 احب اقولكم التهديد مش هيفيد و دا شعار حملتنا الانتخابية الجديدة و اللي اساسها اني هولع في نايل و تمارا ولا لا في النهاية 😂😂😂😂😂😆

.............................................................

"كان يجب ان تحضر لهما هدية نايل"

قالت تمارا بنفاذ صبر، فهي تحاول ان تقنعه انه كان يجب ان يجلب لزين و روز هدية بمناسبة حفل خطبتهما اليوم.. و لكنه كان يجادلها و يخبرها انه لم يكن يعرف انه يجب ان يفعل ذلك لأنه لم يحضر من قبل حفل خطبة او زفاف..
توقف كلاهما بالخارج قبل ان يدخلا لمكان الحفل، حتى يكملا حديثهما الذي بدأ عند خروجهما من منزل تمارا الى ان وصلا الى منزل نايل و البقية و الذي يقام به الحفل.. و كان نايل و صديقاه قد ابتاعوا منزل متوسط الحجم ليعيشوا به بعد خروجهم من السجن فقد تم بالفعل مصادرة جميع اموالهم الا شركة الشحن التي كانوا يتشاركون بها، نظرًا لأن اموالها مشروعة و كانت بعيدة عن المنظمة، و لكنهم بعد تسليم أنفسهم قد كلفوا ادوارد بأن يصفي كل اعمال الشركة و يتبرع بجميع اموالها الا القليل الى دور الايتام و مشافي الاطفال و غيرهم، و ما تبقى كان يكفي لشراء هذا المنزل، و رغم ان مستوى معيشتهم قد انخفض كثيرًا بالمقارنة بالماضي الا انهم يشعرون بإرتياح لهذه المعيشة و الاستقرار الذي لم يشعروا به من قبل.

"حسنًا لنذهب و نحضر لهما هدية الان"

قال نايل بنفاذ صبر هو الاخر، فهزت تمارا رأسها في الجهتان علامة النفي.

"لا، ليس لدينا الوقت لفعل ذلك، من الممكن ان تحضر لهما واحدة في وقت لاحق و سأساعدك على اختيارها ايضًا، او من الممكن ان نقول ان هذه الهدية مني انا و انت ؟"

سألت تمارا بحذر و هي تشير الى الهدية التي قد ابتاعتها من اجل زين و روز، فهي كانت تعلم مسبقًا ماذا سيكون رد فعل نايل على طلبها هذا، و بنظرة واحدة منه قد تأكد لها انه لن يقبل بهذا.. لذا و بعد القليل من الجدال قررت ان ترجع هديتها للسيارة و تخبرهما انها و نايل سيحضران لهما الهدية في وقت لاحق حتى لا تحرج نايل امام الجميع.. و رغم اعتراض نايل على تصرفها الا انه وجد فيه الاهتمام الذي يتمنى ان تظهره له تمارا دائمًا.

و اخيرًا دخل كلاهما الى الفناء الخلفي للمنزل، و كان مزين بأضواء صغيرة بيضاء منتشرة على الاشجار القصيرة المحيطة بالمكان.. و كان هناك عدة طاولات و مقاعد قليلة لتكفي فقط ضيوف الحفل، و ما ضيوف الحفل الا ليام، جين و ادوارد، تمارا و نايل.

"لماذا يتفقدونا هكذا ؟!"

همست تمارا بعد ان امالت على نايل فعقد حاجباه هو الاخر مستغربًا و همس بلا اعلم، و كان الجميع بالفعل يتحدثون مع بعضهم و يبدوا عليهم الانشغال و لكن ما ان لاحظوا دخول نايل و تمارا حتى بدأو في تفقدهم بطريقة غريبة.

ثأر (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن