ثأر (قيد التعديل)

-38-

اخيرا اخير اخيرا...

فصل جديد يا جماعة, هتاف هههههههههه.. 💃💃💃🙌🙌🙌🙆🙆

بجد اسفة اسفة اسفة للتأخير, وشكرا انكوا صبرتوا معايا, وشكرا لدعمكم, بجد انتوا تستحقوا كل حاجة حلوة, ان شاء الله هحاول متأخرش كدة تاني, اتمنى تتقبلوا اعتذاري.

اخباركم ايه ؟ اتمنى تكونوا بخير.

للاسف مش هكتب ضيوف شرف الفصل دا, لكن ان شاء الله الفصل اللي جاي هنزل فيه ضيوف شرف.

عايزة اخد رأيكوا في حاجة, لو اطلقنا على نايل هنا لقب الساحر, ايه اللقب اللي ممكن يليق لتمارا ؟

متنسوش الصلاه على الرسول.

.......................................................

قرر زين بعد تفكير عميق، و إشتياق أعمق، أن يذهب إلىَ روز، بعد غيابها عنه لمدة طويلة، و عدم مطاردتها له كما كانت تفعل طوال الوقت.

و قد إستطاعت روز بغيابها عنه، و بالفراغ الذي خلفه غيابها أن تصل إلىَ قلبه، و تتسلل إلىَ روحه، لتستولي علىَ كيانه أجمع.

و إكتشف زين شعوره تجاهها في الأيام الأخيرة، و إشتياقه الشديد لظهورها أمامه من اللا مكان كما كانت تفعل، رغم أن ذلك كان يزعجه في الماضي، إلا أنه في الحاضر يتمنىَ أن يراها، و لو من بعيد.

و لذلك قد قرر أن يذهب لها، بعد أن حسم أمره، و عرف ماذا سيفعل في حياته بالضبط.

طوال الطريق إلىَ منزلها كان كل ما شغله هو كيفية إستقبالها له، هل ستغلق الباب في وجهه ؟ هل ستقذفه بالشتائم، و ترميه بكلام يجرح كبرياءه كما فعل معها هو ؟ ام ستعطي له فرصة الحديث معها، و رؤية عيناها عن قرب ؟

دفع كل أسئلته و أفكاره في مؤخرة رأسه عندما صف سيارته أمام منزلها، ثم خطىَ بهدوء و تردد تجاه باب المنزل، كان منزلها يتكون من طابق واحد، بينما كانت هناك مساحة من الأرض العشبية تتحلق حول المنزل.

أخذ شهيق، ثم زفير، و طرق الباب ثلاثة مرات، و تسمرت عيناه علىَ هذا الأخير منتظراً ظهورها من خلفه في أي لحظة.

"قادمة"

سمع صوتها الهادئ، و الذي يكتسب نبرة رقيقة كرقة أجنحة الفراشات، فإبتسم بدون إرادته، و لكن سقطت هذه الأخيرة عند ظهورها، و وقف الإثنان متجمدان الملامح، كانت مقلتا زين تتمتع برؤية كل جزء بها، بينما لم يتحرك جسده و لو 'سنتيمتر' واحد..
أما هيَ فكانت عيناها متوسعتان، و شفتاها متفرقتان قليلاً عن بعضهما جراء الصدمة.

"كيف حالكِ ؟"

كسر زين حاجز الصمت الذي وضعاه حولهما، و كان سؤاله متردد، بنبرة بها القليل من الإرتعاش، و قد لاحظ مظهرها بعد إدراكه لما حوله، و خروجه من غيبوبته و التي أستمرت للحظات.