-52-

665 104 256
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

شكرًا لكل شخص وقف معايا الأسبوع دا و أداني القوة أني اكمل، و شكرا للدعم النفسي كمان، حتى لو كانوا اللي اهتموا ناس قليلة بس، دا برضوا يتحسب، و هما اظهرولي ازاي انا مهمة عندهم، إذا كانوا قراء أو أشخاص تانية أو اصدقاء.. و هما صح، انا لازم احاول اني افكر فيهم و اهتم بيهم بس، و اني أتجاهل كل اللي مش مهتم و كل شخص خذلني بأي طريقة من الطرق، لأني زي ما أنا مش مهمة عندهم، هما كمان مش مهمين عندي.

المهم: كدة النهاية هتبقى إن شاء الله في الفصل 54 , دا شىء شبه مؤكد، و أيًا كانت النهاية ياجماعة من فضلكم تقبلوها..

و ياريت أشوف تعليقات بردود فعلكم على الفقرات، لأن النهاية قربت و انا على قد ما انا مش عايزة الرواية تخلص، على قد ما انا عيزاها تنتهي بسرعة علشان اخد فترة راحة واقدر اتفرغ للروايتين التانيين ( حرب مشروعة - ما خلف الظلام ).

و اللي ناسي يعمل فوت ياريت يعمله، اذا كان هنا او في اي بارت من بارتات الرواية.
..................................................... 

تحول هدوء نايل الى بركان ثائر ما ان اغلقت كارولين الهاتف، و توتر جميع من بالغرفة نظرًا لأنهم الى الان لا يستطيعون تحديد مكان كارولين، إلتهبت عينا نايل، و تجمعت خطوط حمراء في مقلتيه، و كان جسده يغلي و كأن احدهم قد وضعه في قدر كبير من الماء شديد الحرارة.

و لم يترك نايل فرصة لعقله حتى يفكر في حل لإيجادها، بل خرج من الغرفة بعنف، و توجه الى مكان هو يعرف جيدًا انه سيتحصل عما يريد من معلومات منه، لا مزيد من هراء منظمة العدل و فرق البحث الخاصة و التي اثبتت فشلها، و لذلك فهو سيفعل ما يريد حتى يأخذ ما يريد، حتى و ان اتبع طرقه القديمة.

صفع باب السيارة بكل قوة، و انطلق بأقصى سرعة الى وجهته، و بعد دقائق معدودة كان قد وصل الى حان جورج، و صف السيارة بعشوائية لدرجة انها كانت سترتطم بالرصيف.

اصوات الموسيقى و الاغاني المتداخلة كانت عالية جدًا، و تصم الأذان، دفع ذلك الحشد من الاجساد الراقصة، و اتجه للبار، و في حركة واحدة كان قد دفع كل ما عليه من زجاجات و كؤس لتقع ارضًا فتحدث ضجة، انتفض من حوله، ثم اُطفِأت الموسيقى، و انتبه الجميع اليه.

صعد على الطاولة المرتفعة، و اخرج هاتفه لتظهر صورة كارولين.

"أي شخص لديه معلومات عن تلك المرأة، فليخبرني بها في سلام، حتى لا اهدم هذا المكان على رؤسكم اجمعين"

قال بصوته الجهوري، و الذي ازداد غلاظة، و خشونة، بسبب تلك النيران التي تشعل جسده.

سَرت همهمة في المكان، بعضهم كان خائفًا، فقد رأوا من قبل ما هو قادرًا على فعله، و البعض الأخر قد سمعوا به فقط، لذا ليس بقلوبهم الا خوف قليل جدًا منه.

ثأر (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن