السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
شكرًا لكل شخص وقف معايا الأسبوع دا و أداني القوة أني اكمل، و شكرا للدعم النفسي كمان، حتى لو كانوا اللي اهتموا ناس قليلة بس، دا برضوا يتحسب، و هما اظهرولي ازاي انا مهمة عندهم، إذا كانوا قراء أو أشخاص تانية أو اصدقاء.. و هما صح، انا لازم احاول اني افكر فيهم و اهتم بيهم بس، و اني أتجاهل كل اللي مش مهتم و كل شخص خذلني بأي طريقة من الطرق، لأني زي ما أنا مش مهمة عندهم، هما كمان مش مهمين عندي.
المهم: كدة النهاية هتبقى إن شاء الله في الفصل 54 , دا شىء شبه مؤكد، و أيًا كانت النهاية ياجماعة من فضلكم تقبلوها..
و ياريت أشوف تعليقات بردود فعلكم على الفقرات، لأن النهاية قربت و انا على قد ما انا مش عايزة الرواية تخلص، على قد ما انا عيزاها تنتهي بسرعة علشان اخد فترة راحة واقدر اتفرغ للروايتين التانيين ( حرب مشروعة - ما خلف الظلام ).
و اللي ناسي يعمل فوت ياريت يعمله، اذا كان هنا او في اي بارت من بارتات الرواية.
.....................................................تحول هدوء نايل الى بركان ثائر ما ان اغلقت كارولين الهاتف، و توتر جميع من بالغرفة نظرًا لأنهم الى الان لا يستطيعون تحديد مكان كارولين، إلتهبت عينا نايل، و تجمعت خطوط حمراء في مقلتيه، و كان جسده يغلي و كأن احدهم قد وضعه في قدر كبير من الماء شديد الحرارة.
و لم يترك نايل فرصة لعقله حتى يفكر في حل لإيجادها، بل خرج من الغرفة بعنف، و توجه الى مكان هو يعرف جيدًا انه سيتحصل عما يريد من معلومات منه، لا مزيد من هراء منظمة العدل و فرق البحث الخاصة و التي اثبتت فشلها، و لذلك فهو سيفعل ما يريد حتى يأخذ ما يريد، حتى و ان اتبع طرقه القديمة.
صفع باب السيارة بكل قوة، و انطلق بأقصى سرعة الى وجهته، و بعد دقائق معدودة كان قد وصل الى حان جورج، و صف السيارة بعشوائية لدرجة انها كانت سترتطم بالرصيف.
اصوات الموسيقى و الاغاني المتداخلة كانت عالية جدًا، و تصم الأذان، دفع ذلك الحشد من الاجساد الراقصة، و اتجه للبار، و في حركة واحدة كان قد دفع كل ما عليه من زجاجات و كؤس لتقع ارضًا فتحدث ضجة، انتفض من حوله، ثم اُطفِأت الموسيقى، و انتبه الجميع اليه.
صعد على الطاولة المرتفعة، و اخرج هاتفه لتظهر صورة كارولين.
"أي شخص لديه معلومات عن تلك المرأة، فليخبرني بها في سلام، حتى لا اهدم هذا المكان على رؤسكم اجمعين"
قال بصوته الجهوري، و الذي ازداد غلاظة، و خشونة، بسبب تلك النيران التي تشعل جسده.
سَرت همهمة في المكان، بعضهم كان خائفًا، فقد رأوا من قبل ما هو قادرًا على فعله، و البعض الأخر قد سمعوا به فقط، لذا ليس بقلوبهم الا خوف قليل جدًا منه.
أنت تقرأ
ثأر (قيد التعديل)
Fanfictionعندما يُسلب منك كل شِئ, وتكتشف أن ماضيك وحاضرك مجرد خدعة مُتقنة, فلن يكون أمامك حينها غير الثأر, وإسترجاع ما سُلِبَ منك . All Copyrights Reserved © To : @amalabdelstar جميع الحقوق محفوظة . غلاف: amalelshiref